طائرات تقصف بالصواريخ واخرى ترمي بالبراميل المتفجرة، وراجمات ومدافع ترشق بنيرانها بيوت الابرياء، دبابات وهمرات ترعد وتدوي في المدن والقرى ، دواعش تذبح وميليشيات تسلخ ، كل ذلك في المحافظات المنتفضة ضد المالكي وطغيانه.
المقابر الجماعية لا تعد، مدن واحياء محيت عن بكرة ابيها، شهداء اطفال ونساء ورجال، ملايين المهجرين والنازحين، مستشفيات سويت على رؤوس مرضاها ومساجد على رؤوس مصليها ومدارس على رؤوس طلابها وبيوت على رؤوس ساكنيها
نعم كل ذلك يحدث في نينوى وكركوك وديالى وصلاح الدين وبغداد والانبار وبابل
وزراء ونواب وسياسيو وشيوخ عشائر هذه المحافظات لايعنيهم الامر كل همهم الاموال والمناصب والامتيازات( وعسى ما يبقى واحد بالحياة في هذه المناطق) ، القتال على اشده والخسائر لا تحصى وكلهم عراقيون، ولكن الانتصارات الكبيرة نسمعها فقط من شاشات التلفزيون من وزراء ونواب وشيوخ عشائر
والسؤال بالله عليكم يا عراقيين ، وبالله عليك يارئيس الوزراء وبالله عليك يارئيس البرلمان وبالله عليك ياسفير امريكا اسأل هؤلاء جميعا منو منهم يقدر يصل مدينته او محافظته؟
النجيفي وابن خاله خالد العبيدي حرروا الموصل من فنادق اربيل واسطنبول، رافع العيساوي وخميس الخنجر حرروا الفلوجة من اربيل واسطنبول ودبي، شعلان الكريم واحمد الكريم وابو مازن ورائد الجبوري حرروا صلاح الدين من دبي، قتيبة الجبوري حرر الضلوعية من بيروت، صالح المطلك واخوانه وجمال الكربولي واخوانه حرروا الانبار من عمان، شيوخ العشائر السنية حرروا عشائرهم من اربيل وعمان، شيوخ الحراك ورجال الدين حرروا منصات العزة والكرامة من اربيل واسطنبول وعمان، قادة الجيش والبعثيين ذبحوا( العملاء ) من اربيل وتركيا وعمان
وتطول القائمة
فهذا ابو ريشة( الخاتل) في الخضراء من شهرين ولا يستطيع وصول الرمادي ومشغول بالوزارات يتحدث عن دحر داعش، وداعش ذبحت بعرانه وغزلانه وطليانه ووزعتها في عيد الاضحى، وهذا قاسم الفهداوي الذي بدلا ان يتحدث عن عودة الكهرباء يبشرنا بانهيار داعش
ياجماعة اقسم لكم بالله ان بعضهم ظهر على قناة
تلفزيونية يزمجر ويرعد ويتوعد بداعش ويناشد العشائر لقتال داعش وهو في دولة عربية وبعد اللقاء راح( ظل يجر بالكاس إلى ان صار حولي)،
هنيئا لكم العرب السنة نوابكم وشيوخكم ووزراءكم ( واطربني اطربني فلوسي تكفيني)، والف الف الف تحية الى هادي العامري الذي يقاتل حاله حال اي مقاتل في بدر ليس معه غير بطل ماء ، نعم نحيه لانه يدافع عن عقيدته اختلفنا او اتفقنا معه.