فضل شاكر , شيرين , لطفي بوشناق , هشام الجخ والشيخ المشاري
فضل شاكر يقول : طلبت من الفنانة شيرين الحجاب وأدعو الفنانين للتوبة والله يهديني لترك التدخين, وهي تقول ربنا قبل التوبة وهي الفنانة مهتمه بمظهرها الخارجي ولابأس بذلك لكنني أظن أنها عمرها لم تقرأ كتاباً في نظرية التطور أو في علم الكونيات أو علم الاثار أو التحليل النفسي وأتمنى أن يكون حدسي ليس صحيحا ً تقول الذي قاده الى ذلك أكيد إحساسه يالهوي على هذا الاحساس الارهابي التكفيري المدمر, ثم ترجع لنفس النغمة, بلادنا العربية التي شوهوها ( وهم نرجسي وأسقاط نفسي ومثل النعامة تدس رأسها في الرمال ) والكل ينكر تهمة الارهابي ثم يدخل مشايخ الوهابية على الخط الشيخ المشاري وأمثاله
ومطرب لبناني أسمه فضل شاكر في بوتقة الطائفية ,دواعش السنة ودواعش الشيعة وهو يتحول من الغناء الى (صلى الله على محمد ) وهو هارب في مخيم عين الحلوة الفلسطيني يقول : جمعني بأحمد الاسير هو نصرة المظلوم ,بنادق من ميليشات حزب الله وبنادق من دواعش السنة ضاعت الحقيقة, أنت فنان لماذا لم تختار حقوق الانسان وسيادة القانون ؟ لماذا تنخرط في اللعبة الطائفية الدينية المنحطة والمشهد تتسيده العمائم, وزير داخلية لبناني يتحدث عن شارع سني وشارع شيعي مهزلة ,دشداشة بيضاء ولحية وشيطنة للاخر وسلاح وخراب وقتلى ثم تظهر نسوة منقبات حتى عيونهن بالكاد ترى , يحملن مظلات ويطرحهن أنفسهن بأنهن ضحية مؤامرة الكل يلقي باللوم على المؤامرة فيما لغته هي إصبع مرفوع وشعار طائفي ومايسمى سرايا المقاومة تجند (وهي تابعة لحزب الله )أي شاب من أي طائفة سني شيعي مسيحي غير ملتزم دينيا الغاية تبرر الوسيلة كما يفعلون الان في كركوك والموصل وقتل تحت التعذيب في السجون , هناك شاعرعراقي مع فرقة موسيقية يحتقر المراة الغجرية علنا ً ولايتصدى له أحد في المسرح الجميع خاضع للجهل الكامل والتلقين جوامع وحسينيات ورايات ( كل الذي عملته إلتزمت بديني يقول المطرب فضل )ويصف خصومة من الطائفة الثانية بالفطايس وبجواره بدل العود كتاب أصفر أظن كتاب تفسير القران وعلى الطاولة الثانية القران ويقول ( سرقوا لي ماقيمته 940 ألف دولار ) ويصف الطرف الاخر الطائفي ب تجريح لديننا ومشاخينا من الطرفين وتصوير مع السلاح كل هذا وهو يقول إنه ضحية مؤامرة مع هذا نحن نعرض وضعه كنموذج القضاء اللبناني هو من له حق
هشام الجخ يقول أنا لست ضد الاخوان مالهم الاخوان ؟ وتقول له المذيعة ريهام سعيد مثلما يقول المذيع المصري عمرو أديب ( إحنه لدينا هدف إنه الناس تنام مبسوطه ) هل هي مصادفة أم هناك تعليمات؟ في قصيده يطرح نفسه كشهريار خمسة نساء هو من يحكم ويرسلهن الى الجنة أو النار ! ثم المعنى الديني ووقفت على التل مكاني في معركة أحد والنصر ينزل ثم نفس الاسطوانة المشروخة الوطن العربي وعروبتي شرفي مثل حجابي عفتي , وعدونا صهيون له ذيل ,ثم ندخل فصل المديح كان يتكلم عن توحيد الامة والقومية والخ من الشعارات الخاوية وبهارات مثل اسبح بإسمك يا الله لكن الغريب أن الجهل وصل حدا ً حين سأله المذيع عن الشعر العراقي قال بما معناه الاهم أحمد شوقي هل قرأ الشاعر محمد مهدي الجواهري أو بدر شاكر السياب أو محمود البريكان أو سركون بولص وتاريخ الشعر العراقي ماقبل الميلاد وحتى الادب المعاصر وكيف يتجرأ ويرجح بدون مرجح ,
الفنان لطفي بوشناق بدأ بخرافة الأمة العربية وهو قد جاء من بلد 90 % من شعبه جينيا هم أمازيغ وليس الجينات كل شيء لكن مقولة الامة العربية لاتعبر عن الواقع نحن شعوب مختلطة الاعراق ثم يتحدث المطرب عن تمجيد ومديح
خالد بن الوليد (الذي جعل رأس ابن نويرة ثالثة الاثافي لقدر يطبخ اللحم فيه وخالد بن الوليد الذي إحتل العراق وقتل الالاف واقسم ان يجعل دماء العراقيين نهرا ً
كما توقعت الانترنت يقول أمبرتو ايكو هو ثورة أبجدية وتغيير من التلفاز الذي يقولب الوعي الى الانترنت والملفات والخروج من ربقة الاديان والجوامع والكنائس
بين ظفرين يقول عن النهضة الاوروبية أظن أن هذا الرجل متعصب دينيا ً ومع ذلك يتم الاحتفاء به فيما يحاصر أي شاب متنور وتصب عليه اللعنات والشتائم والتهديد وكنت قد رصدت هذه الظاهرة في أغنياته لكن بعدما رأيت مقابلته تأكدت من تحليلي يقول له المذيع عمروأديب (عشان الناس تنام سعيدة ومبسوطه ) والشاعر يتغنى قيس تاه عن ليلاه وتاه في أرض الله هذا هو الخطاب السائد ومسك الختام قال لطفي بوشناق الله يوفق ولاة أمورنا .
لبنان بوتقة طائفية والدليل الحرب الاهلية المدمرة عام 1975 من دون الخوض في التفاصيل اأتمنى أن ترجع الى خطب حسن نصر الله بشأن ولاية الفقيه الايراني ومشروعية السيارات المفخخة والدولة الاسلامية ولمعرفة المزيد أتمنى أن تشاهد فيديوات الفنان زياد الرحباني كنموذج للفنان اليساري الملتزم طبعا ً في أحلك الظلمات ثمة شمعة تضيء يقول الصحفي كريستوفر هكنز ( لاتكن متفرجاً على اللا عدالة أو الغباء المقبرة سوف تجهز الكثير من الوقت للصمت)
وفي الختام أود التذكير أن البعض ينكر فتوى آية الله السيستاني بشأن هدر دم وقتل المرتد الفطري والمرتد الملي يستتاب ثلاثة أيام وإن أصر سوف يقتل فيما تواصل قناة الجزيرة بث فتاوى يوسف القرضاوي بشأن تفجير الناس الآمنين طبعا ودعاية زائفة تمارسها الماكنة الاعلامية والغريب يحتجون على ماجرى للشيخ الطائفي الشيعي الذي تم سحلة في القاهرة ولديهم أكبر طوطم الامام علي بن أبي طالب يأمر خادمة قنبر ويحفر حفرة ثم يحرق عراقيين أثنين رفضا تغيير ديانتهما الوثنية وهذا ماورد في محاضرة للشيخ أحمد الوائلي وهناك راوية في كتاب من لايحضره الفقيه المجلد الثالث الصفحة 95 مايلي : عن أبي عبد الله عليه السلام قال أن رجل من المسلمين تنصر فأتي به علي بن أبي طالب عليه السلام فقبض على شعره وقال طئوا عباد الله فوطيء حتى مات . وقبل يومين تم قتل مواطن يماني في عدن بكاتم صوت غيلة وغدرا بحجة أنه مرتد .مجتمعاتنا محتلة عقولها بالديني المقدس وهذا الحشو خطر جدا مثل برميل بارود لاتعرف في أي موضع سينفجر والادهى بدل نزع الفتيل بالمعرفة والعلم تواصل دول المنطقة تعميق الظلام والانحدار فقد أعلن وزير التربية الاردني عن إلغاء تدريس نظرية التطور ويبدو ان الانتحار الجماعي يتخذ أشكالا في كل بلدة ومع هذا لايجوز اليأس في الظلام الحالك يكون للشمعة أثر قوي جدا لابد من الحرية الفردية وحرية المجتمع وهذا يتطلب العمل بالفكرة والكلمة والعمل المبدع .