18 ديسمبر، 2024 11:21 م

نواب الشعب (الخونه) في بيت الله الحرام !!

نواب الشعب (الخونه) في بيت الله الحرام !!

لم يكترث الشعب العراقي بإنجازات النواب سواء بالتشريعات او اجراء الاستجواب ومقابلات الوزراء وغير ذلك ، اخذ الشعب يهاجم النواب ويطلق عليهم صفة (الخونة) الحرامية 56 ربما الشعب الوحيد الذي يهاجم قادته ونوابه .. هو الشعب العراقي مفارقة كبيرة حين يذهب المواطن يتبضع ويتسوق (يستنكي) الفواكه والخضر يختار (التازه) واخر الموديلات واحدث المنتجات ، ولكن حين يذهب للانتخابات يختار الخايس ،الفاسد ، والعتيق .. هذا الاختيار يكلف المواطن اكثر من ما يتبضع ، ويقوم هذا السياسي الفاسد بنهب المال العام والاستحواذ على المناصب ، والمتاجرة بالتعينات ، وبيع وشراء الوزارات وغير ذلك الكثير. لقد خسر العراق الكثير الكثير من موارده المالية والبشرية وانعدام مقومات البناء والاعمار وغياب عوامل التنمية ، وانتشار التعصب والترويج للطائفية ، والتمهيد للجماعات الارهابية بالسيطرة على بعض المحافظات وتقع التضحيات وتهجير وهجرة الشعب ، ترك الشباب بدون فرص عمل ، كل تلك العوامل بسبب الفساد وتقاسم الساسة (للكعكة ) دون استثناء . تم تسليم الوطن لشلة من الاحزاب الطائفية الفاسدة ، التي اوصلت البلاد الى قاع الخراب والفساد والدمار، ونشرت في نسيج مجتمعه سرطان الطائفية، والتي بسببها قتل مئات الالاف وهجرت الملايين منه المشكلة لا رقابة حقيقة ولا دور للمدعي العام لأحزاب نفسها في محاصصتها الطائفية والتي يهيمن عليها حزب الدعوة الحاكم للبلاد منذ التغيير والى الان . بمعنى انها الخصم والحكم .. وتعال استفاد وعبي واطفر . عراب الفساد الاكبر هي دولة القانون، وكيف تم تسليم محافظات عراقية بأكملها لداعش، وافلس الخزينة العراقية بشهادة المنظمات الدولية والاميركية، ولماذا لا يخضع من كان السبب للنزاهة هو وجلاوزته وحزبه وعصاباته، ممن اوصلوا العراق الى ادنى حال من الاذلال والخراب والطائفية وضياع الثروات ؟ انتظروا الفضائح القادمة فهي دسمة بأسمائها الكبيرة حيتان الاحزاب ومؤسسي الفساد سوف تظهر قريبا بعد هروب المحافظين وقرب الانتخابات وطرد صلاح عبد الرزاق . اي سياسه هذه يتم تحديد مبالغ (تريليونات) لا تعد ولا تحصى للمسؤولين وكبار الشخصيات والرئاسات الثلاثة واصحاب الدرجات الخاصة وترك المواطنين الفقراء والمتعففين والمتقاعدين بدون اي تخصيصات مالية وحتى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية تشكو شحة الموارد المالية ولا وجود للتخصيصات لغرض شمول المرضى والمعاقين والمحتاجين ولو لفتات من تلك الاموال ، هذه السياسة و شرعنه تلك السرقات والاختلاسات يجب ان يضع لها كلمة (كافي) ولو اشبه بحركة (كفاية) لا يمكن السكوت بحجة ان وزارة التخطيط لديها برامج دعم الاسرة والسكن والنمو وتوزيع الثروات بعدالة وانصاف ، كل تلك الاكاذيب بانت للقاص والداني وانفضحت العورات ، الساسه امام الكاميرات يتخاصمون وبالسرقات يتقاسمون ، اي استحمار وغباء لدى هؤلاء الساسة وهم (مستضرطين) الشعب هذا البرلمان يبهر العالم بقدرته على انتاج نوعية استثنائية من الفساد. خضير الخزاعي في كندا هو وعائلته يختارهم سفراء وامراء ومدراء عامين ، ماهو فرقهم عن بقية الشعب المفترض يخرج بدون تقاعد وامتيازات هو مستفيد بالعقود والمناصب ووفرة الرواتب واصبحت لديه ثروه هائلة ولم يكمل مشروع المدارس الحديدية ، عائلته تتمتع بثروات العراق ومثله الالاف والطلبة واصحاب الشهادات والكفاءات يبحثون عن العمل اين العدالة والانصاف يا مجلس القضاء ويا شورى الدولة ومن يعنيه الامر ما هذه المهزلة لم يمر زمن على العراق تنهب الثروات بهذه الطريقة المفضوحة ، وين (ما كو عار كان هارب الى الخارج صار هسه مناضل) وينهب تلك الثروات والبقية تتفرج والشعب يأكل الحصرم ، مع جل احترامنا وتقديرنا للمناضلين الاشراف وهم كالشمس مشخصون ، ولا يرضون بهدر وفساد تلك الثروات ، مهزلة النواب يسرقون ويضحكون على الشعب وبعدها يحجون الى بيت الله الحرام الله ينتقم منكم ولا يتقبل هذه الحجة (المضروبة) النائب صادق المحنا يروم ابتزاز مدير المرور والحصول على ارقام السيارات (الطاكه ) لكي يتاجر بها ، الناهب حارث الحارثي ، يروم ابتزاز مسؤول في الاستثمار ، هناك نواب لا يملكون حتى ثقافة المعلومات كما ضهر في برنامج (البشير شو) رحاب العبودي واخرى لا يعرفون من هي نزيهة الدليمي وصمة عار بجبين البرلمان جراء هذا الغباء المفرط لو سائلين عن كيفية طبخ (الكرعان ) يخفى على الشعب بخل هؤلاء النواب الى درجة لا يتوقعها احد شاهدت العديد منهم يستجدي 100الف دينار رسوم من دائرة عقارات الدولة لا يروم دفعها ومنهم جاسم محمد جعفر ، ووزير اخر يتخاصم مع حراسه بسبب شراء المواد الغذائية من السوبر ماركت بمبلغ 10 الاف دينار كل تلك الرواتب والامتيازات تذهب الى النساء المسؤولين وهناك نساء للنواب يتخاصمن على اسهم الحراس من اجل الاستحواذ على تلك الرواتب للحراس الفضائيين . ستعود اموال العراقيين، مهما سرقوا ونهبوا وقتلوا، ولابد ان يأخذ العدل سيفه ليحز رقاب الفساد والفاسدين ويلقيهم الى مزبلة التاريخ، وهذا اليوم اصبح قاب قوسين وادنى وحج النواب باطل ولا ترجعون سالمين .