1. الى الان يوجد هناك حس وطني يرفض تقسيم العراق وتقديمه لقمة سائغة لأعداء الدين لذلك يجب ان نعترف بان الولاية الثانية لم تحقق جميع الاهداف في هذا المجال فيجب ان تكون هناك ولاية ثالثة .
2. مازال هناك من يرفض التناحر الطائفي وتمزيق نسيج المجتمع العراقي المبني منذ الاف السنين لذلك يمكن القول بان الولاية الثانية لم تنجح فيجب ان تكون هناك ثالثة .
3. مازالت هناك طاعة للمرجعية الدينية في النجف الاشرف بين ابناء الشيعة في العراق وهو الامر الذي كانت تراهن عليه الولاية الثانية ولم تفلح فيه فيجب ان تكون هناك ولاية ثالثة .
4. على الرغم من كل ما حصل من الشد الطائفي والتصريحات غير الموزونة لأعضاء الحكومة والحزب الحاكم فما زال العراق يحتفظ بشيء من مكانته العربية وعليه يجب ان تستمر الولاية الثانية الى ثالثة .
5. الجيش العراقي كان ومازال عنوان وحدة العراق وعلى الرغم من الجهود الحثيثة في تخريب الماكنة العسكرية من خلال تحزيبها وادخال المليشيات فيها وصفقات الاسلحة الفاسدة ولذا يجب ان تستمر الولاية الثانية الى ثالثة .
6. على الرغم من القتل والتهجير والاعتقال مازال الشرفاء المقاومين من ابناء الشعب العراق بإبائهم ونفوسهم الابية وهذا يعني عدم تحقيق الولاية الثانية لأهدافها وعليه يجب استمرارها في ثالثة .
7. الى الان مازال هناك من الشيعة من يعتقد ان المذهب متقوم بالأئمة المعصومين وان المحامي والمدافع عنه هو الامام المهدي (ع) ولا يمكن لأي شخص ان يتقمص دور الدفاع عنه وعليه يجب ان تبقى الولاية الثالثة لكي يكون هناك مختار العصر وعباس العصر ومهدي العصر ……
8. مادام هناك من يعتقد بان الاصوات النشاز التي تخرج في وسائل الاعلام بأصواتها المقززة بانها طارئة وتشكو من عقدة النقص فيجب ان تستمر الولاية الثالثة لتعيد استنساخ الوجوه القبيحة .
9. الولاية الثانية لم تكمل المشروع التميع في المجتمع فها هي الجموع المليونية تقصد كربلاء في الاربعينية او الشعبانية او الزيارات الاخرى مما يتطلب استمرار الولاية الثانية في ولاية ثالثة .