18 نوفمبر، 2024 7:29 ص
Search
Close this search box.

نقاط فوق الحروف

قبل أيام قررت غلق صفحتي على الفيس بوك لاأسباب قد تكون اختلاف في وجهات النظر مع بعض الاصدقاء ويبدو أن أختلاف الاراء قد يفسد الود والمحبه فعلقت صفحتي لحرصي على صداقتهم ومحبتي لهم .
 ولكن الذي يجري في العراق لايمكن السكوت عنه والوقوف مكتوف الايدي فكتبت  مااعتقد ومؤمن به انطلاقاً من حبي لوطني لاحباً بشخص او حاكم معين :
اولا:
هجوم داعش على الموصل واحتلالها مؤمراه ستكشف الايام اطرافها والمشتركين فيها
ثانيا:
من يدعي انها ثوره شعبيه قام بها ابناء العشائر ويصرح وهو جالس في تركيا ودول الجوار فعليه ان يلتحق بهؤلاء الثوار لايحرض العراقيين لمقاتله بعضهم البعض بحجه الدفاع عن مكون معين وهو يعيش بترف في دول الجوار .
ثالثاً:
اذا كان السيد عزه الدوري ومن معه قد قاموا بهذه الاعمال في الموصل وصلاح الدين فماذا تريدون من الشعب العراقي وقد جربكم العراقيين ثلاثين سنه  ولم تتمكنوا من الحفاظ على البلد وتتحملون مسؤوليه كبرى لما وصل اليه العراق اليوم .
رابعاً:
ضعف واضح في طريقه اعداد وتهيئه الجيش العراقي وعدم وجود استعداد واضح للقتال والمعنويات المترديه التي جعلت الجيش ينهار بدون قتال ويترك اسلحته ومعداته .
خامساً:
فشل كبير في الاداء الحكومي للعشر سنوات السابقه على كافه المستويات وبمختلف الاشكال
سادسا:
فشل سياسي لكافه السياسيين وعدم امكانهم مد جسور التفاهم وبناء الثقه فيما بينهم من اجل مصلحه الوطن وكان همهم الاول النزاع على المكتسبات والمصالح الشخصيه وحشد الجماهير وزرع التوتر الطائفي لامن اجل طائفتهم بل من اجل مصالح شخصيه والدليل هم مرتاحون في دول الجوار والعراقي البسيط من يدفع الثمن
سابعاً:
دخول قوات البيشمركه للسيطره علي المدن المتنازع عليها والتي يريدون ضمها لاأقليم كردستان واذا مااستمرت سيطرتهم على هذه المدن وبالاخص كركوك فقريباً سيتم اعلان انفصالهم والايام ستكشف ذالك .
سابعاً:
اعلان المرجعيه الجهاد ضد داعش يجب ان لايفسر من باب طائفي او قتال الشيعي لااخوه السني .
يجب ان يفسر قتال كل من يستطيع حمل السلاح من العراقيين سنه وشيعه للدفاع عن الوطن ضد داعش وجماعتهم .
مع تحفظي باعلان الجهاد في هذا التوقيت حتى لايستغل طائفياً وكان الاجدر بالمرجعيه اعلان الجهاد عندما تم غزو واحتلال العراق من قبل المحتل عام ٢٠٠٣ .
ثامناً:
المواطن الشريف والعراقي الاصيل وصاحب الغيره والنخوه يجب ان يبتعد عن اي خطاب طائفي او اي تحريض مكون ضد اخر وان تعلو مصلحه الوطن فوق كل المصالح والاعتبارات وان تكون لغه الحوار الاخوي لا لغه السلاح طريقنا للتفاهم
تاسعاً:
مراجعه دقيقه وشامله لكل اخطاءنا من اكبر شخص في الدوله الي اقل واحد وكل حسب مسؤوليه وموقعه ومحاسبه المقصرين وبشده
وتشكيل حكومه انقاذ وطني من الشخصيات الوطنيه تحكم البلاد لفتره انتقاليه يتفق عليها لحين كتابه دستور جديد واجراء انتخابات حره ونزيه وبأشراف دولي محايد.
عاشراً
لايهمني من يتربع على كرسي الحكم ولكن الذي اخشاه ويعتصر قلبي من الألم ان لاأجد عراق موحد من زاخو لحد الفاو ويتم تقسيم الوطن.

هذا النقاط كتبتها بناءً لروئيتي وتحليلي للواقع العراقي من منظور وطني بعيداً عن اي انتماء حزبي او طائفي . اللّهم احفظ العراق وشعبه.

أحدث المقالات