بسبب تصرفات الحكومة  الغبية  وعن لسان رئيسها عندما قال نتغابى وتقريبها الكثير من البعثيين في مجلس اتخاذ القرار السياسي  امثال فلان وعلان   والكثير من الرفاق والرفيقات أو أكد على الرفيقات والقيادة العسكرية امثال قنبر وغيدان والدليمي والكثيرين غيرهم ممن سلموا (الجمل بما حمل) لحفنة من قطاع الطرق البعثيين وحليفهم الابدي داعش وحتى في مجلس القضاء امثال( سفونج بوب) صاحب نظرية قطع صيوان الاذن في نظام صدام اللعين بطل الحفرة و مما سيظهر لاحقا نحن الان امام انقلاب عسكري خطير جدا جدا يقوده  حزب البعث المقبور والذي بدأ بالنمو من جديد  بسبب تهور القيادة وتزمتها بآرائها الخاطئة وتقريبها للجواسيس هذا الانقلاب يقوده  كبار الضباط في حكومة المنتهي الولاية .

رغم اني على خلاف مع افكار هذه الحكومة المنتهية الولاية وتصرفاتها الدكتاتورية الا اني لا اختلف معها ابدا ابدا ابدا  في مسألة كرامة وطني فكل شريف في هذا الوطن يقف مع الجيش العراقي فقط وليس الحاكم نعم وقوفنا لا يعني دعم الفاشلين لان الجيش جيش العراق وليس جيش ابو حمودي رغم ان ابو حمودي هو من أساء للعراق وجيشه وهذه نتائج الحكومة الكارتونية التي حتى لم تفكر بسن قانون الخدمة العسكرية الالزامية كي تبتعد عن المها ترات الطائفية وقللناها قبل اكثر من سنتين ونوهنا لها ولكن لا حياة لمن تنادي … نعم كلنا مع الجيش العراقي البطل  . وتبا للفاشلين ممن خان بلادي . الا لا نامت اعين الجبناء.

ان ما عملته الحكومة من تصرفات طائشة تجاه الوطنيين والمعروفين لدينا ولديكم و هم من ارادوا الخير لكل العراقيين وتوحيد العراق والحفاظ على امنه وامانه الا ان طيشهم  ابعد كل الوطنيين واعطوهم (الاذن الطرشة) وقربوا كل من هو منحط يبيع شرفه ومبادئه بالدولار ويعيش  في الفنادق الراقية الاردنية ويحوكون المؤامرات من هناك وبانت نتائجهم ولا اريد ان اذكر اسمائهم فأن ابو حمودي يعرفهم جميعا وهو  نادم جدا ولكن( فات المعاد وبقينا بعاد على كولة السيدة ام كلثوم) والجماعة هنا واحدهم ( اطرش بالزفة ) .

هنا انوه على حدث صغير تكلم به المالكي دون ان يعرف نتائجه الا ان اعداء العراق حسب تصوري عملوا عليه واعتبروه ( رأس مال ) حيث في احد اللقاءات التلفزيونية مع السيد  نوري المالكي  قلت   نوري المالكي دون ذكر منصبه لا نه الان عمله تصريف الاعمال فقط .هذا اللقاء تكلم نوري المالكي علني وعلى الفضاء والمباشر باستهزاء بكل اركان جيشه من ضباط وقادة ودروع ودبابات وطائرات بانهم لم يستطيعوا القاء القبض على رجل اعمال في المنطقة الخضراء واستنجد بأبنه  البطل الهمام  ( كرندايزر ) وطار حمودي بالفضاء ونزل في الغبراء الخضراء والقى القبض على المقاول المرعب  وجلب معه الكثير من الغنائم منها 100 قطعة سلاح و100 سيارة مصفحة مع 600 مليار دينار عراقي وهذا ما أذكره على ذمة نوري المالكي برأيي المتواضع هذا التصريح من أجل تلميع  حمودي  أدى الى قصم ظهر البعير .

ايها العراقيون

ان فتوى مرجعية النجف دخلت التاريخ من اوسع ابوابها حيث ان المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف برئاسة السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله الشريف تعلن “الجهاد الكفائي” وهي المرة الثانية فقط بعد اعلانها الجهاد في ١٩٢٠ ابان ثورة العشرين الخالدة للحفاظ على العراق من غزو خارجيا وفتحت اوسع ابوب جهنم لداعش . والسيد السيستاني حفظه الله يسحب البساط من كل الفاشلين وممن فشلوا بالحفاظ على امن وامان العراق والعراقيين والتهوا بنهب خيرات بلادنا ويصبح السيد حفظه الله القائد العام للقوات المسلحة الشعبية ويحول الصراع الى حراك شعبي مجتمعي لمواجهة الارهاب وها هي  المحافظات العراقية تمور باهلها .. ولقد اصبحنا امام قضية مصير نكون او لا نكون على الجميع ان يتحمل مسؤولية ايقاف هذا المد البعثي القاعدي الداعشي الخطير نعم البعث يعود هذه المرة بستار داعش وباتت القضية قضية مصير فلندافع عن وجودنا ووحدة وطننا وكرامتنا واهلنا واحبابنا واولادنا وبعكسه ستمرغ كل مبادئنا وأنوفنا  بالتراب لا سامح الله. وستلعننا الاجيال الى ابد الابدين ولكن نحن على يقين بأننا سنرد العدوان وبعد أن نرد العدوان الهمجي لداعش وأعوانها أرجوا ان لايصاب المتملقين و (اللوكية ) من الشعب بالزهايمر مجددا وينسى من تسبب بانهيار الملف الأمني والاقتصادي والسيادي.