23 ديسمبر، 2024 1:57 ص

نهاية داعش.. فشل أمريكا

نهاية داعش.. فشل أمريكا

تمسك الشعب العراقي بخيط الأمل, لإنقاذ البلد من الواقع المرير, كان دافعا لأبناء العراق, في القوات المسلحة, وأبطال الجهاد الكفائي,  إحكام قبضتهم على عصابات الكفر والإرهاب, لتكون نهايتهم قريبة جدا, وإنقاذ العالم الإسلامي , ودول العالم من شرهم الذي يسعى لتدمير معاني الإنسانية.
   تحاول أمريكا بعد فشلها,  إخضاع العراق لشرو طها, لتحصل على تأييد المراجع, والقادة الإسلاميين  العراقيين, ولكن فقدانها للرأي العام, وكشف مخططاتها, التي تهدف لتكون دول المنطقة تحت تصرفها, وخسارتها أثناء المفاوضات, مع جمهورية إيران الإسلامية, والتي نقلتها ابتسامة ظريف لتشق طريقها لانشراح قلوب المسلمين, بهذا النصر الذي هزم الصهيونية الأمريكية وأعوانها, من آل سعود, ولتثبيت وجودها في المنطقة, والإشاعة على إن انتصار العراق على داعش, بسبب ضرباتها الجوية .
     ثقة المرجعية الدينية الرشيدة..  بالعراقيين, جعلها تطلق بيان الجهاد الكفائي , الذي قلب الموازين في المنطقة والعراق,  بعد ما توهم البعض إن العراق سهل المنال, وإعلان قادتنا إن أبناء العراق هم أولى بتحرير بلدهم, من دنس الإرهاب, وعصابات الكفر, ورفضهم لشروط الشيطان والكفر .
     تسليم أرض البلد لعصابات الكفر والإرهابية, من الخونة والفاسدين والفاشلين والمتشبثين بالمنصب, لا يعد هزيمة لأبنائه, اللذين يشهد لهم التاريخ, بأنهم لامثيل لشجاعتهم, ودفاعهم عن أرضهم ومقدساتهم, التي تعني وجودهم ,الذي يربطهم بالمستقبل والحاضر .
    استطاع أعدائنا خلق فجوة, بين أبناء البلد الواحد, وشق الصفوف بمسميات شيعية وسنية وأقليات أخرى, لكن ستتلاشى الفجوات, وتتماسك مكونات الشعب, بجهود رسل السلام, التي دعتهم  للحوار والكلمة الصادقة, ووحدة الصف العراقي, أثناء مؤتمر الوئام  والقاءات الأخرى.
    ستنجلي هذه الغمامة.. كسابقتها النظام البائد! ويتعافى العراق من سقمه, ويلملم جراحه, وينهض من جديد, وتلتحم خيوط الأمل مع بعظها البعض, لتشكل حبلا متين, يطوي هموم الشعب, والواقع المرير, تتأرجح علية أمنياتنا, لتتحقق بأفكار مراجعنا وقادتنا, وفق برنامجها الإسلامي الجديد, الذي يتطابق مع معطيات العصر الحديث, وبأسلوبه الحضاري.