18 ديسمبر، 2024 7:46 م

ننصح السيد “العبادي” لتوجيه قواته المسلحة للمساهمة في بناء ما هدمه الفاسدون بدلا من هَدْم ما بناه المتظاهرون!؟

ننصح السيد “العبادي” لتوجيه قواته المسلحة للمساهمة في بناء ما هدمه الفاسدون بدلا من هَدْم ما بناه المتظاهرون!؟

ننصح السيد “العبادي” رئيس مجلس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة!؛ أن يوجه قوى الأمن والشرطة وبعض قطعات الجيش العراقي والحشد الشعبي إلى المشاركة في بدء تنفيذ المشاريع الخدمية للمواطنين وحث المسئولين الفاسدين – على الأقل- بدلا من توجيه هذه القوى للحد من نشاط المتظاهرين في المطالبة بحقوقهم المهضومة لسنين مضت بالوعود الكاذبة والعهود المزيفة!.

إن تحرك الجيش وبقية قوى الأمن وشرطة مكافحة الشغب ضد الشعب!! أمرٌ معيب وخطير في نفس الوقت!؛وخدمة إضافية للفاسدين واللصوص والخونة من المسئولين وحماية لمصالحهم الشخصية ضد مصالح الشعب العراقي عموماً؛ وعلى السيد “العبادي”أن يحبط محاولات أعداء الشعب العراقي من الفاسدين والخونة وحواضن الدواعش! الذين لا زالوا ينشطون لإعادة نفوذهم وسطوتهم بكل الوسائل الغير شريفة؛ ويوجه – العبادي- الجيش العراقي في البناء والتعمير والتصحيح بدلا من صب الزيت على النار الملتهبة هذه الأيام!..إن لم تكن لديه نية أو “جرأة”! على عزل الفاسدين واللصوص ومحاسبتهم فليستعين بتلك القوات لردعهم بتوجيه السلاح إلى صدورهم الفاسدين والمخادعين والمتقاعسين بدلا من توجيهها إلى صدور المتظاهرين وسيرى أن ملايين المتظاهرين والمتضررين من أبناء الشعب يضيفون قوتهم إلى قوى الجيش والشرطة والحشد الشعبي لدحر الأعداء سواء كانوا أشخاص أو زعماء أحزاب أو رؤساء كُتَل وكل ما يملكون من مليشيات حقيقية! وكل مَنْ يقف وراءهم!! .. علماً أن المرجعية العليا قد عرضت موقفها المساند للمتظاهرين وحتى للسيد “العبادي” إذا “تجرأ” وأقدم لحسم الموقف لصالح الشعب … فهل لديه الجرأة أم نشتري له الجرأة!!؟ .. وبعكسه عليه التنحي وتسليم الأمر للعسكر وهو يتدبر!!