منذ احتلال العراق عام 2003 وعلية القوم ((المغتربون )) تصدوا للمشهد السياسي بحرفية واتقان وبمهارة الماجنيين وبأسلوب رجال العصابات لانكفاء السياسين الوطنيين على انفسهم وارتضوا القيام بدور المتفرج … اما الشعب المتعطش للخلاص والمحب للحرية والذهاب زحفا الى العالم الجديد قبل بالقليل القليل حيث لاتضاهي ما ضحى من اجل الامساك بوعود هواء في شبك..
لم نعهد المناضلين ((المغتربين)) ان يأتونا ببضاعة فاسدة كاسدة ((الطائفية))ولم نعهدهم مصاصي دماء ولم نعهدهم فاسقين سارقين افاقين ولم نعهدهم يعتاشون على فتح جروح الماضي والارتزاق على طيبة العراقيين وحبهم لآل بيت النبوة وكانت رائحة الموت ترافقهم اينما حلوا..
كشعب لم يتجاوز حلمنا الخطوط الحمراء ولم يكن مستحيلا لم نطالب سوى بالامان والعيش والكريم ونتعايش موحدين متعاضدين اخوة كما كنا على مرور الازمنة للاسف وثقنا بكم وهرولنا الى سرابكم حسبناه ماء لكننا دوما نسمع جعجعة ولانرى طحينا.
قلنا واجب علينا تحمل الصعاب لنتجاوز محنة العراق سويا ونعطي لهؤلاء فرصة وحصل ذلك واجلسناهم على قلوبنا سنه تلو الاخرى فكان رد الجميل اسود سواد وجوههم قتلوا كل شيء جميل عاثوا في الارض فسادا دمروا الحرث والنسل انجزوا ما عجزت على تحقيقه امريكا بعد 1991 حيث اعادوا العراق الى ما قبل الثورة الصناعية بلد نفطي ريعي يعيش يعتمد على المساعدات والمعونات من صندوق النقد الدولي وغيره ويحسب اهم شقوا نهرا ثالثا اخ عاق لنهري دجلة والفرات هو نهر الدم دم الشباب دم الفقراء والمحرومين دم العلماء والمثقفين ويلكم من نار وقودها الناس والحجارة .وبفضلكم ادخلتم العراق في نفق مظلم نهايته الى الهاوية ..
وطني فيك مولدي و محياي
وفيك عزتي ومماتي
على ثراك اجدادي وآبائي
هنا دفن ولدي شهيدا
هنا مقدساتي وكبريائي
مائك كافوري ومغتسلي
جبالك حصني وظلي
سمائك ثوبي وملتحفي
