ما كان لنقابة الصحفيين العراقيين في ظل نقيبها الأستاذ مؤيد اللامي أن تبلغ كل تلك المنازل الرفيعة ، لو لم يكن هناك كفاءة قيادية ماهرة ومتمرسة ، إستطاعت طوال تلك السنين أن تقود سفينة العمل الصحفي ، وهي تضم بين جنباتها أكثر من 25 ألفا من جمهرة الصحافة والثقافة وحاملي شرف الكلمة ، وهي ما زالت بين شقيقاتها من النقابات والإتحادات والمنظمات المهنية العراقية تتألق شموخا وكبرياء..
ومما تفخر بها نقابة الصحفيين العراقيين ، أنها تضم خيرة النخب الصحفية والثقافية ، ومن أعلامها الشامخة التي يفخر بها سجل النقابة ، وهي تزدان كل عام بكل هذا الشموخ والكبرياء ، حيث صرحها العمراني الجميل الجديد يشكل لنا جميها نحن الأسرة الصحفية معلما وصرحا إعلاميا وثقافيا ومعرفيا يعد مفخرة من أجل إعلاء قصر مملكتها ، ونحن نقدر لها كل تلك المنازل العالية من السمو والرقي بين نقابات العراق ومنظماته المهنية التي حققت نجاحات باهرة ، ولها في قلوب العراقيين مكانة كبيرة من الإحترام والتقدير والتبجيل ، حظيت به طوال عقود من عمرها الذي تجاوز الخمسة عشر عقدا أو يزيد.
وعندما دخلت مقرها الجديد ، يوم الخميس الرابع من نيسان 2024 ، حيث تشرفت بدخوله لأول مرة ، شعرت بالفخر والإعتزاز ، لأن الصرح الحالي الكبير لنقابة الصحفيين العراقيين تزين بكل هذا العمران الجميل ، لتقول لنخبها ها أنذا مثلما أنتم ، كلما تجددتم في عطائكم ودوركم من أجل شرف الكلمة وإعلاء شانها ومكانتها ، لأكون معبرا عن مستقبل أجيالكم وشرف الكلمة وقدسيتها ، تلك التي تحملتم عبء حملها بكل شرف المعاني والقيم الجليلة لتثبتوا للأجيال أنكم بكل هذه الصروح تعيدون إحياء حضارة العراق الشامخة ، وهي تزدان بكل البناء الفاخر الذي يليق بصاحبة الجلالة أن تكون قصورها مفخرة عز وتيجان تقدس الكلمة ، وتعلي شأن الإنسان وشرف إنتمائه الى عراق الحضارات عبر قرون التاريخ المعطاء زهوا وكبرياء.
وما كان لنقابة الصحفيين العراقيين أن تحصل على كل تلك المكاسب التي تحققت لها والمكانة الرفيعة التي أحاطها بها شعبهم وكل نخبهم وكوادر عليائهم العلمي والمعرفي لولا أن كان وراء كل تلك المنازل الرجل الكفوء مكانة وإقتدارا الأستاذ مؤيد اللامي ، ربان السفينة الذي نجح بقيادتها الى شواطيء الأمان ، وإستطاع أن يكسب قلوب الأسرة الصحفية وهي تعمده كل أربع سنوات بتجديد العهد لها نقيبا بلا منازع ، وهو يحصد نجاحات التألق الصحفي والإعلامي والريادة لقيادة بقية النقابات والإتحادات الصحفية عراقيا وعربيا وعالميا ، محاطة بتأييد كل تلك الجموع الغفيرة من ملايين العراقيين والعرب وبني الإنسانية التي يكنون لها كل محبة وتقدير.
مرحى لنقابة الصحفيين العراقيين ولنقيبها الأستاذ مؤيد اللامي أن تسلقت أمجاد الذرى وراياتها تعلو خفقانا وهي تزهو بكل هذا التاريخ المشرف الذي منحها تلك المكانة الرفيعة عن إستحقاق وجدارة .
الف الف مبارك لنقابتنا نقابة الصحفيين العراقيين صرحها المعماري الجديد ، وهي تعلو بكل هذا الألق الشاهق ، ولنقيبها الأستاذ مؤيد اللامي ، الذي أعلا لها المكانة وبنى لها قصر مملكتها وسلطتها الرابعة ، لتبقى مكانا مهابا لكواكب ونجوم الأسرة الصحفية تتلألا بين أنجم الدنيا على أنها هي من تعبر عن صدق الكلمة وشرف إنتمائها العراقي الأصيل ، ترفدها عقول تلك النخب العريقة المتعددة الكفاءات ، وهي تشعر اليوم أكثر من أي وقت مضى بأن مكانتها تزداد بريقا ، وهي تستحق كل تلك المنازل الرفيعة ، ولكي تبقى هامات قاماتها الصحفية والإعلامية شامخة بالعز والكبرياء على مر التاريخ العراقي المعطر بأريج حضارته الزاهية بين حضارات كل مدن الدنيا ، ولتؤكد لكل مدن الدنيا وللعالم أجمع أن حضارات العراق هي أولى الحضارات التي إنبثقت في بلاد الرافدين ، وهنا كان ميلاد الكتابة والحرف لتصنع منها معادن الكلمة النفسية حيث لن يمحوها الزمن مادارت الأيام.