24 نوفمبر، 2024 10:34 ص
Search
Close this search box.

نكسة حزيران ولا نكسات الان

نكسة حزيران ولا نكسات الان

باسم القومية الناصرية والقضية الفلسطينية والشعارات البعثية دخل الاعراب معركة الخامس من حزيران وكانهم ماسكين مفاتيح الجنان للوصول الى تحرير فلسطين من تحت اقدام الصهيونية مغردين بالخطاب الثوري العروبي وبما يمتلكون من اذرع مادية وعسكرية اتضح بعد حين انها من ورق حيث عشرات القبل على الايادي من اجل ايقاف الحرب التي راحت فيها سيناء والجولان والضفة الغربية وضاعت الترسانة الورقية للسلاح العربي تحت اقدام الصهاينةهذا ما جناه عبدالناصر والذي خاض الحرب وفي عنقة الاف من الضحايا العراقيين الوطنيين حين تحالف مع البعث ومن كان يحمل الاسلام شعارا ليقضي على ثورة الفقراء ثورة الخالد عبدالكريم قاسم تحت شعار محاربة الشيوعية ليجعل العراق مقابر موت ودمار لا زلنا ندفع ثمنهافي ٥/حزيران١٩٦٧ حدثت اكبر انتكاسة منذ عصر الاسلام امام الصهاينة او اليهود حيث كشفت عورات الخيانة والذل والهوان وتم اثبات ان هذه الامة متخلفة في كل شي كونها مغطاة بثوب القومية وثوب التدين لكنها في الظاهر امة نفاق ودجل مخدرة بافيون الشعارات والخيانة تحت قيادة زعامات لا يهمها سوى كراسي البقاء في السلطةلقد امتدت هذه الانتكاسةالى انتكاسات اخر تحت قيادات القومجية والبعثية وتمزقت (الامة)

الى امم بفضل رعيان السياسة بدأ من عبدالناصر الى الاسد والقذافي والنميري وشيوخ وحكام الخليج وعلى الرأس السعودية الى صدام البطل اللاقومينعم حدثت النكسة وليتنا حافظنا على البقية الباقية من اوطاننا حيث صنعت واعدت لناانتكاسات نزفنا ولا زلنا الدماء وخسرنا الاراضي والمال وتبددت ثرواتنا بصراعات صلتها بالماضي تحت وابل المذهبية والطائفية وتوسع احلام اصحابها وهي في الاصل تغذية اميركية صهيونية همها جعل المنطقة العربية بؤرة صراع مؤبد بفضل غباء الساسة وانطلاء الشعارات الدينية على شعوب المنطقة وتحت وصايات معدة اعدادا رصيانا لا يمكن للعقل العربي والاسلامي استيعابة ورفضة اذ ارتفاع درجة العمالة والخيانة للمبادئ الوطنية وصل حالنا الى ما نحن علية تحت ذرائع الارهاب وداعش والقاعدة هذه الصناعة الصهيونية المتقنة التي اشترت فنون الشر وسخرت له القدرات لتدمير الامةالامه العربية والاسلامية من الشرق والغرب الان تمتلك ثروات من المال تصل حد الخيال ولها ترسانة عسكرية تقليدية ونووية لكنها لم تفجر رمانة يدوية في اسرائيل وهذا الامر وحده كفيل بالقول ان هذه الامم ليس لها الا شعارات تخديرية يصح القول انهاافيون الامةفبدلا من تقف وقفة واحدة راحت اولا بزج القوى الوطنية في السجون والمعتقلات ومطاردتها وتقويض الاقتصاد وجعلة مركزا على شراء ترسانة من السلاح للتقاتل الداخلي بين دول المحيط وكما حدث بين العراق وايران والعراق والكويت ثم حربي الخليج وتدمير اسلحة العراق وسوريا وليبيا وفرض الرقابة والحد من تطوير ايران لاسلحتها ومن ثم خلق الصراعات العسكرية اليوم في اليمن وليبيا وسوريا والعراق ودول اخرى هذا بفضل نكسة حزيران وما اتى بعدهالقد خدعت الشعوب بالصراعات الدينية والمذهبية لقرون والان تخدع عشرات المرات وهي تدفع الاثمان دون اي ضرر للحكام والساسة واصحاب الكراسي والشعارات الرنانةاذن متى تأتي اليقضة لتتحرر عقول هذه الامم النائمة نومة هي اطول من نومة اهل الكهف

أحدث المقالات

أحدث المقالات