نموذجان للحرامية !عبعبوب وعلي  شمارة

حتى نتصور الظلم بشكل واضح نحن الفقراء والمساكين  1000000000 مليار دولار بمعنى 1200000000000 دينار  ان تكون ملكية شخص هذه الارقام بينما الفقراء المساكين يحصل  على علاوة في الشهر 5000 دينار ويذهب الى زوجته فرحا ..  على كل حال … عبعوب وهذا اصبح اضحوكه العراق والعالم  بتصريحاته .. لكنه لايبالي بذلك المهم عنده ان لا يتكلم احد عن سرقاته ولااحد يكشفها .. لكن هل يعرف الشعب ان ملكية عبعوب مليار دولار معقوله  ؟؟في الوقت الذي كانت ملكيته من راسه الى رجله 100 دولار .. كيف جمع هذه الثروة انظروا ماذا يفعل وكيف يسرق !! هناك اشخاص لديهم اراضي زراعيه في ضواحي بغداد دونمات عشرات او مئات وحتى الوف الدونمات اراضي زراعية لا يحق لهم بيعها كاراضي سكينة ؟ يتم التفاهم مع عبعوب 30% من الارض او قيمتها وتتحول الى اراضي سكنية بقدرة عبعوب   ولكم تصور مثات الملايين من الدولارات يساعده بالامر عصابة متخصصة ابتداءا من عبد الزهرة الناطق الرسمي باسم الامين العام للامم المتحدة العفو العفو اقصد امين بغداد واخرين معروفين للداني والقاصي  … والسرقات الاخرى من المشاريع الوهمية  وحتى نعرف حجم ذلك فان ميزانية امانة بغداد لعام 2014 كانت 800 مليون دولار  ( وهذا الرقم هو فقط للمشاريع والتنظيف ) ولهذا كانت بغداد انظف مدينة !!!هذا هو عبعوب الله لايرضى عليك عبعوب ولا على السلطك علينا .. ( اني اشبهه بمطرب في عام 1993 يمكن هو )  فاتني ان اذكر ان عرابه في كل هذه الامور هو نفسه المالكي

اما الحرامي الاخر فهو علي شمارة ( تطرقنا الى اسمه بموضوع الكهرباء ) .. المذكور شاب ربما يكون بالخمسينات من عمره  .. احتفل ( وارجو الانتباه ) اقام حفلا كبيرا اعتقد في فندق الرويال في الاردن لكن ماهي المناسبة ؟؟؟؟  المناسبة بلوغ ثروته مليار دولار ( لكن الان تغير الرقم كثيرا فقد اصبح مليار و700 مليون ) .. بدأ حياته  بشراكة مع بشار شبلي العيسمي ابن عضو القيادة القومية لحزب البعث وشريك ثالث عضو القيادة القومية من اليمن قاسم سلام  رست عليهم مقاولة لبناء محطة كهرباء في اليمن بقيمة 25 مليون دولار هذه في اواخر التسعينات.. استلم المبلغ علي  وهرب  وخدع بشار وشريكه  .. وطبعا  !!اكيد اصبح معارض ومضطهد من نظام صدام  !!!!  وجاءت2003 واقام شبكة من العلاقات مع حزب الدعوة وبالذات مع جواد العفو نوري المالكي وسيطر على كل عقود الكهرباء الوهمية بعد فترة الحرامي ايهم السامرائي  ( لان مكدي ميرضى على ابو عليجه هكذا يقول المثل العراقي) عقود بعشرات ومئات الملايين من الدولارات واغلبها وهمية اومبالغ بها … ووصل الامر به عند دخوله مطار بغداد بطائرته الخاصة يستقبله المالكي بنفسه في المطار  للعلاقة الحميمة بينهما.. وهكذا اصبحوا شركاء بكل مناقصة للكهرباء .. الا لعنة الله عليك يا علي شمارة ولعنة الله على شريكك المالكي
*[email protected]