10 أبريل، 2024 4:59 ص
Search
Close this search box.

نوري المالكي متناقض ويرى الجميع متأمرين وهو المختار وقائد المقاومة وأمريكا صديقة وممتن لها !!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

ان المالكي هو أحد أبرز السياسيين العرب في السنوات الأخيرة، موضحاً أن إطلالته الإعلامية غالباً ما تحتوي على مادة مهمة لفهم الأوضاع السياسية الحالية في المنطقة. وقد أجرى المالكي مؤخراً مقابلة تلفزيونية مطوّلة وشاملة، إلا أنها أبرزت تغييراً في مواقف المالكي. وعند مقارنة مقتطفات منها بخطابات سابقة للمالكي، يبرز تناقض المالكي وازدواجيته.

اعتبر المالكي أن “الشراكة يجب أن تكون شاملة وحقيقية.. ومن يفكر في يوم من الأيام أن يحكم العراق وحده كمكون، يجب أن يصحح تفكيره.. هذا التفكير السياسي قنبلة موقوتة”. وعلّق قطيش على هذا المقطع متهكماً، حيث تساءل إن كان هذا هو نوري المالكي ذاته من حكم العراق لسنوات، أو أنه سياسي سويسري أو نمساوي! وذكّر بأن الإيرانيين أنفسهم، وهم حلفاء المالكي، انتقدوا حكمه واتهموه باتباع سياسات مذهبية خلال حكمه. كما أن مقتدى الصدر أيضاً انتقده ووصفه بالديكتاتور والطاغوت واتهمه بالسرقة والقتل.

وفي سياق متصل، اعتبر المالكي، في مقابلته التلفزيونية الحديثة، أن “الوطن لا يتحمل أناسا مطلوبين وأناسا طائفيين”. وهذا الكلام يتناقض مع خطابات طائفية سابقة للمالكي تحدث خلالها عن “أنصار يزيد” و”أنصار الحسين”، بالإضافة لخطابات أخرى تسيء للصحابة.

كما اعتبر المالكي أن ما يمر به العراق حالياً أزمة عمقها طائفي، متحدثاً عن “انقسام مجتمعي عملت عليه دول اقليمية”. إلا أن رئيس مصلحة تشخيص النظام في إيران، هاشمي رفسنجاني، أقرّ مؤخراً بأن إيران تمسّكت بالخلافات السنية والشيعية، ورعت سياسات مذهبية، مما أدى لنشوء ونمو تنظيمات كـ”داعش” والقاعدة.

وبينما اتهم المالكي السعودية برعاية الارهاب، ذكّر قطيش بأن حلفاء المالكي أنفسهم يقرون بالعكس حيث قال أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصرالله، في إحدى خطاباته الحديثة أن “داعش” نشأت في العراق وتمددت لسوريا. وبدوره، اتهم بشار الأسد العراق برعاية “داعش”.

وفي هذه النقطة، لا يختلف المالكي مع حلفائه وحسب، بل أنه يناقض نفسه، حيث في 2009 هو بنفسه اتهم سوريا بالقيام بتفجيرات تحت غطاء “داعش” في العراق، ورفع شكوى ضدها أمام الأمم المتحدة.

Apr 4, 2014 — التظاهرات فقاعة ! أنا لم أقل فقاعة – نوري المالكي يقول عن تظاهرات الأنبار إنها فقاعة ثم يعود ويناقض نفسه ويكذب وبقول أنا لم أقل عن التظاهرات فقاعة !!

ماتت «المحاصصة الطائفية» سريريّاً حين بلغ الاحتراب الأهلي الطائفي ذروته خلال النصف الثاني من 2006 والنصف الأول من 2007، أي حين صارت مئات الجثث مقطوعة الرؤوس لعراقيين أبرياء تكتشف مع صباح كل يوم جديد في أغلب أحياء بغداد. وقبل بدء الحملة الانتخابية الأخيرة بأشهر عدة، انطلق عدد من أقطاب الحكم القائم وفي مقدمتهم رئيس الوزراء نوري المالكي، في حملة تصريحات تركّزت على التبرُّؤ من المحاصصة الطائفية وهجائها. بل إن طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية (عن حصّة العرب السنّة!) أعلن عن استعداده الشخصي للتخلي عن منصبه مقابل التخلي عن المحاصصة الطائفية. فنظام المحاصصة الطائفية العرقية الذي جاء به الاحتلال وصفّق له زاعمو تمثيل الطوائف والأعراق أصبح أضيق فأضيق، حتى بلغ الأمر درجة لا تطاق. وهذا ما جعل بعض أقطابه يتبرّأون منه ظاهراً، ولكنهم يحجمون عن المطالبة باستبداله بنظام آخر.

 

يجب توضيح مستوى التعقيد الذي يعيشه سياسياً وثقافياً بلد مثل العراق من خلال أحزاب سلطوية تحمل شعارات دينية غير مطبقة ومخالفة للدستور الذي يمنع سن أي قانون يخالف الشريعة الإسلامية ، لكنها تعتمد بصورة شبه كلية تتزايد باستمرار على إدارات علمانية أو لا دينية مطلقا . لاسيما بعد أن أعاد رئيس حزب يحمل عنوان اسلامي هو نوري المالكي – الذي تحتسبه جهات إيرانية عديدة على محور المقاومة – اغلب الكوادر البعثية إلى السلطة ومفاصل الدولة في خطوة غبية جداً ومستفزة لضحايا الإرهاب الصدامي ، حتى باتوا يسيطرون على إدارات كبرى تصنع القرار

يقول المالكي بأن منذ أنتصار الثورة الأسلامية في إيران أصبحت لدينا دول وأحزاب وحركات وحوزات منتشرة في كل العالم. ياترى ماهي دلالات الربط بين معركة الموصل وبين الرقة وحلب واليمن.ماهي إلا نزعة عدائية أراد بها المالكي اللعب على وتر الطائفية سيما أن الأمين العام لمؤتمر الصحوة الأسلامية هو علي ولايتي مستشار الرئيس الإيراني. وليس التاريخ ببعيد عندما كان نوري المالكي رئيسا للوزراء والذي عمل وسعى خلال فترة حكمه على زيادة فجوة الصراع الطائفي، وكانت أشهر صراعاته الطائفية هي ملاحقة كل معارضيه وتصفيتهم، وهذا هو دور المالكي الحقيقي باعتباره رجل إيران الاول في العراق. ولكن ماهي صفة المالكي في الوقت الراهن لخلق مثل هذه الصراعات والنزاعات الطائفية وفي هذا الوقت بالتحديد؟ هل بصفته الأمين العام لحزب الدعوة ورئيس دولة القانون؟ ولأن الموقف السياسي يحمل في طياته حزمة من التناقضات والتداعيات كانت أول وأهم هذه التناقضات وليس أخرها أن المالكي ليس بالموقع الذي يؤهله لأتخاذ القرارات السياسية بالتدخل العسكري من عدمه. ولكن جوهر الموضوع هو ان بعد عام 2011 كان من الواضح بأن المالكي هو من ادخل العراق في سياسة المحاور والخنادق التي تحكم المنطقة وسياسة الاستقطاب،وبالتأكيد أختار المالكي أن يكون ضمن المحور الإيراني السوري في مواجهة المحور السعودي ومحور التحالف العربي. وقد يفهم على ان قادمون ياحلب في

إلى كل العراقيين الذين يتابعون معارك الموصل ……هل وصلت الرسالة؟ إلى كل العراقيين اقول اليوم أحذروا دعاة الفتنة، احذروا من اطلوا برؤوسهم هذه الأيام. لقد كنا جميعا شهود عيان عليهم في السنوات الماضية ولمسنا بأنفسنا انهم ليس فقط عملاء إلى أمريكا وإيران، لكنهم أيضا على استعداد لبيع العراق لمن يدفع أكثر.

أقول الى الشعب العراقي أحذروا الفتنة الطائفية التي جائت بها هذه الطبقة السياسية من جميع الكتل والذين استطاعوا أن يلعبوا على وترها، ولكن أصالة هذا الشعب العظيم وعروبته كانت كفيلة بإسقاط المشروع الطائفي لهؤلاء العملاء .

 

من طرائف ما يروى عن جحا الرومي، ويا لكثرتها، انه إبتلى بحمار هرم، طا عن في السن، كسول، فما كان من بعضهم أن يتقدموا اليه بنصيحة، بان يتخلص منه ويبيعه بأي ثمن كان ومهما كان بخساً، وعمل حجا بنصيحتهم، وإذا به في أحد الأيام يسوق حماره الى سوق حماره الى سوق الدواب ليسلمه الى الدلال والذي كعادة الدلالين والسماسرة، راح يثني على الحمار ويضفي عليه من المحاسن بشكل لم يعد ممكناً تمييزه عن اقوى البغال، ولماسمع جحا كل ذلك الأطراء على حماره، فأنه ندم ووسط دهشة الدلال عاد ومعه حماره الى بيته وهو يقول مع نفسه متسائلاً: (اذا كان حماري يحوز على كل هذا المزايا، فلماذا أبيعه).؟!

ذكرني بالحكاية أعلاه، ما قاله رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من مديح وثناء بحق الولايات المتحدة ، وذلك في مقال نشره بصحيفة (واشنطن يوست) الأمريكية اثناء زيارته الاخيرة للعاصمة الامريكية، وقامت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية في عددها ليوم 7-12-2011 بنشره باللغة العربية، وفيه استهل المالكي مقاله بالأشادة بما سماها (التضحيات الكبيرة للشعبين العراقي والامريكي لتخليص العراق من نظام صدام حسين) الذي وصفه بـ(السيء الصيت) واقامتهما لـ(مجمتمع ديمقراطي حر) ولما كان الانسحاب الامريكي من العراق يشكل مصدر (قلق بالغ) له، على حد قوله فأنه عد المساعدات الامريكية (ضرورة) لتمكين القوات العراقية من التغلب على حالة عدم الأستقرار. ومثلما أبتدأ مقاله بالأشادة بالولايات المتحدة، فانه اختتمه بالأشادة نفسها حين علق الامال على المساعدة الامريكية لأجل بناء جيش عراقي قادر ومقتدر على حماية (سيادة ومصالح العراق)!

اذا كان الاحتلال الامريكي للعراق قد حوى ويحوي على كل هذه المزايا والمحاسن التي اوردها المالكي في مقاله و اخرى وردت على لسانه في اكثرمن محفل، عليه والحالة هذه، الستم معي اذا قلت، ان انسحاب الجيش الامريكي من العراق، يعد خسارة للعراق والعراقيين لا تعوض؟ أولم يكن المالكي على خطأ في تصرعه ركوب موجه المطالبة برحيل الجيش الأمريكي من العراق، في وقعت حقق الاحتلال الأمريكي حلم العراقيين في إسقاط دكتاتورية صدام حسين وأقامة نظام ديمقراطي حر على الأرض العراقية، حسب تعبير المالكي؟.

في الحرب العالمية الثانية، قصفت الولايات المتحدة مدينة هيروشيما اليابانية بالقنبلة الذرية، ثم احتلت اليابان وامتد احتلالها لها الى يومنا هذا، وليس في الافق ما يوحي بقرب انهاء هذا الاحتلال ولا المطالبة به من جانب اليابانيين، ومع ذلك فأن الحكومات اليابانية المتعاقبة لم تطالب بأنهاء الاحتلال الأمريكي لبلادها، في حين احتلت الولايات المتحدة العراق بموافقة وطلب من المعارضة العراقية على اختلافها، بما فيها كتلة المالكي نفسه، ولولا الأمريكان لما كان بوسع العراقيين إزاحة نظام صدام حسين ومحوه.

ان الضغوط العراقية بما فيها ضغوط المالكي وحكومته وكتلة النيابية(دولة القانون) على الولايات المتحدة لحملها على سحب قواتها وعلى امتداد شهور، لاينسجم مع هذا الكم اللافت من المديح والثناء الذي كاله المالكي للولايات المتحدة والذي تجاوز الادب والعرف الدبلوماسيين.

كقاعدة، لايغيب عن البال. ان الشعوب التي كانت تتحرر في الماضي من احتلال الدول الاستعمارية، لا تذكر المحتلين بالخير، ومن باب النكاية بالمحتل والأنتقام منه، كانت تنفع صوب اعدائه، اعداء المحتل، وها هو المالكي يشذ عن القاعدة هذه، فلقد جاهد بطرد المحتل الامريكي وفي الوقت ذاته يشيد به وبتضحياته في مجال تحرير العراق وبناء الديمقراطية فيه وانجاز استقلاله، فالتطلع الى مساعداته لغرض تأسيس عراق قوي مزدهر.. الخ.

حري بالمالكي امام سيل الاطراء والكلام الحسن الذي وجهه للأمريكان، ان يحذو حذو جحا، فيتراجع عن ضغوطه تلك، ويعيد الامريكان الى العراق، بعد ان مثل دور الدلال الذي جعل اطراؤة لحمار جحا الى ان يعدل الاخير عن بيعه.

كان جزء من الشعب العراقي شكركم على ازاحة النظام النظام لكن كثير منه شكركم بصمت الا انكم وبعد هزيمتكم بهذه الطريقة فأنكم لم تتركوا شيء في العراق يستحق الشكر .

ان هزيمتكم ياامريكا ودول التحالف ولفيف العملاء من العراق بهذا الطريقة سوف تجعل من ايران مارد المنطقة ولم تستطع سياستكم ولا تركيا ولا الكيان العربي المتشظي في الوقوف ضدها وموازاتها واذا كنتم تعولون على محاصرة إيران عبر قرارات دولية كالحصار مثلا، فأقول لكم من ان حدودا طولها 1200 كم مع العراق كلها مفتوحة وان ثروات العراق التي اصبحت في خدمة ايران في السنوات الماضية فكيف ستوظف اذا ما فرضتم عليها الحصار؟ .

 

وهكذا هو حال سياسي العراق الجديد .فمنذ سقوط الطاغية في عام 2003 وللان وبعد

مرور ثمان سنوات لم يشهد العراق استقرارا في كل نواحي الحياة لا السياسية منها ولا الاقتصادية أو الاجتماعية ،فالخط البياني يشير دوما

نحو الانحدار والهاوية – المشهد السياسي متقلب المزاج ما بين اتفاق الكتل والاحزاب السياسية المشتركة بالسلطة وبين اختلافها وفي النتيجة الخاسر الوحيد في كلا الحالتين هو المواطن البسيط وهو دوما ضحية لاتفاق الكتل كما هو ضحية لخلافاتها

فحين يكون هناك اتفاق ووئام بين الكتل تبدأ بتقاسم (كعكة العراق ) )

كما يقال والاستحواذ على المناصب تحت عنوان المحاصصة أو المشاركة أو أي عنوان آخر وتبدأ هذه الكتل والاحزاب بالاستحواذ على كراسي الوزارات لتصبح الوزارة عقارا شخصيا وملكا صرفا لها تتصرف بها

كما تشاء وتستحوذ على المنافع والمردودات وبكل الطرق شرعية منها أو غير شرعية ،وقد شهدنا (ما طفح منها ) !! سرقات كبيرة في وزارات ومؤسسات مهمة كان للمساومة دورا في التغاضي عنها ،لتتلاشى المليارات , وتهرب الاموال ويظل الفقراء في مدن الطين والصفيح ينظرون لحالهم بالاسى والحسرة ،في حين نرى (حيتان )جديدة تظهر للوجود واموال اخرى تهرب خارج الحدود وهكذا يكون المواطن ضحية الاتفاق والخاسر الوحيد والضائع المسلوب وسط (حيتان )السياسة

 

في كلمة لزعيم حزب الدعوة أن «العالم يتحمل مسؤولية وقف العنف الذي يمارسه الجلادون من الحكام بحق شعوبهم»!،ترى من يقصد نوري المالكي بالحكام الذين يقتلون شعوبهم وهو يقف بجانب نظام قاتل يعرفه جيداً وسبق له أن حمل جواز سفره( يقصد سوريا )، وعرف مليا ممارسات أجهزة مخابراته؟ بكل تأكيد أنه في كلمته الآنفة الذكر لا يقصد النظام السوري بل يقصد تحديدا وأكاد أجزم بذلك مملكة البحرين تحديدا التي أجهضت المؤامرة الإيرانية الطائفية البغيضة التي كانت بابا واسعا لفتنة طائفية سوداء كانت ستعصف بالخليج العربي في حالة نجاحها لا سمح الله وبما يعزز المشروع التصديري الإرهابي الطائفي الإيراني الذي تمركز للأسف في العراق وبات يمثل اليوم خطرا حقيقيا على الأمن والسلام الإقليمي، وبعيدا عن الملف السوري فإن الحكومة العراقية الراهنة بشخوصها وأحزابها الطائفية لا تمثل سوى مرحلة من الاستبداد المغلف بروائح الديمقراطية المزعومة، فالسجون السرية قد ملأت شهرتها الآفاق وفضائحها قد زكمت الأنوف، أما عمليات الاغتيال والخطف على يد الميليشيات التابعة للسلطة وفرق الموت الخاصة فهي من الفجائع التي يعانيها العراق، ولن نطيل الحديث عن ملفات الفساد والإفساد والسرقات واللصوصية للمال العام وعن جيوش المستشارين الأغبياء الذين يستهلكون ميزانية الدولة العراقية المثقوبة. وعن نقص التشكيلة الحكومية – وقت حكمه التي جعلت رئيس الوزراء وزيرا للداخلية والدفاع والقائد العام للقوات المسلحة!! فأي استبداد أكبر من هذا الاستبداد؟ وطبعا حينما يتم الكلام في تدويل الملف السوري وضرورة قيام المجتمع الدولي بواجبه لتكسير الآلة الجهنمية التي تقمع السوريين فإن حكومة المالكي وشركاه تصاب بالرعب القاتل لأن ذلك يتناقض مع إرادة الأسياد في طهران أولا؟ ثم إنه أمر سيصيب بشظاياه المستقبلية حواشي الخنوع في العراق الذين قرروا نهائيا الوقوف بجانب النظام السوري بمختلف الوسائل، لذلك كانت أحاديث المالكي الأخيرة مجرد أقوال استهلاكية ولذر الرماد في العيون وتداركا للفضيحة السياسية والأخلاقية الكبرى، لقد تناسى نظام نوري المالكي أنه لو لا التدويل وقيام القوات الأمريكية باحتلال العراق وإسقاط نظام بعث صدام حسين ما تسنى له ولا لحزبه الدخول لمتر واحد من الأراضي العراقية لا أن يكون حاكما بأمره، ومتنكرا لكل الاتفاقيات، وساعيا لنشر المشروع الإيراني، وحاميا لنظام السوري ينبغي على الحكومة العراقية ذات الوجهين والفاقدة للمصداقية،

 

لربما يكون العراق هو الدولة الوحيدة في العالم التي لا تزال تعاني من صراعات نشبت وانتهت منذ أربعة عشر قرنا من الزمان!!، والسبب يتمثل في كون الأحزاب والجماعات السياسية المهيمنة على السلطة لا تحمل فكرا حداثيا متطورا بل فكرا ماضويا موغلا في الفتنة والخرافة، لذلك فقد فشلت في بناء و إدارة الدولة الحديثة، وكان لزاما على أهل أحزاب السلطة العودة بعربة الزمن للماضي السحيق للمشاركة في حروب الجمل وصفين ودير الجماجم وعين الوردة..! مختار الزمان وقائد العصر الهمام هو اليوم في حيص بيص حقيقي… فقد حانت لحظة الحقيقة في العراق، والثورة مستمرة ولا تراجع أبدا.

نوري المالكي يدي ممدودة لكل من يريد التصالح معي ولا اريد الخصومات

نوري المالكي: يدي ممدودة لكل من يريد التصالح معي ولا اريد الخصومات

نوري المالكي: يدي ممدودة لكل من يريد التصالح معي ولا اريد الخصومات

منطقة المرفقات
معاينة فيديو YouTube الجوكر يلتقي نوري المالكي في مقر اقامته بالخضراء والاخير يكشف حقائق خطيرة

معاينة فيديو YouTube #نديم_قطيش .. نوري المالكي يرد على نوري المالكي

معاينة فيديو YouTube تناقضات نوري المالكي : التظاهرات فقاعة ! أنا لم أقل فقاعة !!

معاينة فيديو YouTube نوري المالكي: يدي ممدودة لكل من يريد التصالح معي ولا اريد الخصومات

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب