اعداد المنتخب الاولمبي من اهم واخطر المهمات كون اللاعب يصل فيه الى المراحل التي تؤهله للصعود الى المنتخب الوطني فاختيار اللاعبين يجب ان يكون بعناية وصبر ، بما ان هنالك مشاركة تنتظر اولمبينا في بطولة اسيا تحت 23 عاما في اوزبكستان والتي تعد محطة مهمة للقائمين على المتتخب من المدرب سكوب ومساعديه عباس عبيد وابراهيم سالم وجميع المشرفين على الفريق من حيث تهيئة الاجواء واختيار التشكيلة المنسجمة لتكوين منتخب يكون عمادا للوطني .
وجود اللاعبين المحترفين في اوروبا من ذوي الاصول العراقية يعتبر مكسبا كبيرا وان صبرنا عليهم واعطيناهم الفرصة كي يظهروا امكانياتهم وما تعلموه من المدارس الاوربية بالتأكيد سينفع كرتنا مستقبلا ،لذلك علينا تجنب اعادة التجربة الفاشلة التي استمرت مايقارب ال 10 سنوات حيث كنا نستدعي اللاعبين المحترفين ولم نستفد منهم شيئا والسبب اما ان يكون اداريا او فنيا ،فضياع هؤلاء سيكون بمثابة ضربة موجعة للكرة العراقية التي تعاني منذ سنوات من عدم تخريج لاعبين بمستوى عال .
رسالتنا الى المدرب ومساعديه هي .. عليكم ان تعوا بأن هؤلاء يعتبرون ثروة عراقية والاهتمام بهم والتعامل معهم بروح الابوة وردم الفجوة بين اللاعب المحلي والمحترف أمر مهم كي يكون لدينا جيلا قادرا على المنافسة فالمهارة والاداء العالي متوفران وتبقى الامور النفسية والفنية وهي تقع على عاتق الجهاز الفني .
نعلم ان سكوب مدرب محترف ولديه خبرة ،اما مساعدوه فهم من خيرة المدربين الشباب القادرين على استيعاب الجميع وجعل الاولمبي بما يمتلكه من اسماء تنشط في اوربا مع فرق ممتازة سيكونون علامة فارقة في كرتنا وهذا ما نصبو اليه كي ننافس على اهم البطولات في اسيا .