23 ديسمبر، 2024 5:25 م

نفط الشعب,, للشيعة فقط!!

نفط الشعب,, للشيعة فقط!!

لا اعرف لم بالضبط تم اختيار القيادي في المجلس الإسلامي عادل عبد المهدي لوزارة النفط! مع ان هناك كثير من الشخصيات التي تستحق ان تستلم هذه الوزارة, ربما لانه شيعي!
لا اتفق مع الكذبة الإعلامية التي اطلقها مقربون من سماحة عمار الحكيم ومن قبله والده عبد العزيز, بان الشيعة يمثلون غالبية المواطنين في العراق, بل الإحصاءات المعترف بها على نطاق واسع, تشير الى ان اهل السنة هم أصحاب هذا الوطن وهم الاحق والأولى بقيادته.
ان سيطرة الشيعة رغم اقليتهم على الحكم في العراق, والذي جاء بمساعدة ايران, دفعهم لبسط نفوذهم وبالتالي التحكم بتوزيع الوزارات حسب اهوائهم, اذ سيكون من الانصاف ان يتولى مهمة وزارة النفط وهي وزارة تعطي للعراق, 90% من واردات الميزانية السنوية, فكان أولى بوزير سني ان يقود هذه الوزارة.
ربما سيكون الشيعة بفعل ما يشيعوه بانهم اغلبية, سيجدون مبررا لفتح شركات المصافي النفطية في مناطقهم, ومحافظاتهم التي يسكنها قسمٌ من اتباعهم ولعل قادم الأيام ستثبت للعراقيين ان عبد المهدي او لنقل حزبه ( المجلس الإسلامي) سيعمد لاضفاء الصبغة الشيعية على بغداد مستغلين عامل النفط وتأثيره على الشعب.
عادل عبد المهدي ذو التاريخ السياسي الغامض, فسجله التاريخي يخلو من المنجزات, سوى ما يحفظ لابوه من دعم أبناء جلدته في المناطق الجنوبية, فعبد المهدي الابن, بدا يعيد خطوات والده التي لا تتعدى دعم طائفته ومدينته, بلحاظ ان الانباء الواردة من مدن الجنوب, تفيد بوجود حراك عال المستوى؛ لاستحداث موارد نفطية تخدم أبناء قوميته, فضلا عن أبناء مذهبه!
اول تحركات الوزير الشيعي, كانت من اقصى الجنوب, حيث البصرة التي تستحق ان يكون لها هذا الاهتمام ليس لانها من مدن الشيعة, بل لما تمتلكه من خزين نفطي, فالعراق يعتمد على ما تصدره البصرة من نفط, يضاف الى ما تقدم فأن الوزير الشيعي عادل عبد المهدي, سيطبق مشروع طائفي هناك, بعد إعلانه تنفيذ مشروع البترودولار, وهو مشروع لا ينصف المناطق غير المنتجة للنفط, واغلبها مناطق سنية!
كارثة الكوارث ان يتحقق ما سمعناه, وان يقوم عبد المهدي بتخصيص جزء من وارادات النفط, لميلشيات الحشد الطائفي!
من صور تطبيق المساواة بين الناس ما قام به الخليفة عمر رضي الله عنه, عندما جاءه مال فجعل يقسمه بين الناس، فازدحموا عليه، فأقبل سعد بن أبى وقاص يزاحم الناس، حتى خلص إليه، فعلاه بالدّرّة وقال: إنك أقبلت لا تهاب سلطان الله في الأرض، فأحببت أن أعلمك أن سلطان الله لن يهابك. فإذا عرفنا أن سعدًا كان أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأنه فاتح العراق، ومدائن كسرى، وأحد الستة الذين عينهم للشورى؛ لأن رسول الله عليه السلام مات وهو راض عنهم، وأنه كان يقال له: فارس الإسلام، عرفنا مبلغ التزام عمر بتطبيق المساواة.
اللهه ارزقنا عدالة عمر