19 ديسمبر، 2024 5:01 ص

نواب اشقياء ضربوا كاظم الصيداوي اليكترونيا مقتدى لم يغير بعد

نواب اشقياء ضربوا كاظم الصيداوي اليكترونيا مقتدى لم يغير بعد

كاظم الصيداوي نائب شجاع وبطل شريف وصاحب ضمير حي وطني غيور وعيبه الوحيد انه ليس فاسدا ولا جبانا ، يرفض الظلم ويقف بوجه الظالم. من ابرز مقاتلي جيش الامام المهدي تصدى بشجاعة ضد الاحتلال وضد عملاء الاحتلال وضد النواصب . مشكتله مع مقتدى انه لم يرضى بصفقة مشبوهة قام بها عزيز الامارة مع رئاسة كتلة الاحرار لاستلام منصب استخبارات الداخلية مقابل رشوة لكتلة الاحرار في 25 شباط 2012 لانه عزيز الامارة معروف باقامته سجنا سريا اغتصب فيه مقاتلي جيش الامام المهدي وعوائلهم لصالح الاحتلال الامريكي. حيث كشف النائب كاظم الصيادي ان امر فوج التدخل السريع الثاني في واسط والذي كان يقوده عزيز الإمارة كان يدير سجنا سريا بعلم الحكومة لممارسة القتل والاغتصاب والتعذيب. وطالب مجلس القضاء الاعلى باعادة التحقيق بجميع القضايا التي تم التحقيق فيها من قبل اللجنة الخاصة في فوج التدخل السريع الثاني في واسط والذي كان يقوده عزيز الامارة لانه .كان يدير سجنا سريا لممارسة عمليات القتل والاغتصاب والتعذيب وان الحكومة المركزية لديها علم بذلك ولكنها كلما ارادت ان تمارس دورها الرقابي تبجح [ألرجل] بالقول ان هذا المكان تابع لمكتب الوزير ولا يحق لاحد دخوله. وان” هذا السجن السري كانت تمارس فيه عمليات الاغتصاب والقتل والتعذيب وقد تم اكتشاف ثلاث حالات قتل اثناء التعذيب وسبعة حالات اغتصاب و[19] حالة تعذيب حتى الان ثبتت باعتراف المتهم [حسين عودة ] الموقوف بقضايا قتل واغتصاب “.واشار النائب الصيداوي الى” صدور اكثر من [23] مذكرة اعتقال بحق عزيز الامارة واخوته “مستغربا” في الوقت ذاته ان يبقى ماجد الامارة طليقا يحمل السلاح ضد الحكومة العراقية في واسط لحد هذه اللحظة ويتنقل بسيارات مسلحة والحكومة المحلية عاجزة عن مداهمة بيته وتحقيق العدالة”.واوضح الصيادي ان” ماجد الامارة كان رائدا في الجيش العراقي وطرد على اثر تقديمه وثيقة مزورة في الانتخابات وظهر اخيرا انه مجرم قاتل واحد رجالات الامن في زمن صدام”.وطالب الصيداوي انذاك زمن حكومة المالكي وزير حقوق الانسان باجراء تحقيق فوري مع مسؤول لجنة حقوق الانسان في مجلس محافظة واسط وطرده لانه دخل اكثر من مرة الى السجن السري دون ان يزود الجهات المختصة باي تقارير كما انه قام باخفاء بعض التقارير التي رفعها بالتواطئ مع القتلة والمجرمين”. وكان مجلس محافظة واسط أعلن ،منتصف كانون الثاني الماضي 2012 اعتقال آمر الرد السريع السابق في واسط المقدم عزيز الإمارة المتهم بقضايا خطف وقتل كثيرة عندما كان آمراً لقوات الرد السريع في المحافظة”.ورغم علم كتلة العبيد بذلك لكنها وقفت بالضد من كاظم الصيداوي الذي افقد رئيس الكتلة مبلغ الكومشن عمولة الرشوة لشراء المنصب وطبعا اصدر مقتدى بيانا طرد فيه الصيداوي من الكتلة وحاولوا طرده من البرلمان وحاولوا ايضا ان لاينجح في الانتخابات لكن ابناء محافظته كانوا يحبونه ولا يثقون بغيره. وياتي الان ضرب الصيداوي البطل من قبل من وصفه بالقردة التي قفزت من كراسيها لتضربه كالبلطجية الاشقياء لانه اعترض على الية غير قانونيحيد اجابه عندما قال له وزيره ة لاستبدال وزير الصناعة كتلة الاحرار الذي رفض ان يدفع مبالغ الرشاوى وكموشنة العمولة والذي اتصل به مقتدى شخصيا وقال له ان يترك المنصب لانه وبالحرف الواحد بالتزامه بالقوانين (خلي الفوانين تنفعك) ليرشح محمد صالح الدراجي المشهور بفساده وزيرا بدلا عنه. طبعا استثمارات التيار الان في تراجع لان التخصيصات المالية للوزرات والحكومات المالية متلكئة ولان دعم قطر والسعودية قد تراجع ، ولان مقتدى اراد ركوب الموجة ابقاءا لشعبيته التي هي في خطر جراء تلكئه وتردده في دعم الحشد الشعبي ضد حرب داعش وهذا الهبوط في الشعبية يدفعه الى رفض المطالب السعودية والقطرية بالوقوف الى صف دواعش البرلمان في التزام الحياد السلبي دعما لداعش او اعلان الحرب على ما يسميه مقتدى بالميليشات الوقحة وهي طبعا ليست ميليشات الناصرية التي اطلقت النار على احد المواطنين اثناء استعراض عسكري لسرايا السلام وليست ميليشات نواب الشقاوات والخوات التي اعتدت بالامس القريب على رئيس البرلمان اثناء التصويت على احدى اللجان لانه يفقدها فرصة نهب جديدة للمال العام وكذلك ايضا في اعتقالها الاخير ضد الصيدواي الذي اراد ضربها بالاقتراع الاليكتروني فضربه بالايدي وادختله المستشفى . والغريب من الصيداوي البطل انه الى الان يصدق بالتغيير الديمقراطي والعدالة ، اليست حكومتنا غير شرعية جاءت خلافا للاستحقاق الانتخابي وفق التوافقات اليست المحكمة العليا محكمة غير محترمة عندما ضرب قرارها بالغاء تقاعد النواب عرض الجدار وضرب قرارها بتشخيص الكتلة الاكبر الفائز بالانتخابات الاوهي كتلة دولة القانون عرض الجدار ولا يكن لها ساستنا اي احترام لاعضائها ولا لقراراتها. اليس البرلمان يخرق كل يوم وكل مرة نظامه الداخلي ودستور العراق. ياصيداوي ليس الا الثورة طريق للتغيير والمواطن العراقي يعتبرك ويعتبر الشرفاء من امثالك من السيد الجليلة حنان الفتلاوي والبطل حسن سالم وباقي الاخوة من الشرفاء وهم القلة ممثلي شعبنا الوحيد وامله في الثورة للخلاص من نظام الجريمة والفساد الجاثم ظلما واستبداد على صدور الابرياء من ابناء شعبنا المظلوم، وبالمناسبة لا ادري هل تزامت زيارة مقتدى الصدر لامير المؤمنين يوم ضرب الصيداوي شكرا لله كما شكرت عائشة الله وسجدت له عند قتل ابن ملجم اللعين لامير المؤمنين لا اظن ذلك فليس الصيداوي كعلي وليس مقتدى كعائشة ام هي الصدفة ام هو الهروب والصمت من جرائم اتباعه الاخيرة من سرقة مصرف البصرة وجرح احد المواطنين في استعراض الناصرية وانتهاءا بالاعتداء على رئيس مجلس النواب والاعتداء الاخير على كاظم الصيداوي شفاه الله ونصره على اعدائه ، يبدو ان مقتدى لم يتغير ولا اراه سيتير ويهتدي الا بمعجرة لا باستحقاق لانه لايريد ان يهتدي وما زال الصدر صدرنا وليس صدركم .

أحدث المقالات

أحدث المقالات