23 ديسمبر، 2024 4:58 ص

نقابة الصحفيين ومجلسها ومؤيد اللامي وعيد الصحافة

نقابة الصحفيين ومجلسها ومؤيد اللامي وعيد الصحافة

اختلف مع الزميل والصديق الاستاذ مؤيد اللامي ومفردة (استاذ) اكتبها لان الرجل لم يناديني يوما باسمي الا وسبقتها كلمة استاذ. واختلافي معه مهني بحت ولي ملاحظات على تحديد المسؤوليات لاعضاء مجلس النقابة،ولجانها لكن الرجل يسمع ويفرح للعمل وخدمة الصحفيبن ونقابتهم.
لكن موقفي والرأي الشخصي ثابت لم ولن يتغير ابدا بما قدمه ويقدمه الزميل مؤيد اللامي الذي،اعتبره اول نقيب للصحفيين يقدم عنوانا وصروحا ومركزا مهما لنقابة الصحفيين ، عمل الرجل بجد واخلاص وتفاني ، لكن المشكلة في البعض من اعضاء المجلس والبعض من اعضاء اللجان والبعض من المستشارين والبعض من اعضاء الهيئة العامة، السؤال كيف حددنا البعض لان الاغلبية من اعضاء مجلس النقابة واعضاء اللجان والهيئة العامة ، صامتون ، والسبب تشكيلات المجلس كل واحد وربعه .
مثلا انا قريب اتواصل والتقي السيد النقيب وعدد من اعضاء مجلس النقابة اجد ترحابا وقبولا بما اطرحه من اراء على الاستاذ اللامي وبعض اعضاء مجلس النقابة .. لكن للأسف هناك من لم يستقبلني ، لان لا يتقبل مني النقد في عمله بينما من ذكرتهم يتقبلون ويسمعون ومنهم اللامي الذي وجه ان اكون نائبا او عضوا في اللجنة المهنية ، وكان رأي احد الزملاء ان لا يتقبل ذلك ورفضه رفضا قاطعا .. لماذا؟ لا اعرف، فابتعدت عن النقابة لاجل ان لا اصطتدم معه وقد اكون في وضع لا احسد عليه خاصة وانا لدي انفعالات ..
بعدها كنت في وعكة صحية عملية القلب المفتوح ، وكان للنقابة موقفا اسعد قلبي وافرحني كثيرا، كما مواقف المنظمات الصحفية الاخرى.
اعود الى عيد الصحافة لهذا العام عيدا مختلفا وايضا بجهود كبيرة ومضنية من قبل الزميل نقيب الصحفيين العراقيين المجتهد المثابر ومعه كتيبة مجلس النقابة.
وبهذه المناسبة الكبيرة والعظيمة والمباركة اطالب ولا اقترح او اتمنى من الاستاذ مؤيد اللامي ان يعلنها صراحة ومدوية ان يكون هناك اصلاحا حقيقيا في مؤسسة من اهم مؤسسات الدولة تحتوي الصحفيين عبر ترسيخ العمل الحقيقي في اللجان غير لجنتي الانضباط والرقابة واقصد هنا اللجنة المهنية واللجنة الثقافية واللجنة الاجتماعية ، هذه اللجان لها تأثير مباشر على الصحفيين من خلال اللقاءات والورش والدورات، كما اطالب على اختيار المستشارين والخبراء من المهنيين العاملين في الميدان ومن اعضاء الهيئة العامة.
شكرا ابا ليث الاستاذ مؤيد اللامي على جعل احتفالنا لهذا العام احتفالا مميزا بالعيد الرابع بعد القرن والخمسين سنة للصحافة العراقية شكرا لاعضاء مجلس النقابة فردا فردا من يتقبلني في النقد ومن يرفضني لان الاختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية .
شكرا للصحفيين الوطنيين اعضاء الهيئة العامة والمتدربين والمشاركين وغيرهم من الصحفيين العاملين في المؤسسات ولم ينتمو للنقابة على حرصهم وانضباطهم والتزامهم بالعمل الصحفي.
شكرا للكبير نبراس المهنية والادب الصحفي والشاعر الحر الوطني المخلص الامين الوفي الرمز القامة والقمة الشاهقة الراحل محمد مهدي الجواهري على تأسيس نقابتنا التي تأوي وتحتوي الصحفيين كل الصحفيين .