17 نوفمبر، 2024 8:31 م
Search
Close this search box.

نفط المملكة

يعود نفط المملكة  من جديد ليحي  الصقر الأمريكي و ليحلق عاليا وهو يحمل على ظهره رجل متطرف  من الشرق عربي الأصل لديه طموح هذا الرجل  استعماري متطرف يريد حكم  الوطن العربي عن طريق جنود صغار يتبعون أوامره
نفط المملكة كالدم بالنسبة إلى الولايات المتحدة الامريكيه  لا تستطيع تجريب أي دم أخر فهو مطابق لها جدا  هذا الدم جرب الأول مرة بعد استغناء المملكة عن خدمات بريطانيا سنة (1946)  و مقولة الملك  فهد هذه الدولة التي  نحتاج  أليها
مقابل كل قطرة نفط خدمة كبيرة تقدمها أمريكا أليها 
منذ (1980) بسطت السعودية نفوذها على  الوطن العربي بعد انشغال العراق بحرب طاحنة مع إيران .
نشرت السعودية في الثمانينات منهج الوهابية حيث لم يكن هناك مكان للشيعي من ذو الأصول  الخليجية   و  في سنة (1991) سيطرت السعودية على صدام نفسه بحجة المعارضة تساندها إيران حتى عام (2003) تقلص نفوذها بسبب  حرب  تنظيم القاعدة مع الولايات المتحدة ومقتل ابن لادن  تحاول السعودية حاليا لعب دور جديد وهو خلق جيش يساوي أو أفضل من جيش حزب الله و عناصره من الوهابية التكفيرية حصرا  قاعدته من سوريا و الأخوان في مصر و القتلة من القاعدة في العراق  
وهي أكملت من مشروعها الكثير  وبمساعدة كبيره من الولايات  المتحدة 
نفط المملكة أنقذ الانهيار الاقتصادي الأخير الامريكا عن طريق احتياطي المملكة الموجود في جبال جزيرة اوكيناوا اليابانية  وكي ترد أمريكا الجميل لهم أمرت بقصف سوريا بحجة الكيماوي المزعوم ؟ لكن أين كنتم سنة (1988) عندما  قتل أكثر من (5000) مواطن كردي  عن طريق قصفهم بالسلاح الكيماوي في اكبر مذبحة   لم يفتح   أي ملف تحقيق بشانئها و السبب هو نفط المملكة وقود للمحركات  الأمريكية و اليوم تعود أمريكا  لتضحي بأولادها من جديد من اجل نفط المملكة  
لكن أقول ماذا لو جف نفط المملكة ماذا ستفعل أمريكا  و كيف ستتعامل معها  ؟

أحدث المقالات