الشعب العراقي من الشعوب المتضرره ماديا ومعنويا دائما والان نرى ان المواطن العراقي المستضعف اصبح تحت خط الفقر وبعضهم في خط الفقر ويرافق هذا التدرج في مراحل الفقر سياسات فاسده واداره فاسده مستشريه في الدوله ومؤسساتها ولكن الغريب في الموضوع نرى الكثيرين من المواطنين يتكلمون في كل الاماكن العامه ان الدوله فيها فساد وان فلان فاسد وفلان فاسد ويعرفون الفاسدين بالاسماء اذن اذا كان المواطن على درايه كامله بأمور الفساد والمفسدين لماذا حين اسأل البعض منهم هل ستنتخب في الانتخابات القادمه يقول لن انتخب (لان تعبنه من عدهم) اذا كان هذا الجواب اذن لماذا لايدرك المواطن انه صاحب قرار وبين يديه التغيير..؟وهو من يقرر ويقول لا للفساد لا للمفسدين وبأمكانه وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.اليس اطلاق صوته والاقرار افضل من ان يندب الحظ السيء والحكومه المفسده.؟ ام
ان العويل والتملل يعجبه وكثرة الكلام افضل له من التغيير.؟ على جميع المواطنين ونحن كلنا مواطنون واولى الناس بهذا البلد يجب ان نفكر بعقولنا ونتخذ الاجراء الصحيح ونقرر القرار الصحيح ويكون الفيصل بيننا وبين المفسدين والفاسدين فيصل حاكم وهو (صندوق الاقتراع) بدون كلام او نقاش.والان الفرصه بين ايدينا والقرار قرارنا واذا انتهت الانتخابات ولم نقرر لنكون على ثقه اننا سندب حظنا السيء مره اخرى ونرى المفسدون في اماكنهم ولا يبقى لنا سوى الكلام والانتقاد اللذي لايغني ولايجدي نفعا ابدا.لنوحد الصف ونقرر ونختار ونحقق التغيير لنصل الى دوله عصريه عادله نستطيع من خلالها المطالبه بحقوقنا على اتم وجه في بلدنا ووطننا الحبيب العراق.