9 أبريل، 2024 8:15 ص
Search
Close this search box.

نعم للدستور..نعم لموت أولاد الخائبة

Facebook
Twitter
LinkedIn

عندما نريد ان نكتب عن الوضع في العراق ونناقش جوانب عديدة أدت الى انهيار البلد وضياع العديد من المدن من قبل الإرهاب المتمثل بداعش ثم نعمل لإعادة تلك المدن بعد ذهاب آلاف الأبرياء من المدنيين وكذلك الأجهزة الامنية التي حررت المدن ، هذا الكلام ذكرناه لأخر الأحداث في المدن العراقية وليس أخيرها طبعاً ، فنحن في سيناريو معد مسبقاً لتحطيم البلد وجعله مرتعاً للفساد والخراب ومن المؤكد ان خطوة استقلال اقليم كردستان ضمن المنهج المعد من قبل جهات خارجية وداخلية ولعل الجهات الخارجية معروفة كأميركا وإسرائيل ودول الغرب ودول الجوار، لكن يبقى معرفة الجهات الداخلية التي تعمل وبشكل خطير جداً تحت غطاء ديني يبرر له في جميع الأوقات بل اكثر من ذلك من ينتقد الخط الديني والمتمثل اليوم بالسيستاني يصبح مجرماً عليه العقاب بالموت السريع، ولو استعرضنا وبشكل سريع ما هي منجزات تلك المرجعية الصنمية التي تضع لها بصمة خراب في وطن اسمه العراق وتعمل على تمزيقه وتفريقه وجعله اضحوكه لكل دول العالم ، فمنذ دخول المحتلين الاميركان إلى ارض العراق ونحن سمعنا ورأينا التبريرات لتلك الجرائم المشينة والمذلة والتي لا يسع المجال لذكرها وهي واضحة العيان ، ثم الإصرار على ألزام الشعب بالتصويت على القوائم الفاسدة والمفسدة وعدم التعرض لها مع كل الجرائم والقبائح التي صنعتها بحق الشعب العراقي المظلوم الجريح ليكون التبرير المضحك والمخجل بقولهم (لقد بحت أصواتنا ) ؟؟ولا اعلم هل سمع العالم صوت السيستاني يوماً حتى يبح ؟؟!! وبعد هذا المسلسل المدروس والذي يفهمه كل المتآمرين الا الشعب العراقي الذي أرضه أصبحت مسرح للجريمة تنفذ تحت وصاية دولية واقليمية بحته، ثم نأتي الى قضية الدستور العراقي الملغوم والذي لم يغيب هو الاخر عن خداع المرجع الفارسي ليضع بصمته فيه حين الزم العراقيين بالتصويت (بنعم للدستور ) وهذه نتيجة التصويت اليوم دولة جديدة للكرد وتهديد هنا وهناك وحرب جديدة على الابواب سيدفع ضحيتها (ولد الخايبة) اما الرموز والواجهات فهي كحالتها القديمة في مأمن من تلك الصراعات التي ستقع لا سامح الله ،وعندها اهل التبرير المستعدين بكل قوة وعزم سواء كان ذلك في الأعلام الصريح ام في اتباع السذج الاغبياء الذي ليس لديهم الا التبرير ثم التبرير حتى لو هتكت أعراضهم فلا يتهمون المرجع الإيراني بسوء ويا له من صاحب حظ وفير على الرغم من كل قبائحه التي أزكمت الانوف وطفح كيلها وعلى الرغم من سلبه لكل حقوق العراقيين ومع ذلك تجد الأوباش تدافع عنه بكل قوة.اذاً ما هو الخلاص؟أقول وبمختصر مفيد بتحكيم العقول وعدم الانقياد الى اشرار الناس وعلمائهم الفجرة الذين ربحوا الدنيا وخسروا الآخرة.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب