6 أبريل، 2024 9:48 م
Search
Close this search box.

نقابة ونقيب كلاهما صحافة منيرة وطريق للنجاح في العراق….!

Facebook
Twitter
LinkedIn

تعكس نقابة الصحفيين العراقيين صورة الوجه الحقيقي والحضاري للصحفيين والاعلاميين العراقيين, وهي مرآة صافية تواجه القوم دائماً ليروا فيها انفسهم على حقيقتها ويطالعوا عليها كتاباتهم ومقالاتهم في الصحف والمجلات كما هي من غير رتوش وتزويق, سفينة النقابة تبحر من شواطيء دجلة والفرات بخطوات واثقة بربانها المتمثل بنقيب الصحفيين العراقيين ورئيس اتحاد الصحفيين العرب ” مؤيد اللامي ”  الذي يقودها نحو بر الامان والمستقبل الواعد, وكان للصحفي العراقي هيبة وعنوان , شموخ وعنفوان ,  وقد اطلق ” النقيب ”  راية الاستقلال والحياد وكان على مسافة واحدة من الجميع , وكان الشخصية المثلى التي يمنعها تواضعها الحالي من ان تقف وجها لوجه امام شخصية اعضائها بكل هدوء , وقد افلح في هذا الصدى قوة كبيرة في التقدم والمسيرة الشاقة , وكان ” اللامي” أحد قادة دعاة حرية الصحافة واستقلاليتها ومن دعاة حماية الصحفيين , حيث  يحظى بشعبية واسعة بين الصحفيين والاعلاميين  في العراق , لمواقفة الرصينة في دعم مسارات العمل الصحفي والدفاع عن حقوق الصحفيين ومطالبهم  ، وكان من أشد المطالبين بإقرار قانون حماية الصحفيين الذي تم مناقشته واقراره من قبل مجلس النواب عام ” 2011″  بعد جهود مستعصية ومضنية وقد حقق للأسرة الصحفية مكاسب وامتيازات مهمة , منها : اقرار قانون حماية الصحفيين العراقيين , العمل على إقرار تقاعد الصحفيين, تقاعد شهداء الصحافة العراقية, تخصيص قطع أراض للصحفيين في بغداد والمحافظات, المكافأة التشجيعية السنوية للصحفيين , إشراك الصحفيين في دورات تطويرية داخل وخارج البلد, علاج الصحفيين المصابين والمرضى داخل وخارج البلد , وهناك انجازات اخرى لا يسعني المجال لذكرها,زميلنا “مؤيد اللامي ” كان وما يزال  من موقعه المشرف نقيباً للصحفيين العراقيين يدير المهنة بكل حرفية وجدارة وحكمة وسط مجتمع مختلف الآراء متلاطم الامواج يعمل على مبدأ ” رضاء الناس غاية لا تدرك ” , ان تلك الشريحة المثقفة تريد ان يكون بينها وبين من يقودها صلة روحية أساسها تفهم آراء القائد  وانسياق أفكاره وقيادته انسياقاً منسجماً معها , مما جعلته أخاً وزميلاً وصديقاً وقائداً في مهنة المتاعب صاحبة الجلالة “السلطة الرابعة ” , حيث تجسدت اخلاقيات المهنة لتصبح لائحة مباديء ينبغي الالتزام بها او على الاقل الاحساس بالذين اذا لم يلتزموا بها بذلك الشعور , وبذلك على الصحفي الا يقبل عملاً يتجه نحو تأكيد وجهة نظر معينة خلافاً للواقع , او ان يكتب تحقيقا ًاو استطلاعاً او خبراً مسبق عما حدث , فاذا كان الصحفي ينقل تلك الاحداث صادقة  بتصويرها على شكلها الحقيقي الدائر , فيكون قد قام بواجبه المفروض واصبح  اهلاً لإنجاز رسالته في هذه الحياة . 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب