المسلمون اليوم يقيمون الدنيا ولا يقعدوها بسبب فيلم أنتجه شخص معتوه عن نبي الإسلام حيث كل ما جاء فيه ليس إلا مأخوذا من تاريخ نبي الإسلام نفسه، والذين أنتجوه والآخرين ممن انتجوا الرسومات الكاريكاتورية من المؤكد لم يقدموا على هذه الأفعال لولا نتيجة الأعمال الإستفزازية التي يقومون بها المسلمون في بلاد الكفار/الحرب ( بلاد الإسلام – بلاد الحرب/ الكفار) كما يحلو لقرآنهم تسميتها!
ففي هذه الأيام، في معظم المدن الأوربية يقومون المسلمون باحتلال الشوارع بقصد اداء صلاة الجمعة بدون أي تفكير بأن مثل هذه الافعال هي ضد القوانين المرعية التي هم حتى في بلادهم ( أرض الإسلام ) لا يستطيعون القيام بها بحجز السكان المقيمين في بيوتهم أو أماكن أعمالهم .
هل سمعتم فعل المسلمون بحجز شارع من الشوارع بغرض اداء شلاة الجمعة مثلا في مدينة القاهرة، دمشق، عمان، بغداد وغيرها من المدن؟ طبعا لا …
اليوم يفعلونها في شوارع باريس، لندن، نيويورك، موسكو وغيرها من المدن وهاك الرابط الذي يدعم ما نقوله لصلاة يؤدونها المسلمون في شوارع باريس:
http://www.youtube.com/watch?v=j9vm4bv6zk4
و الذي قام بتصوير الفيلم فهو اليوم في الخفاء خوفا على حياته من رحمة الإسلام! وزد على ذلك نحن كمسيحيين لا نحبذ الإساءة لأحد حيث المسيحية هي ديانة محبة حتى للأعداء .
وإذا أراد المرء معرفة الحقيقة الدامغة ومرجعها قرآن المسلمين نفسه، نكتشف الإساءة – الأولى – لكل الأديان جاءت من الإسلام نفسه أولا، حيث وردت في السورة الأولى من سور القرآن وباللغة العربية الفصيحة حيث جاء فيها بالحرف الواحد وهي سورة الفاتحة :
” … أهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم( اليهود) ولا الضالين( المسيحيون )”
وهناك شواهد كثيرة في القرآن من إساءات كهذه للديانة المسيحية وهاك آخرى :
” فإذا انسلخ الأشهر الحرم فأقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم وأقعدوا لهم كل مرصد…” سورة التوبة 4
وهاكم رابطا لصلاة قام بها المسلمون في شوارع مدينة نيويوك:
http://www.truthorfiction.com/rumors/m/Muslim-Day-NYC.htm
وأخرى حيث نصف مليون مسلم يصلون في شوارع موسكو:
http://www.youtube.com/watch?v=cyBTrFPSvVw
ونكرر السؤال مرة أخرى هل يستطيع المسيحيون أن يحتلوا الشوارع في المدن الكبرى مثل القاهرة، بغداد، دمشق، عمان وغيرها من مدن الشرق الاوسط، لإستخدامها للصلاة؟ طبعا لا وحتى المسلمين أنفسهم لم يفعلوا ذلك ولكن ما يفعلونه في مدن – الكفار / دار الحرب – هو فقط للأستفزاز والإساءة .
والخلاصة: نحن أتينا بهذه الوثائق الدامغة لفتح قلوب المسلمين قبل عيونهم على الإنتهاكات التي يرتكبونها بينما هم إذ حاول البعض حرق القرآن والقرآن أصلا احرقه المسلمون انفسهم أولا يقيمون الدنيا ولا يقعدوها ومن ثم كي يتحرروا من قيود شيوخ وآيات الإسلام !
وهنا نهيب بإخوتنا المسلمين ونقول: بوسعكم حرق الإنجيل والبول عليه ما استطعتم، لأنه مجرد كتاب من ورق، ولكن اعلموا بأنكم مهما أوتيتم من قوة لن تؤثروا على صاحب الإنجيل السيد المسيح رب المجد والمحبة قيد أنملة كونه إله جبار وقدوس الإله الذي لا يحتاج الى المدافعين عنه اطلاقا وكم بالحري نحن البشر!!
ومن ثم اعلموا جيدا، كل ما قامت به جماهيركم الغوغائية الضوضائية لهو مجرد مع احترامي إساءة لكم ولدينكم وهذا ما برهنت عليه صحيفة ” إيلاف السعودية ” الأليكترونية حيث في استطلاع لها مع القراء الذين صوتوا بالأغلبية على هذه الأعمال الهمجية بأنها اكثر إساءة للإسلام من الفيلم نفسه .
اللهم افتح قلوبهم وعيونهم لما هو خير للبشرية جمعاء ولا لدمارها كما حصل ويحصل غالبا في بلداننا التي غالبيتها تدين بالإسلام، والله لسميع مجيب آمين/ܐܡܝܢ܀