22 ديسمبر، 2024 8:26 م

نقابة الصحفيين ونباح البعض

نقابة الصحفيين ونباح البعض

يقولون ان ضريبة النجاح مكلفة كثيرا سيما لو كانت تشمل شريحة واعية كشريحة الصحفيين العراقيين والمتتبعين لمسيرة نقابة الصحفيين خلال العشر سنوات الماضية يلمسون هذا النجاح الذي تحقق بعد استلام الزميل مؤيد اللامي المسؤولية الاولى لهذه النقابة العريقة التي تسيدت مثيلاتها العربيات برغم عراقة وقوة البعض منها.

لذلك نجد بين الحين والآخر تتعالى بعض الاصوات النشاز التي تريد التقليل من انجازات هذه النقابة والعمل على اصدار قرارات تشريعية تحدد سنين المسؤولية لقيادتها التي اثبتت للقاصي والداني انها اهل لهذه المسؤولية التاريخية..الملفت للنظر ان اغلب من يمارسون النباح السلبي تجاه نقابتنا العريقة يمتلكون تاريخا اسودا نعرفه جميعا وان حظوظهم في اية انتخابات محتملة هي حظوظ بائسة تشوبها احلام غير شرعية بحكم تاريخهم الاسود الذي يعرفه اغلب زملاء المهنة وعلى النقابة ان تضع شروطا مهنية لاي مرشح يريد ان يتبوأ منصبا مهنيا في المستقبل.

ان نباح البعض المتواصل ومؤامراتهم المستمرة لن تمر مرور الكرام على من هم قادة الرأي في هذا المجتمع الذي يراه البعض متخبطا من الجانب السياسي لكننا نراه واضحا كوضوح الشمس من الناحية المهنية لان النقابة التي بُنيت بمهنية عالية خلال السنوات العشر الماضية قد انجبت قادة مهنيين لا يقلون شأنا عن من قادهم ووجههم وصقل مواهبهم المهنية لذلك فانا ارى بان هؤلاء النباحين سوف لن يجدون موضع قدم في اي انتخابات قد تحصل في المستقبل لهذا البيت الكبير لرجال صاحبة الجلالة… لقد غرس مؤيد اللامي بمن سيخلفه بعد عمرٍ طويل ان شاء الله حب المهنة والترفع عن المنزلقات الاخلاقية التي قد تؤثر على مهنية النقابة وان اصوات النباحين سوف تخرسها صناديق الاقتراع في اي انتخابات قادمة وان الفوز الكاسح الذي حققه اللامي خلال الانتخابات السابقة سوف تتكرر لمن يسير على نهجه في خدمة زملاء المهنة.