بناء اوتاسيس اقليم حسب القانون والتجارب والدراسات لاياتي نتيجة ردات فعل او تمنيات ورغبات شخصية كونه يمثل منعطف تاريخي يحتمل عدة فرضيات وبالتالي ولادته تمثل ولادة طبيعية وليست قيصرية حيث احتمالات النجاح لتلك الولادة محفوفة بالمخاطر وهو لا يكون بالتمنيات من قبل شخوص يضيع عندهم الوعي لتشيد الاقليم عندما يفقدوا اشياء او وقوف مصالحهم او تقاطعها مع الهرم المركزي او عندما يكون الاندفاع نحوه اشباع رغبات سلطوية مفقوده او طموح شخصي نتيجة تقاطعات سياسية في لحظة الاعتدادبلغة الاناوقد يكون اضافة لوجود اكبر من بودقة رقعته الجغرافية
وفي هذا المجال تثار موضوعة الاقليم من هذا التيار او تلك الشخصية ومع التقدير لاي وجهة نظر في ظل ديمقراطية الفوضى والمال وانعدام الرؤى لكيفية الاختيار نتيجة اغراءات ربما نتيجة حصر الوعي مرة بالطائفة او المذهب وهذا وعي عفوي اجد له العذر واخر يسير بالرشى والمال واستغلال البعض لاستمالتهم ضمن محور هذه الشخصية او تلك اما الكفاءة فقد علمتنا تجارب الانتخابات انها في اجازة او تنتظر ولادة ولكن ليس هذا زمنها وقد تتجلى لنا حقيقتين الاولى نقول ازاء هذه الحالة لا لاقليم يلد من رحم تلك التصورات وبشاعة الطرع الغير موضوعي في لحظة تاريخية ملبدة بالغيوم والضباب حيت تنعدم الرؤية لدى عامة الناس تحت وابل الفوضى والارهاب والفساد وشراء الذمم ثم يحق لنا الى من نسلم الاقليم حيث تجربة عشر سنوات واكثر ورغم المال لم يجد المواطن بارقة امل بتغيير حاله من حال لحال وبالتاكيد سيقولون السلطة المركزية كابحة وربما نقول نعم ولكنها لم تكن كابحة بالمطلق فثمة تواصل ثري بين المحافظات والمركز والظروف الموضوعية للبلد هي بحاجة الى استقرار على ضوء هجمة الارهاب بشقيه القتالي وشق الفساد في مختلف مرافق الدولة وكلاهما يغذي الاخر واقول نعم لمن يرفع صوته ويهتف للاقليم اذ برهن عن اصالة ونضج فكري بناءي خلال مسيرة ما بعد ذهاب نظام صدام
اذن هل نذهب الى اقليم لم نؤسس لثقافة وجوده بقدر ما يؤسس لوجود مريديه وهذه ام الكبائر نعم سيروا في خطابكم بعد القول انتهى الارهاب انتهى الفساد وقدموا لنا نحن البصريين لغة شفافة وطنية الجذور ليس عليها شائبة حينها نطلي جباهكم بالحناء ونرفع اليكم يد الضراعة والابتهال علنا نلحق ما فاتنا نحو النجاح بمحافظة نحسد عليها يوميا ويقتلنا فيها الضيم ومواطن التخلف والتراجع اخيرا نريد اقليما لحظة وجود رجال مطلية جباههم بمحبة كل تاريخ البصرة وزهوها عبر مسافات الزمن لله درك بصرتنا ومجدا لمن يصنع اقليما للحرية والسلام.