22 ديسمبر، 2024 6:45 م

يغزل البعض أوهام ويصدق غزله كثرة قوم تجتمع فيها بساطة التفكير وضحالة الثقافة وسهولة الانقاد..غير قادرةعلى التمييز بين الصالح الذي يصل بهم الى الامان وبين من يهوي بهم الى الهاوية والجحيم .

هنالك نماذج صارخة على هؤلاء..أولهم مسعود بارزاني الذي ضرب بعرض الحائط كل ما تحقق للشعب الكردي من منجزات تاريخية لا تخفى على أحد.. وأود أن أذكر بها.. لعل الذكرى تنفع من هرول اليه مؤيدا حرصا على مصالحه في الاقليم .. وألآخر رفع الراية مهللا لينعم ببركات ذبح رأس وطن ليتربع هوعلى وسطه ليبقى وحده الجنوب يدفع ضريبة الدم دفاعا عن وحدته وصيانة ترابه .

المنجزات الكبيرة التي حصل عليها ألأكراد وان كانت على حساب أغلبية الناس رضوا بها ..للجم أفواه العنصرية ومن يدعي المظلومية ..ومن يلوح بالتقسيم.. وهي 17% من صافي خزينة الدولة واقرار الميزانية وليس لهم اية علاقة بالعجز..رئاسة الدولة بأكبر منصب معني بها ..مع مكاتبه ومستشاريه وافواج الحماية المحتلة منطقة الكرادة وغيرها ..وكما أشارة السيدة النائبة حنان الفتلاوي وصلت الحالة الى شحن سياراتهم في الطائرات لقضاء العطلة في أربيل بعد نهاية العطلة في بغداد !!

أكثرمن 45 برلماني للدفاع عن لفط النفط من كركوك ووضعه في حساب مسعود وأبنائه.. في بنوك سويسراالمقدرة ب 600 مليار دولار وما أخفي كان أعظم .. جبي أموال المنافذ والمطارات ..فتح القنصليات في الخارج .. بالاضافة الى المحاصصة باشغال وزارات ومواقع سيادية ..وزارة الخارجية ..وزارة المالية.. رئاسة اركان الجيش ..قيادة القوة الجوية ..وغيرها يطول ويصعب تعدادها قي احتلال الدولة اقتصاديا وأمنيا وسياسيا ..بل هم كانوا دولة داخل دولة والشاهد الدخول الى أربيل لا تتم الا بموافقة لأهالي بغداد بمئات الشاحنات تنطلق اسبوعيا لعشرات الشركات السياحية التي يعود ريعها الى فنادق وأماكن سياحية في الاقليم .

هل سياسي بعض العرب من السنة والشيعة مغفلون.. أم نحن شعب مغفل.. أما الكرد الذين صدقوا ضلال غزل برزان مغفلون الى هذا الحد وتركوا ما يرفلون به من نعم .. وركضوا وراء سراب مسعود !!

ثانيهم.. نسمع منه جعجة ولا نرى طحينا من بعض المحسوبين على التيار الصدري ظلما الذين احتموا بمكان آمن وتبعهم من في الريف والمتدينين في الظاهر المتمسكين بالخط الصدري لمآرب وغايات ..ليس لديهم غير التعطيل بحجة وأخرى وبحق وباطل ..استلموا الوزارات الخدمية..لاخدمات تذكر بل تردت الخدمات ورجعت الى الوراء ..لم نقبض سوى تصريحات ألاصلاح ومحاربة الفساد في الهواء!!

ألأدهى ثالثة ألأثافي ..من يدعي تمثليه لاحدى الطوائف الكريمة وهو بعيد عنها بتصرفاته وسلوكه المعوج في سياسة أنتقائية تخدم مصالحهم وباب لسرقة أموال النازحين والمهجرين وما تدرعليهم بركات دول الجوار من نثر الدولارات والعيش في رغد فنادق عمان وأربيل وغيرها من الاماكن المنعمة.

لم يشارك في الدفاع عن ارضه ألتي اغتصبها داعش ..وانما عمل دليلا ومشاركا في التفجيرات وقتل الأبرياء..وأضاف سلوكا لا مثيل له في الخسة والعمالة والتبعية في تأييد برزاني في استفتاءه المشؤوم لتجزئة البلاد .
تبرير.. وتسهيل.. وتوظيف خطاب تبريري كاذب وخادع للناس .. ظهر في ارادة أهواء تجزئة البلاد والتفريط بوحدته .. تلتقي هذه العقليات بارادتها أو دون أن تعي في تنافس محموم على تدمير البلد.. وما هو الا لقاء وتعاون اللصوص في تقاسم المناصب والمكاسب لاضاعة وطن كان يسمى العراق