8 أبريل، 2024 12:47 م
Search
Close this search box.

نقطة نظام : – داعش لا تَمُرُّ من هنا .!

Facebook
Twitter
LinkedIn

تنفيذاً ” لما يبدو ليس حرفيّاً ” لقرار رئيس الوزراء في فتحِ اجزاءٍ من المنطقة الخضراء كمرحلةٍ اوليّةٍ مفترضة , وتوحي بعض المصادر الإخبارية غير المؤكدة بنسبة 100 % 100 ” وربما أقلّ كثيراً او اكثر قليلاً ” , بأنّ هذا القرار الحارّ قد يصطدم بأمرين ” ولعلّ لهما ثالث ورابع .. الخ ” , فهو من جهةٍ قد يواجه اعتراضاً حاداً من السفارة الأمريكية لإعتباراتٍ أمنيّةٍ معروفة ومكشوفة .! , والأمر الآخر وربما الأخطر وفق تلك المصادر التي نقلته عن مصادرٍ أمنيّة ” غيرَ معروفٍ أسمها الثلاثي واللقب ” بأن الفتح المبين لكلّ المنطقة الخضراء على مصاريعها , فقد يتسبب بمخاطرٍ وتهديداتٍ تمسّ أمن هذه المنطقة لما تحتويه من مقرات و مكاتب البرلمان والحلبوسي , وسفارات ووزارة الدفاع , وربما دوائر مخابرات واستخبارات لم نسمع بها , من احتمالاتٍ افتراضيةٍ لأقتحامها واكتساحها وحتى تطهيرها من تظاهراتٍ محتملة او حركةٍ احتجاجيةٍ شرسة قد تقلب الطاولة على رؤوس اصحابها وقد تُسقِط بذلك قبّعاتهم وعمائمهم وسواها من اغطية الرؤوس .!

وَ عَودٌ على بدء , فدونما ريب فأنّ فتح الخضراء هو خطوةٌ محبّبة , لكنها ومن اكثر من زاوية , فهي ذي اعتباراتٍ دعائيّة تهدف لإيصال رسالةٍ سوسيولوجية – جماهيرية , وكأنها ” رسالة من تحت الماء ” , فسكّان العاصمة انتابتهم حالة إدمانٍ مُسكِر ” من دون خمر ” بأنّ هذه المنطقة سواءً فتحها او الإبقاء عليها مغلقة ومقفلة فالأمر سيان , ولا تأثيراتٍ عملية لها على الجماهير .

إنّما كان على السيد عادل عبد المهدي الإدراك المسبق بأنّ فتح الأستدارات في الكثير من الشوارع الرئيسية في العاصمة , وكذلك فتح الطُرقات و الطرق والشوارع الفرعية والأزقّة الكثيرة المنتشرة في الأحياء والمناطق السكنية ” وبعضها مغلق من جهةٍ واحدة ! والآخرى مغلقة من كلتا الجهتين ” ومنذ الدورة الأولى للمالكي والقاعدة , فهو أهمّ كثيراً من فتح المنطقة الخضراء والتي بات من الضرورة تغيير أسمها السيّء السمعة منذ أيام الأحتلال , وحتى لو تطلّبَ الأمر بتسميتها بمنطقة احزاب الإسلام السياسي .!

كما , ولعلّي هنا اُضيفُ منَ الشِعر بيتاً , بأنّه وعدا الفضول الصحفي والسيكولوجي للرغبة المكبوتة عند البعض لرؤية ما بداخل هذه ” الخضراء ” , فأنّ البعض الآخر وهو الأكثر , فهم يأنفون المرور والسير في هذه المنطقة التي طالما تعتبرها الجماهير بمنطقةٍ موبوءة , سياسياً وغيرَ سياسيٍّ كذلك .!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب