تابعتُ من التلفاز أمرأة أنبارية نازحة الى منطقة الصويرة وهي تقول:
( والله يعيني إنريد نرجع لبيوتنا لو نأكل تراب)…
الله اكبر والله إنه قولٌ فاق فصاحة أهل الفصاحة، وسياسة أهل السياسة، ودلة وفنجان أهل المضايف، وتحليل اصحاب الأفكار التحليلية الاستراتيجية!!!
لله درُكِ ايتها الماجدة الانبارية ، الحُرة العراقية
لله درُكِ بنت العم والأخت والعمة والخالة والأم
أبلغ تصريح في حب البيت والأُسرة والوطن
نعم أُختاه لا أغلى من البيت والديرة والجيران
ذكرتيني وانا شاب وأرسلوني لبريطانيا وبعد سنة رجعتُ إجازة أنا وأخي حميد عباس العلواني وكيف سَجدنا وَقبّلنا ارض مطار بغداد القديم
حسبنا الله ونعم الوكيل على الذين هجروكِ واخرجوكِ
حسبنا الله ونعم الوكيل على الذين تاجروا بدمكِ وتعبكِ
حسبنا الله ونعم الوكيل على الذين باعوا عرضهم وشرفهم وبلدتهم ومحافظتهم مقابل المنصب والدولار
إليكِ أُختاه ، إليكِ بنت العم والخال، بنت العمة والخالة أنحني اجلالاً
وبقولك وتصريحكِ هذا فأنتِ أشرف وأنبل وأكرم وأسمى من المئات الذين يدعون الرجولة والشجاعة والكرم
وعهداً لكِ أُختاه لن ندعكِ تاكلين التراب إلا إذا أكلته أنا وأولادي وبناتي وزوجتي معكِ، وسأصلكِ بإذن الله
العار كل العار للذين كانوا السبب في التهجير والدمار
عشتِ وعاشت كل حُرة عراقية