18 أبريل، 2024 8:04 م
Search
Close this search box.

نعم , نعم لإعدام الشيخ النمر

Facebook
Twitter
LinkedIn

[ بَقيّةُ السَّيْفِ أَبْقَى عَدَداً وَ أَكْثَرُ وَلَداً ] ما اروع هذه الكلمة التي ينقل انها صدرت عن سيد البلغاء المتكلمين امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام وكل كلامه روائع كأنه جمر يتوقد ولا اريد هنا ان ادخل في تفسير او توضيح هذه العبارة الشريفة وانما سأكتفي بنقل احد التفسيرات المحتملة لها وهو المنقول عن الشيخ محمد عبده في شرحة لنهج البلاغة اذ يقول ” بقية السيف هم الذين يبقون بعد الذين قتلوا فيحفظ شرفهم ودفع الضيم عنهم ، وفضلوا الموت على الذل ، فيكون الباقي شرفاء نجباء ،وعددهم أبقى ، وولدهم أكثر بخلاف الأذلاء ، فإن مصيرهم الى المحو والفناء ” ولذلك وحسب فهمي ان الامور لا تستقيم الا بالتضحية وبذل النفس في سبيل الهدف واما الذي دفعني لكتابة هذا المقال هو لإبداء راي في قضية الشيخ السعودي نمر النمر حيث اعتقد انه من الضروري ان يتم اعدامه ليفوز هو بالاخرة يقينا وليكون دافعا لكل من يريد الحرية والدفاع عن مذهب اهل البيت ع وحتى ترتفع فكرة الخنوع والخضوع التي اريد لها ان تستشري في الفكر الشيعي هذا من جهة ومن جهة اخرى فان الجهود التي قدمها الشيخ النمر ووقوفه اما الجبروت والطغيان الناصبي ومن ثم الافراج عنه او الصفح سيكون ذلك دافعا لكل من لايمتلك الشجاعة الحقيقية ويتصيد في الماء العكر ان يسلك مسلك الشيخ لانه متيقن في النهاية ان النتيجة دعاية اعلامية ضخمة وتأييد داخلي وخارجي ومن ثم الافراج واما اذا كانت النتيجة هي الموت لامحالة فسيكون ذلك سببا لابتعاد كل المتجلببين برداء الشجاعة ونكران الذات وهم ابعد ما يكونون عن ذلك هذا من جهة ومن جهة اخرى فان الشيخ النمر ليس افضل ممن ذهب من قبله من شهداء المذهب ولعل في الشهيدين الصدرين خير مثال على ذلك . وعليه فانا اعتقد ان نكثر بالدعاء للشيخ النمر ان يرزقه الله الشهادة وان يلهم من يأتي بعده في هذا الطريق الشجاعة والاباء والا يكون الموت سببا وذريعة لذلة الاسلام وتفرق الكلمة وليكون استشهاده دافعا لي ولغيري ممن يحبون ان يتخذوا من الليل جملا ان الموت في سبيل الدين والمذهب غاية المرام لأننا ندعي انا اتباع من قال اني لا ارى الموت الا السعادة والحياة مع الظالمين الا برما .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب