7 أبريل، 2024 10:10 م
Search
Close this search box.

نفط العراق وجعيتا

Facebook
Twitter
LinkedIn

لقد وهب العراق ثروتين كبيرتين الاولى اراد الله ان يطهرها باضرحة الائمة الاطهار والثائرين على جور الظلم والطغيان
حيث تعلو قامات الامام علي واولاده وال بيته الحسين والعباس والكاظمين والعسكريين وهذه الارادة الربانية هبة انعم الله بها علينا
ولكن هل استثمرت هذه الثروة الكبرى في ازدهار الوطن وتحت سيطرة وادارة احزاب وقوى تحمل التشيع عنوان لها وهي التي تتباهى بمواسم الزيارة التي لن تألفها اوطان الله على مدى التأريخ وما ارقام الزائرين فقط في الاربعينية تعادل ستة وعشرون مليون زائر عدا مواسم الزيارات الاخرى
اضافة لذلك عديد الاجانب من الزوار
واذا كانت هذه الثروة لا يعرف المواطن اين ريعها وكيف تستثمر فان ثروة النفط وما ادراك ما هذه الثروة المحسودين عليها تضيع وتصبح وبال على شعبنا وما ارقام المليارات التي دخلت في خزنة الدول لهي كفيلة باكساء ارض العراق بالذهب وبسمك سنتمترات او لاستطاع العراق بناء كل الطرقات وبناء الاف المدارس ورياض الاطفال والمستشفيات وكافة البنى التحتية
والسوال اين هدرت هذه الاموال والشعب يعيش تحت طائلة الجوع والفقر والحروب والارهاب والاقتصاد المنهار الذي يشهد انهيارا لم يألفه الوطن لعشرات السنيين
نعم انهيار والطامة الكبرى ان الدولة تقاد بايادي رفعت صوتها وسيفها ضد فاشية صدام لتتولى امر الدولة لاكثر من ثلاثة عشر سنة مرت والكوارث تحيط بالوطن وتتفاقم يوما بعد يوم
نعم الدولة تحت قبضة الاحزاب الاسلامية التي منعت كل شي الا الفساد والسرقات منعت الموسيقى والفن وقوضت مساحات الثقافة والحريات لتتولى اصدار القوانيين التي تصنع لها ثروة من المال اقول سرقت من بيت مال الناس لترفع من سمو حفنة تقود الوطن من خلال سلطات مجالس المحافظات ومجلس النواب والوزراء والوكلاء والمدراء العاميين والسفراء وغيرهم
هذه الشلل تتقاضى هذه الاموال وتتفرج على حال الفقراء والمعدميين واليتامى والثكالى والطفولة التي جعلت الارصفة مأوى لعيشها
واذا كان العراق يمتلك هذه الثروة الانفة الذكر فلنا في بلد يعيش على السياحة ومغارة جعيتا الا وهو الشقيق لبنان والذي لا يملك حتى الماء سوى معالم بسيطة للسياحة نراه يعيش ويبني ويتقدم بهذه الثروة
هذه رسالة عار لمن سول لنفسة جعل العراق وشعبه تحت خط الفقر والفاقه شعب وفي كل المقاييس يعيش حالة من التفكك والضياع مخدرا بخطابات من يسمون انفسهم اسلاميون فاي عار يلاحقهم وهم يحملون معاول الخراب على شعبهم

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب