أنتهت حكومة وبدت رحمة الله أخذت الفضائح تعصف بمن كانوا اصحاب القرار وكالمعتاد لا حسيب ولا رقيب خربانة مثل كل مرة
ماذا تتوقع في دولة ينخرها الفساد وتتقاسمها الأحزاب كوليمة دسمة يتحكمون بمصائر أهله, ويمعنون بإذلال شعبه كل يستند الى حزبه يتكالبون على العراق الذي قدم ابنائه قرابين لتبقى كراسيهم ويمتطون ظهور أبنائه
شذى العبوسي التي تعلن أن من غير المنطق ما دار من حوار بينها وبين الصديد وقضية بهذه الاهمية تتم عن طريق الهاتف متناسية انها كانت تكرر أكثر من مرة ( لتفتح سبيكر) من باب الحرص وتعقد الصفقات علنا لبيع الكراسي والمناصب والحزب الاسلامي يعلن براءته منها وسليم الجبوري يعلن براءته هو الاخر والمفوضية تعلن براءتها فمن المسؤول عن الصفقة ومن هو العراب
عبد الرزاق العيسى الذي تلاحقه شبهة التعيينات والبعثات وتأجير الجامعات هو الاخر يصادر طموحات الخريجين من طلبة الاعدادية ويصادر حقوق حملة الشهادات العليا في التعيين ليجعلها حكراً على من يعرفهم ومن ترشحهم الاحزاب ويتحكم بالمصائر غير عابئ بعوائل الطلبة ومعاناة الشباب العراقي وهم يدرسون في اتعس واحلك الظروف بين المدافع عن حقوق الشيعة وحقوق السنة رفعت اغطية المستور وضاعت حقوق جيل كامل كما يحدث كل مرة فالتحقيق سيكون لصالح شذى ولصالح العيسى كما حدث مع فلاح السوداني هذا أن حصل تحقيق فعلا.
من جاءوا برداء علي (عليه السلام) وحكموا بكل عنجهية ومكر ولؤم وطغيان معاوية هم وكل من يتفرج عليهم من قضاة الدعوة الذين حولوا العراق كما اعلنها بنو امية بستان لقريش وجيروه لأحزابهم
ان وجدوا مأمنا من العقاب في هذا الوقت فإن للشعب قريبا صولة ستطيح بالعروش ولهم بأبن صبحة قدوة ولن يجدوا مأمن حتى في حفرة من حفر جريذي تكريت