29 ديسمبر، 2024 6:05 م

نناشد عقلاء القوم .. هل من احد‎ ؟

نناشد عقلاء القوم .. هل من احد‎ ؟

ياهلي وشعبي الكريم اليس  فيكم رجل رشيد اين ذهب المثقفون والعلماء اين ذهب الفلاسفة المتفلسفون بالكلام اين نافخي الاذرع اين رجال الماساة والمعاناة الحقيقية اين ابناء الامهات الثكالى والرجال المهمومين اتركوا النوم العميق  واخرجوا من الوادي السحيق واعلموا انكم فقط من تغيرون واقعكم لن يغيره احد ٌ لكم هل بقي احد ٌفي العراق لم يفهم المخطط واللعبة انها لاتنطلي على اي جاهل في علوم السياسة رغم ان سياسيوا اليوم لايفقهون شيئاً من السياسة الا تعبئة جيوبهم وبطونهم بالمال الحرام الملطخ بدم الشعب المنكوب والمغلوب على امره في رجال كتب لهم الله ان يحكموا البلد وليس فيهم ذرة حياء كل يوم يخرج لنا احد منهم وقد دبر ازمة يغرق الشعب فيها فلايكفي ان وجودهم اصبح ازمة على الشعب بل ازمة تلد ازمة وفوضى لانهاية لها   .                                                                                                               
ياشعبي الكريم ان هؤلاء جملتهم من الطالباني الذي لم يطلب من رئاسته شيء سوى ان يتعالج كل يوم في دولة وعلى حساب ميزانية العراق  واخرها ذهب ولم يعد و الهاشمي او الهامشي الذي لم يكن له دور الا في البكاء مع المسجونين وحين يخرج منهم لايذهب الى موقعه لينفذ بل يدعوا من الله فك اسرهم والخزاعي الذي ليس له هم الا لبس البدلات والتبختر والمالكي الذي لايملك شيء سوىتاسيس العصابات  لارباك عمل الدولة ليبقى هو على كرسيه والمطلك الذي طلق التصريحات النارية من زمان حين اعطوه جرعة بعثية مسكنة وعلاوي الصخماوي الذي صخم وجوه منتخبيه وخرج يعيش بالفنادق خارج العراق.
 والجلبي المتملق الذي يميل مع الغالب في كل رئاسة و اي صوت يكون اعلى لمرحلته وممكن ان يحقق معه مصلحته وهو يدور مع الجميع موهما نفسه انه داينمو العملية السياسية وعلى قول المثل (حتى بالمركة يطلع) والنجيفي الذي جفف البرلمان ولم يستطع انقاذ الشعب بقرار واحد وغيرهم من الكبار والصغار الى ادنى راس في الحكومة يقتات على اموال الشعب المنهوبة كلكم مجرمون بحق اهلي هل تعرفون اهلي انهم العراقيين الشرفاء الذين لايرضون بالباطل ومن يحمله من اقصى العراق الى اقصاه.                                                                                                                
ياشعبي الكريم اخرجوا لاتتركوهم يضحكوا عليكم بالمؤتمرات والاجتماعات والندوات فانها كلها فارغة ونهب لاموالكم ولاتتعدى سوى تبديل كراسي لانهم يعرفون انكم تعبتم من الرهان على احد فاصبحوا يطبقون عليكم المثل القائل( تريد غزال اخذ ارنب اتريد ارنب اخذ ارنب)  ولن يتغير شيء الا في التغيير الجذري وكل يرجع الى مقعده فلا دين مع السياسة اقرءوا تاريخ من سبقكم فكل شخص اعتلى كرسي الرئاسة فصل الدين عن االدولةفعالم الدين والفقيه ليس له مكان الاتوعية الامة وتذكيرها بدينها ونشر السلام وتعاليم الدين الصحيحة.                                                                      
 عندما يترك علمائنا السياسة ويذهبوا الى جوامعهم ويطهروا الناس من المعاصي سيسهمون في نشر الوعي الصحيح الذي يخدم الدولة فاذا انتشر العلم عم الامان والتقدم وتضمحل  العصابات ويصبح الخوف من الله افضل من الخوف من الدولةفرجال دين حقيقيين زائد ساسة يديرون البلد اكفاء سينهض البلد اما ان يختلط الحابل بالنابل هكذا كما يحصل  في العراق لايجوز لان المصير الحتمي هو الهاوية ولااحد يقنع نفسه ويحدثها او يريد ان ينتقد ويقول ان رجل الدين له مكانة ويجب ان يدخل ليصلح الامور هذا كلام غير صحيح لان الناس لاتسمع الان من رجال الدين الا ماينفع مصلحتها واذا خرج احدهم لقول فتوى لاتناسب الاهواء فلن يسمعوه والدليل لمانشقت عصابات من جيش المهدي وذهبت لتمارس التخريب ولم يسمعوا كلام المرجعية ولما انشقت اناس من اهل السنة ومارسوا التخريب ايضا ولم يسمعوا لعلمائهم  واكثر الناس تعرف هذه الماساة التي يمر بها البلد فلو خرج كل علماء الدين في العراق وطلبوا تنزيل سعر كيلو العدس لشهر رمضان مبلغ بسيط لما سمعهم احد فلماذا نقحمهم مع السياسيين الكذابين المتلونين ونحن نعلم انهم كلهم موظفين لدى الدول التي تدعمهم والذي يخرج عن المعتاد ينتهي امره سرا ودون دليل.                                                                                                            
زبدة الكلام وخيره غيروا الرؤوس كلها فانهم قشور رؤوس البصل وابدئوا من جديد.                                     
 وتكون  البداية بانتخابات جديدة ليس فيها شخص واحد ابدا ينتمي او يميل لاحد الاحزاب الموجودة  في الساحة منذ الاحتلال ولحد الان ابحثوا عن الاكفاء والغوا القيود التي وضعوها عليكم ولاتهتموا لكل من يعزف على وتر البعث والنظام السابق فقد استهلكت هذه المعزوفة ورجال البعث كلهم الان في السلطة وقياديين ايضا لانهم انتموا لهذه الاحزاب والتيارات انكشفت اللعبة والمسرحية قاربت على نهايتها فاما ان تنتهي بحكمة وبعدها نعمة او بضحكة وبعدها نقمة