17 نوفمبر، 2024 7:27 م
Search
Close this search box.

نعم هكذا اصبحنا ( ملطشة ) بيد دول الجوار

نعم هكذا اصبحنا ( ملطشة ) بيد دول الجوار

لان  رجال السلطة  لم يحترموا الدم العراقي  ,    ولانستثني احد مطلقا ان كانت بثينة شعبان نطقت اليوم بتصريح يندى له الجبين  فغداً سينطق غيرها  , نعم سينطق اوردغان وينطق سليماني  وسينطق بوش واوباما , حين تنتهي صلاحية كل من الكتل السياسية العراقية لدى الراعي الرسمي لكل منهما , قلنا في الماضي ونقولها الان ان الصراع الحالي هو صراع على السلطة وليس صراعا طائفيا او مذهبيا , لكن  ادوات الصراع استعملت بشكل بشع ضد ابناء الشعب العراقي , ادوات الصراع هي العمامة الاسلامية سواء ان كانت سنية او شيعية , العمامة الاسلامية  اكثر فتكا بالشعب من اي سلاح كيمياوي , لانها  رمز للتقوى وينخدع بها الكثير من الناس  فيثقون بها  لكنهم لايعلمون ان تحت هذه العمامة ابليس يسكن , نعم تعلمنا من الدين الاسلامي  السلام والعفو والاحسان وخصوصا الاحسان بالاسير ومعاملته معاملة  تليق على الاقل بكونه محارب وليس خوان او مخادع وتعلمنا من الدين الصدق والامانة , لكننا لم نجد الدين عند كل الساسة  بل وجدنا عكس ذلك تماما
الدين  لو اردنا تشبيهه بشكل مبسط جدا جدا , فهو مثل العنب  تأكله طازج وتتمتع به  ويفيد الجسم ويبعد عنه الامراض  , لكنك لو خمرته وعتقته  صار خمرا  مسكرا  يذهب بالعقل  ويصبح افيون  يدمر البشر  , صدق من قال ان الدين افيون الشعوب 
 
نعود لصلب الموضوع  , بثينة شعبان  قالت ان القائمة العراقية  وذكرت اسماء بعض قياداتها , كانوا يطلبون من سوريا ارسال المجاهدين العرب الى العراق لقتل العراقيين , لماذا قالت  ذلك الان  ؟  لانها تريد رد الجميل   لان  الحكومة العراقية ساعدتها بحربها  على داعش  واعادة الامل للاسد  بالحكم من جديد  لم يهمها الشعب العراقي  , وكذلك فعل اردوغان حين سلم طارق الهاشمي فلم مصور عن الوفد العراقي من قيادات الشيعة وهو يمارسون الجنس مع عاهرات  اجنبيات  عندما كانوا في زيارة رسمية الى تركيا , لماذا فعل اردوغان ذلك  لانه يريد ضرب  القادة الشيعة ,  ولكي تكون بيد القادة السنة ورقة رابحة يحاربون بها وهذا الفلم  تحدث عنه رافع العيساوي  ومن ثم صمت , والضحية هو الشعب العراقي  , ولاندري ماذا يملك  سليماني  من خفايا  ,  وكذلك  متى سينطق  اوباما ليخبرنا ماذا طلب منه المالكي او النجيفي  سيأتي يوم  وينطق اوباما
لكن السؤال اكبر هو متى سينطق الشعب العراقي , متى سيقول كلمته التي ستطيح بكل الذين تلاعبوا  بالدم العراقي  وثرواته   

أحدث المقالات