24 ديسمبر، 2024 3:07 ص

نموذج عسكري لفشل دولة القانون …الفريق أول ركن محسن الكعبي مثالاً

نموذج عسكري لفشل دولة القانون …الفريق أول ركن محسن الكعبي مثالاً

يقولون والعهدة على القائل ( لولا كعب لهلك الشعب ) (جعباوي يجرح ويداوي) هكذا نسمع من البعض حين يصفون نموذجا عسكريا حيا مخزيا اسمه الفريق الأول محسن الكعبي ( قائد قوات الحدود سابقا وقائد الشرطة الاتحادية حاليا في عراق القانون ) وربما يكون وزيرا للدفاع عن قريب بعد أن يقبل ( أكتاف ) القائد العام للقوات المسلحة (حفظة الله ورعاه ) فهذا الرجل تعود على تقبيل الأيادي والأكتاف من زمن القائد الضرورة فلا يهتم الأن لنوع اليد ومذهب اليد وأسم صاحب اليد ولون بشرة اليد وأصول اليد ما دامت هذه اليد تمده بالمنصب والمنصب يمده بالسلطة والسلطة تمده بالمال وفقا بالقاعدة التي تقول ( السلطة تعني لنا المال ) وما دام أصبح علما يشار إليه حين يختلف أبناء كعب مع أبناء العشائر الأخرى كما حصل قبل فترة ليست بالبعيدة مشاجرة بين عشيرة السواعد وعشيرة بني كعب والمعروف أن عدد عشيرة السواعد في العراق أكثر بأضعاف من عدد بني كعب والحق يقال أن أبناء السواعد لهم صولات وجولات في المعارك وأصحاب نوع من المزاج الحاد لكنهم بقلب طيب مشهود لهم وهم رجال الرجال ، ولكن الغلبة كانت لبني كعب وهم على باطل في هذه المشاجرة ولكن بسواعد الحكومة العسكرية وبسواعد أبنهم البار ( قائد قوات الحدود والاتحادية ) تم استحلاب الحق لأهل الباطل بطريقة همجية إن دلت فأنها تدل على العقل الفوضوي واللا قانوني لمحسن الكعبي وكأننا في جيش محمد العاكول وكيف هاجمت قوة من الشرطة الاتحادية مضيف شيخ عشائر السواعد ودخولهم لمضيف هذا الرجل بطريقة مخزية وكأنه إرهابي وهذا التصرف سيكون نقطة سوداء في صفحة الشيخ والأمير المرحوم خزعل الكعبي الذي كان مثالا للأخلاق الفاضلة وليس رجلا مثل محسن الكعبي الذي لم يتحمل فكرة أنه قائد لشرطة اتحادية في بلد مهزوم من قبل ألف إرهابي لعقد من الزمن ولم يفهم فكرة أن مصيره سيكون ضابطا متقاعدا يقضي وقته في ( رش الحديقة مرتديا روب ونظارات ) .
        السيد الكعبي يتعامل مع فكرة أن ( الشجرة التي لا تفي على اهلها كصوها ) ولهذه الفكرة المتخلفة يبدو أن لها صدى في عقل الكعبي ومنها تعامل مع عشائر السواعد دون أن يعلم إن لكل زمان رجال والسواعد ليسوا بالعشيرة التي تنسى أهانه وهم على حق ولكن الكعبي ليس له بعد نظر ، ولا ننسى أن الكعبي من ضمن المشمولين بالاجتثاث وكان نموذجا مخزيا للضابط البعثي واسماً منسيا في ادارة الضباط فلا منصب يتناسب مع رتبته ولا مكانة مرموقة في البيت العسكري بل كان ضابطا تخصص في تقديم المديح لقائد الضرورة بعد أن أعتمد متملقا على أحد الأقرباء المقربين من صدام وهو المرحوم الشيخ ( معن صالح الأمير خزعل الكعبي ) وهذا الرجل هو حفيد الأمير خزعل الكعبي وله شأن عند صدام حسين والذي كان يسنده كلما ضاق به الوضع وفي آخر المطاف بعد أن اغتيل الشيخ معن في عام ( 2005) على يد أبناء عشيرته ( بني كعب ) لأنه اراد أن يكون شيخا عاما على كل بني كعب وجوبه بالرفض من قبل عشائر كعب مدينة صدام ( مدينة الصدر حاليا ) والسيد محسن الكعبي يعلم بحقيقة هذا الأمر فما كان من رد الوفاء إلا أن يتخلى عن متابعة البحث عن خيوط الجريمة وكان حينها ضابطا كبيرا في وزارة الداخلية وحتى لم يذهب لمجلس الفاتحة وهو الذي قضى ايام وليالي متسكعا في دار الشيخ المرحوم معن خزعل الكعبي في بغداد / جانب الكرخ في منطقة الغزالية .
      أما موقفه من قائد القوة المهاجمة لمضيف شيخ السواعد فأن الكعبي كرم القوة وتم نقلها إلى بغداد لمقر القيادة في ساحة النسور بحجة الخوف على أرواحهم من أبناء السواعد.
    لا اريد أن افتح كل الجراح ولكن أذكر السيد محسن الكعبي بأننا نعرف كم عدد المهربين وأسمائهم ( مهربو الغربية ) وكيف كنت تتعامل معهم قبل فترة قصيرة عندما كنت في قيادة قوات الحدود بعد أن يصلك المقسوم الشهري كما تم الاتفاق عليه ، ولا نريد أن نذكرك بصفقة العجلات التي كان لابنك البار دورا في هذه الصفقة دون أن تقدم لنا جوابا شافيا كيف تم تسويف الصفقة وكيف تم لفلفة الموضوع وكيف تم اسكات دائرة التفتيش في وزارة الدفاع بجهودكم الدولارية .
         بالمناسبة شعار المهربين عندما كنت قائدا لقوات الحدود كان ( لولا كعب لهلك الشعب ) وما عليك إلا أن تفك رموز هذا الشعار أنت ومعك عشيرة بني كعب وثق إن جاءني رد على ما كتبت سأفضح كل الاوراق وأنا متخصص بكشف المستور أينما كان وكيفما كان ولي صولات بكشف المستور في كل مكان وزمان .
[email protected]