23 ديسمبر، 2024 7:34 م

نفحات خير حسينية في عمليات عاشوربجرف النصر (الصخر )

نفحات خير حسينية في عمليات عاشوربجرف النصر (الصخر )

شهرعاشوراء  الذي يأتي هذه المرة مُثْقلا بما يمر به العراق وشعبه من ويلات  واحتلال أرض وموت جماعي  و خاصرته الرخوة جرف النصر ( الصخر) مغمدا بهاخنجر الغدر يحزها  بقوة تتطلع  بعين الرجى لأنقاذها  من براثن محتل غاشم ومخالب اجرام غادر يسل الخنجر من مكانه ليريحها مما تعانيه, برغم معرفتنا بحقيقة الأمر هناك فالعدو تحصن بمتاريس دفاعاته ونشر مفخخاته وزرع عبواته ونشر قناصيه فوق النخيل و دفع بالعديد من شراذمته ومرتزقته للتوغل فيها ليفرض واقعا مفروضا على هذه المنطقة ولانكتم ان القطعات العسكرية برغم تضحياتها الكبيرة ألا انها لم تستطع ان تحقق شيئا منظورا على الساحة برغم تضحياتها الكثيرة كذلك  المحتل الامريكي هو الآخر لم يستطع السيطرة عليها عندما كان يجثم باحتلاله على صدر العراق وشعبه. قراءة سريعة لواقع الحال فيها من قبل المقاومة الاسلامية استطاعت ان تندفع نحوها تطوعا ورغبة في ايقاف زحف العدو  وتقدمه بعمليات عسكرية متميزه كبدته خسائر في الأرواح والمعدات اثبتت فيها شجاعتها وبسالة مقاتليها ضد  داعش  والمتعاطفين معه ,ألا ان الجرح لازال ينزف  وتواجد العدو يتكاثف يوما بعد آخر , ألا ان النصر  الذي تحقق في آمرلي على ايدي ابطال المقاومة الأسلامية والحشد الشعبي وقواتنا المسلحة ومن المنتفضين من العشائر  أعاد الثقة بالنفس وبعث حالة الأطمئنان فيها لتعلن فشل هيكيلية الطغاة وكارتونية شكلهم وقدرة العراقي على دحرهم بتوحيد  جهدهم  ووحدة قيادتهم ويستثمروا نصرهم  باستحضار مبادىء سيد الشهداء وشعاره هيهات منا الذلة  لتنتقل  جحافل النصر وتحط رحلها على مشارف جرف النصر (( الصخر )) لتبدأ بقوة وعزم لايلين تقتحم المتاريس وتهدم صروح الشر وتهد الأرض وتزلزها تحت أقدام الخونة والجبناء الذين دنسوها وتحيلهم لقاع صفصف لاتذر ولاتبقي لهم أثر لتسل الخنجر من خاصرتها الرخوة بصوت واحد لبيك ياحسين فكانت نعم العطاء بنصر مؤزر سيكتب التاريخ عنه بمدد لاينفذ وحبر لايجف ,ان النصر المتحقق دليل على ان نفحات الحسين عليه السلام امدت القلوب بالشجاعة وطمأنتهم بالنصر وهم يختارون عنوان عملياتهم بعلميات عاشوراء ليأمنوا طريق الزائرين ويعيدوا البسمة للعوائل النازحة منها وتكون خط شروع لتحرير باقي الأرض من دنسهم .