5 نوفمبر، 2024 4:44 م
Search
Close this search box.

نكبة السنك والخلاني من المسؤول ؟

نكبة السنك والخلاني من المسؤول ؟

١-نعم فمن المسؤول عن مذبحة السنك والخلاني ليلة ٦-٧ كانون الاول الماضي والتي ذهب ضحيتها عشرات من الشباب الناهض ومئات المصابين والمعوقين من ابناء الشعب المظلوم ولحساب من نفذ مسلحي الغدر والشنار على الغيارى من الثائرين على فساد وعمالة المتسلطين .. الا يدل تنظيم رتل من البيكبات تحمل الملثمين من اعداء الدين والانسانيه كلاب السلطه الغادرين .
٢- وهل يقنع الشعب بنفي التهمه عن الحشد الشعبي ؟
اما الدلائل الدامغه فتدل انها من تدبير الجهات الرافضه لثورة تشرين والذين اطلقوا عليها الفوضى والفتنه من حكومة ايران وخامنئي واذنابه في الداخل ممن قاتلوا جيش العراق ثمانية سنوات وقتلوا ابنائه خدمة لاسيادهم المارقين .
٣- والذين ادانوا انفسهم بتصريحاتهم المارقه دون حياء :
أ. فقد صرح العفن فالح الفياط قبل وبعد الحدث بأنها فوضى ضد نظامه المشؤوم ولابد من انهائها بالقوه قبل القانون وهو الذي على رأس الحشد وادعى بأن نظامه الاصلح .
ب. وصرح الشرطي الايراني المنغولي هادي الغادري رئيس منظمة بدر بأنها تمرد غير مشروع وفوضى لابد من القضاء عليها وأيد ذلك اللواء عبدالكريم تلف الناعق بأسم القائد العام .
ج. وبالرغم من وجود القطعات الامنيه المسؤوله عن حماية المتظاهرين فلم تقم بواجبها بل كانت تقوم بالفرجه على الجريمه التي استغرقت وقتا فلماذا؟
د. استنكار عادل زويه مسبقا وردد ما جاء على لسان اسياده في ايران بأنها فوضى غير مشروعه لارضاء سليماني .
ه. وكذلك صرح حوت الفساد الاغبر مسعور شيطاني خوفا من ان تعيد الثوره وضع كردستان الى طبيعته والخوف من ضياع سلطانه المفرط الذي لا يشبع والجاثم على صدر الشعب الكردي .
و. وهكذا مواقف قوات الامن المستحدثه مثل سوات ومكافحة الشغب والإرهاب الخ من فصائل الخطف ، واغتيال الرموز الوطنيه المسانده للثوره الشعبيه .
٤- والانكى من ذلك ان يستمر زويه المقال بدوام ممارسة الارهاب الرسمي تجاه ابناء الشعب واراقة الدماء بما يفوق اجرام داعش وبالرغم من كون حكومته حكومة تصريف اعمال وتشجيع امثال عزت اليتكندر !
٥- علما بأنها تدل على العفويه الوطنيه للثوار وعلى التدبير اللئيم المسبق للنظام لانهاء الانتفاضه الوطنيه بما يتيسر لديهم من عصابات غدر وبعض الفصائل المارقه في الحشد وحالت دون تدخل القوات الامنيه بواجب الحمايه .
وان الوقت المناسب كان بأستشاره عسكريه ليكون في وقت استراحة الثوار بالساعه الثانيه بعد منتصف الليل المظلم فما هو موقف وزير الداخليه والدفاع؟ لاشيء .
٦- وان المحافل الدوليه تعتبرها مسؤوله عن هذه المذابح والاباده الجماعيه لبطىء رد فعلها .. ( الامم المتحده ومجلس الامن وحقوق الانسان ومحكمة الجنايات الدولية) لإحالة الرؤوس الفاعله في هذه العصابه الاجراميه الى العداله الدولية كما فعلت مع الصرب في البوسنه علما ان جرائم هؤلاء قد فاقت على كل ما حدث في العالم .
وان احتجاج المانيا وفرنسا وبريطانيا على تصرف عادل زويه لم تردع الجريمه .
٧- ومع كل ما ورد من فضائع الاعمال الاجراميه لأحزاب السلطه ومليشياتهم المسلحه من قتل الشباب المنتفض بسلاح الدوله لرافعي الاعلام الوطنيه والمنادين بالحقوق المشروعه وضرورة تخلي رموز الفشل عن الاستمرار بالظلم والفساد والاغتيالات والخطف .
٨- ولم يشير الاعلام الى الاختطاف الفردي والجماعي لرجال الفكر والناشطين الاحرار وطلب الأتاوات المليونيه او قتلهم لمن يعجز عن الدفاع . فأي ريح هبت علينا من الجحيم ؟
وللتاريخ نذكر قرار رئيس الجمهوريه عام ١٩٦٦ عبدالسلام عارف رحمه الله بالإعدام الفوري لكل من يقدم على اغتيال أو خطف المواطنين دون محاكم بائسه وقرارا اخر بتسليم الحرس القومي لأسلحتهم فورا وسيجري تفتيش دور المسلحين وينفذ حكم الإعدام بالمخالفين وهكذا طوى صفحة الفلتان وقامت نسائهم بتسليم السلاح خلال اسبوع واحد وساد السلام فرحمة الله على الرجال الذين خدموا العراق امثاله .. فأين اليوم من رموز الوطن ليتداركوا السقوط زمن الاشباح أذناب الغرباء ؟ والحمد لله على الانتفاضه المباركه للتغيير !
٩- وما هو سبب السكوت المريب للقضاء المسير والاعلام المدفوع له عما جاء في تصريحات بعض النواب الاحرار حول سرقات النفط بالانابيب الى تركيا وبالناقلات الى تركيا وايران من قبل برزاني وتحويل ثمنها الى البنوك الاجنبيه وحرمان الكرد منها ولماذا لا يرسل القضاء محكمة الساعه لمحاسبة هؤلاء بدلا من ارسالها الى الرافضين لرضوخ الفاسدين من هؤلاء الابرياء المستقلين ، ولم يتم معالجة قرارات مظالم هذه المحكمه الفاسده اليوم بحقهم ظلما .
١٠- اضف الى ذلك تحويل وزير المالية السابق هوشيار بعراني ب ٢٥ مليار دولار الى برزاني .. وتهريب ٣٠٠ مليار دولار بحرا لدعم اقتصاد ايران و ٣٣٠ مليار دولار سنويا الى الحكومه السوريه بتوجيه ايراني ايضا ، ولماذا سكت الاعلام الممون والقضاء المسير ؟ فماذا بقي للعراق ؟

أحدث المقالات

أحدث المقالات