9 أبريل، 2024 11:26 ص
Search
Close this search box.

نهاية حوزة النجف الاشرف

Facebook
Twitter
LinkedIn

في الطريق الى البيت جرى حديث في سيارة النقل عن ما تسببت به مرجعية النجف من تسلط فسقة فجرة على رقاب أبناء الشعب بسبب دعمها في الانتخابات وصمتها إزاء ها الفساد واعاقتها أي احتجاج من تظاهر او عصيان مدني او ثورة شعبية لأسقاط نظام الحكم الفاسد في العراق مما أدى الى ظهور داعش وانهيار كل مؤسسات الدولة الخدمية ، ولقد اصبح الشعب العراقي واعيا بحجم تامر مرجعية النجف الساكتة على مرور الأنظمة مع حكومات الاستبداد والقوى الرجعية في العراق، وكان بعض الحديث الي يدور على النحو الاتي احدهم تجرأ وقال :. (( المرجع الي لا يفتي بأسقاط وزير الكهرباء ووزير النفط وهو قادر على ذلك ابصق في وجهه دون تردد))!!!!! والأخر قال:.(( بان من دفعنا لانتخابهم عليه ان يدفع ثمن فسادهم ))والثالث قال:.(( المرجع مستفاد وراض عن الفساد )) والرابع قال:.(( المرجع لا ينقصه لا كهرباء ولا أموال)) .بل وصرخ خامسهم قائلا:.(( لا حل لنا الا بزوال المرجعية حتى يقتص الشعب من القتلة واللصوص والإرهاب لان مرجعية الخراب تقيد يد الشعب امام ظلم الطغاة والإرهاب)). ان مرجعية النجف الان لم تبدع علميا من اكثر من عقد من الزمان وتجتر ما كر سابقا واصبح وجودها كالعدم بل هي عين الضرر لتسببها في التفرقة والتمزق داخل الطائفة وتسببها في تسلط الفسقة القتلة وتسببها في منع قيام ثورة شعبية ضد الفساد واعاقتها استئصال البعث والقاعدة من الجور حتى وصلنا الى حالة الجهاد متأخرين جدا ضد داعش. و لا يمكن في النجف تكرار تجربة السيد محمد باقر الصدر او محمد الصدر او السيد الخميني ولان مرجعية الجهل المركب الظلامية ظالمة كهذه ستقاتل الامام المنتظر عجل الله فرجه الشريف كما قاتلت السيد محمد باقر وحاربت السيد محمد الصدر اذن على هذه المرجعية ان تزول لان الحوزة قد انتهى بل لقد تحولت الى عدو.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب