23 نوفمبر، 2024 4:20 ص
Search
Close this search box.

نعم نعم للمالكي

نعم نعم للمالكي

بعد حصول التغيير الاضطراري والاجباري في العملية السياسية في العراق واقصد بالاضطراري ان وضع الشعب العراقي بات خارج العناية الالهية في حالة عدم حصول التغيير واقصد بالإجباري ان الذي دفع الى حصول التغيير واجبر الكتلة السياسية والجهات الدينية في العراق الى الرضوخ الى التغيير هو السيد مقتدى الصدر وان تظاهرت بعض الجهات السياسية والدينية بانها صاحب فكرة التغيير وانها هي من نفذته ولكن اجمالا فأن التغيير قد حصل ولكن المؤلم والمحزن فيما بعد التغيير ان اغلبية الشعب العراقي يريد مواصفات خاصة بالذي يتولى ادارة السلطة فهو- اي الشعب العراقي – يريد من الذي يكون في اعلى السلطة متميزا بعدة صفات منها ان يكون ديدنه الكذب اي لا تأخذه في الكذب لومة لائم مخادع يتحايل حتى مع الله سبحانه وتعالى ,مصلحته فوق مصلحة الدين، ظاهره الايمان والخلفية الدينية وهو ابعد ما يكون عنهما , ارعن لا يفقه في التخطيط والدراية شيئا , حريص جدا على الثرثرة وخلق النزاعات والضرب على وتر الطائفية ، ناكث للعهود والمواثيق ، جريء في التعدي على اولياء الله وغيرها من الصفات التي نراها تتجسد بمعنى الكلمة في شخص الاستاذ نوري المالكي واما ان يتولى شخص نوعا ما لديه تخطيط او خلفية علمية ولا يعاني من عقدة النقص فهذا لا ينفع الشعب العراقي لذلك نسمع من هنا وهناك تلميحا وفي بعض الاحيان تصريحا بان الوضع الحالي هو بسبب الحكومة الجديدة ورئيسها متناسين ان ذلك راجع الى الوضع العالمي الجديد وغافلين او متغافلين عن الهدر واللامبالاة التي كانت سائدة ابان الحكم المالكي وان لله وانا اليه راجعون .

أحدث المقالات

أحدث المقالات