في كل مرة يخطأ غبي ما نفس الأخطاء، ويحصد نفس النتائج، دون أن يتعلم، أو يفهم الدرس، هناك شمالا من فهم الدرس مبكرا، وطبق كتيب تعليمات ” كيف تحكم بلدا متعدد الطوائف والأعراق والأهواء ” بحذافيره، لينعم باستقرار لافت، ولو بدكتاتورية قد يستوجبها الظرف، وحد أدنى من الفساد غطت عليه إدارة جيدة نسبيا.
جاء جنرال أمريكي ذات يوم لينقذ البلاد والعباد من حرب طائفية تقاتل فيها الأخوة بالنسب والدين حتى وصلت بأحدهما أن يشوي طفلا في فرن غاز، وأن يحرق الاخر شبابا ابرياء وهم احياء في ساحة عامة. وضع هذا الجنرال الضئيل الجسم خطة جعلت البلاد تتخلص من الحرب الأهلية والارهاب، لكن بعد ان تركت البلاد لأهلها، انقلب السياسيون على الخطة، فأنقلبت ضدهم
أنه ” فن الممكن ” الذي لا يفقه الا كل ذا عقل رشيد.
في أمان الله