22 ديسمبر، 2024 11:41 م

نقولها بصوت عال , اهلا وسهلا باخوتنا السعوديين في بلدهم العراق

نقولها بصوت عال , اهلا وسهلا باخوتنا السعوديين في بلدهم العراق

نقولها بصوت عال , اهلا وسهلا باخوتنا السعوديين في بلدهم العراق . ان الزيارات المتبادلة والتواصل المستمر بين البلدين , علامة خير . فالزيارة تدل على المحبة و الرباط الايماني بين الاخوان , وتوثق اواصر الاخوة بين الافراد والمجتمعات , وتزيد من التماسك والتعاون على مواجهة الاخطار التي تحيط بنا جميعا . والزيارة تحرص على بقاء المودة وعلى صلة الرحم . خاصة واننا اخوة ما يربطنا اكثر بكثير مما يفرقنا . وقد قالها خادم الحرمين الشريفين , جلالة الملك سلمان بن
عبد العزيز [ ان ما يربطنا بالعراق , ليس الجوار فقط , بل الدم والدين والتاريخ والمصير المشترك ] واكد سمو
الامير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة الربية السعودية, على اهمية تطوير العلاقات السعودية العراقية في جميع المجالات والحرص على استمرار الزيارات المتبادلة بين البلدين الشقيقين
ومن جانبه , عبر
رئيس مجلس الوزراء العراقي السيد عادل عبدالمهدي بمكتبه الرسمي , عند استقباله وزير التجارة والاستثمار في المملكة العربية السعودية , الدكتور ماجد القصبي، والوفد المرافق له.

عن بالغ ترحيبه برئيس واعضاء الوفد السعودي ، وشكره وتقديره لإهتمام القيادة السعودية بتطوير العلاقات مع العراق .[

وأكد السيد رئيس مجلس الوزراء , اننا نتطلع لإقامة افضل العلاقات مع المملكة العربية السعودية في جميع المجالات ونعتز بالرغبة المشتركة والمتطابقة لإرساء علاقات واسعة على أسس صحيحة لصالح الشعبين في البلدين الشقيقين ، مشيرا الى الأهمية الاستراتيجية التي يوليها العراق للعلاقات مع المملكة وسياسة الانفتاح على دول الجوار التي تنتهجها الحكومة العراقية .

كما أكد سيادته عزمه على المضي بتوسيع العلاقات الثنائية وأن تتوج المباحثات المشتركة بتوقيع اتفاقيات مهمة خلال زيارته القريبة الى المملكة العربية السعودية ].ومن جانبه

نقل الوزير السعودي [ تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد محمد بن سلمان للسيد رئيس مجلس الوزراء وحرص القيادة السعودية على أمن واستقرار وازدهار العراق وتعميق علاقات التعاون في المجالات كافة ، والرغبة في ان تشهد العلاقات المزيد من التطور والتنسيق والتوصل الى اتفاقيات تخدم المصالح المشتركة] .
ان مشاعر المحبة المتبادلة بين الطرفين , تشي بعمق العلاقة الحميمية التي لا يمكن لاحد ان يهز اركانها .
ونحن وان كنا نعيش في المهجر , الا ان ارواحنا تغرد فرحا لتلك الزيارات , وتصبو الى ابعد منها
ان الاخوة , تحتم علينا السير في سكة واحدة , ومواجهة التحديات .والوقوف معا في خندق واحد
ان الخصومة والتناحر تؤثر سلبا على تقدم المجتمعات , والشعوب المتناحرة تكون مهزوزة تسير الى الخلف والى الهاوية , والاخوة من الوفاق والاتفاق , الذي يؤدي الى رقي المجتمعات ونهضتها وتقدمها
والعالم اليوم , يبحث عن مصادر القوة , ليعيش امنا ويقي شعبه شر المنغصات التي تاتي من حيث لا يدري احد , والعالم العربي , عليه ان يتعض من الدروس ويرص الصفوف , ويسعى الى الوحدة بكل امكانياته المادية والبشرية , فلا وجود للضعيف اليوم , في عالم يتسيد فيه القوي ويفعل ما يشاء , وان قوتنا بوحدتنا وتماسكنا وترتيب اوراقنا لنعطي رسالة واضحة للعالم , باننا امة عربية واحدة , كانت ولا تزال