في الوقت الذي يعاني به المواطن من قمة الفوضى واللا أبالية وعدم كفاءة الكثير من موظفي الدولة في كثير من مؤسساتها وغياب القانون الذي يحاسب مثل اولئك الموظفين بالرغم من جلوسهم في مكاتب انيقة لا يستحقون الجلوس فيها , نجد في وسط تلك الظلمات نقاط مضيئة هنا وهناك ترجع الامل للمواطن العراقي بان العراق لا يخلو من النخب الخيرة التي تفانت في عملها وابدعت في سلوكها وتعاملها مع المواطن .
مديرية الجنسية والجوازات في الديوانية نموذجا جليا لمثل تلك النقاط المضيئة في وسط تلك الظلمات . نخبة طيبة وكفؤة تفانت في عملها وابدعت في حسن تعاملها وتحملت ما تحملت من اجهاد بالرغم من جلوسهم في اماكن لا تليق بحجم هذا المجهود الذي يقدموه يوميا وحجم الاجهاد الذي يتحملوه , نخبة خيرة من الضباط والموظفين يعملون كخلية نحل بعمل دؤوب لتقديم افضل الخدمات للمراجعين.
معالي الوزير المحترم .
نعم بمثل اولئك الخيرين وبمثل تلك الخلاق الرفيعة وبمثل تلك الكفاءات نستطيع ان نبني العراق . صحيح انهم يؤدون واجبهم لكننا نعيش في زمن نشكر به من يؤدي واجبه فكيف بمن يتفانى في انجاز ذلك الواجب . تلك النخبة الخيرة تحتاج دعمكم المعنوي سيادة الوزير وتشجيعهم لبذل المزيد من الجهود في وقت يحتاج فيه العراق الى كل خير وغيور ليكمل صفحة البناء بعد طي صفحة الارهاب الاسود بجهود اقرانهم .
كل التقدير والامتنان الى السيد مدير جنسية وجوازات الديوانية والمقدم احمد علي ناموس والنقيب حسن خضير ضابط التدقيق والمهندس عماد مسؤول الحاسبة وجميع المنتسبين من ضباط وموظفين لا تحضرني اسمائهم لا استثني منهم احدا .
بوركتم لما تقدموه من مجهود عظيم وبوركت المدينة التي انجبتكم . وفقكم الله لكل خير يرضاه.