22 نوفمبر، 2024 10:34 م
Search
Close this search box.

نواب المنفيست , يطلقون الرصاص على شعبهم  ..!

نواب المنفيست , يطلقون الرصاص على شعبهم  ..!

نواب العراق لهم الفضل الكبير في تقطيع  الأمة العراقية وتمزيقها  وتقسيمها إلى طوائف
ومذاهب سياسية وعرقية  وقومية وطائفية ومذهبية وقبلية وعشائرية وجهوية ومناطقية نكتوي بجمرها  لحد الآن  طيلة 11 عام  بعد الاحتلال البغيض  ، وبعيداً عن
التشبيهات طبعاً ، العراق الذي أسقطته قوات الاحتلال الأمريكي وأَسَرَتْهُ ، وحاكمته برسومٍ عراقية متحركة وتسليمه إلى الى جمهورية ما تسمى ايران الاسلامية , 
ولا يطبق فيها القانون بعد صدور حكم الإعدام على هذا الشعب المسكين ، بالضبط في الليلة التي صعد بها العراقيون إلى صعيد الديمقراطية . أختار الجلادون السياسيون في العراق أن يصعد هذا الشعب بعد عام 2003  على منصة الموت ولف حبل الشنق حول عنقه .
قميص , الديمقراطية الجديد الذي أحدث فتنةً لا تزال وسنبقى نعاني منها إلى الأبد لم يصبروا سياسيو العراق اليوم بل دفعهم الحقد وأنساهم الثأر التمييز بين أبسط شروط الإنسانية ، هاتفين منشدين مستبشرين متشفين متلذذين بموت هذا الوطن ومات هذا الشعب الذي كان قوياً وشجاعاً وصبوراً وشامخاً وصلداً ومقاتلاً مجاهداً بلسانه أمام ألد خصومه وأعدائه ، متذكراً الله ورسوله وكان هادئاً شبه مبتسمٍ ومتأنقاً ومحاوراً ورافضاً لكي يُغطى رأسه بالرمال ، وهذا ليس مدحاً أو ذماً  لأحد ، بل ما أظهره الاعداء تماماً وليس ما يدعيه أحد , الحق الواضح الموثق هو قميص عثمان الثاني ، بمعنى أوضح أن الّذين عرضوه هم الطامحون للاستيلاء على السلطة
بصورة معاكسة أي إقصاء كل الأطراف المناهضة والمعارضة سياسياً وعقائدياً لهم في داخل الحكومة وخارجها وغلق أبواب أي إمكانية صادقة لما يسمى بالمصالحة  الوطنية ,
ذلك واتفقت أغلب وسائل الأعلام العالمية من صحف واذاعات وفضائيات عالمية  ودولية وعربية وحتى عراقية   على تدمير جديد لهذا البلد وافتعال  واثارت الفتن الفتن  بين افراد  المجتمع العراقي واشعال الطائفية بين فئات هذا الشعب الأصيل والعمل على عدم إيجاد حلول جدية للمطالب واحتياجات الشعب العراقي الجريح  في جميع  المناطق العراقية وإشعال الفتن الطائفية الدينية والسياسية يوما بعد يوم , وهنا السؤال يطرح نفسه أن الأطراف السياسية في العراق تضم بين مكوناتها جميع شرائح هذا
المجتمع من العرب السنة ومن العرب الشيعة ومن الأكراد السنة ومن الأكراد الشيعة ترى من يتبع من في هذه المعادلة السياسية المتعجرفة . لا أعتقد أنهم الذين
ينتظرون بفارغ الصبر تثبيت حكومة عراقية ترضي الأطراف جميعاً وعولمتهم وديمقراطيتهم وكما يقول أخوتنا المصريون يا دار ما دخلك شر ) ولا أعتقد أيضاً
أنة الرجل السياسي العراقي سواء كان سنينا أو شيعا أو كرديا أو مسيحا أو تركمانينا أو ينتمي إلى الأقليات العراقية العزيزة لأنه الآن بأمس الحاجة إلى اللعب وراء
الكواليس  , والقفز على الحبال كي يجد متسعاً لتثبيت سلطاته على أكثر من مليوني عاطل عن العمل وقميصاً أخر ملطخاً بالعار على هذا الأمة المنهزمة المنكسرة التي استهدفت آهل العراق  .

أحدث المقالات