بعد التطور المعلوماتي الذي شهده ويشهده العالم وانتشار القنوات الفضائية ومتصفحي الشبكة العنكبوتية ازدادت وبكثرة المواقع الالكترونية وهي وإن كان اغلبها لا يرتقي الى مستوى المتابعة الا ان قسما منها استطاع ان يكون الضيف الرسمي على العائلة في العراق بعد ان من الله علينا بزوال الكابوس المرعب والذي كان يبذل اقصى ما يمكن من اجل نشر التخلف بين ابناء الشعب العراقي المظلوم ومن بينها نجد ان هناك موقعا استطاع ان يحتل الصدارة بين المواقع الالكترونية الا وهو موقع (كتابات ) حيث استطاع هذا الموقع ومن خلال السياسة التي ينتهجها من خلال نشر الافكار والرؤى التي يكتبها الكتاب فيه ان يكون من المواقع المميزة في العراق وباعتباري احد الكتاب الذين ينشر لهم الموقع بعض ما أكتب لفت انتباهي مقال لاحد الكتاب يسمي نفسه (محمد الحسن) وكان عنوان المقال (شيخوخة التيار الصدري ) فدفعني العنوان الى قراءة ما موجود فيه ووصلت الى نتيجة بعد القراءة وهي ان كل ما فيه عبارة عما يسميه العراقيين (خرط) ولم يكن الكاتب موفقا الا في العنوان حيث انني وجدت فعلا انه في الوقت الحاضر هو (شيخوخة التيار الصدري) ولكن لا من حيث اراد الكتاب وانما من حيث فهم العراقيين لهذه الكلمة وهي (الشيخوخة) حيث اصبح ابناء التيار الصدري شيوخا للعراق وفي كل المجالات التي يتواجدون فيها على الرغم من ان اغلبهم في سن الشباب والادلة على ذلك كثيرة فمثلا في البرلمان تجد ان شيوخ البرلمان هم كتلة الاحرار فهم كما يعبرون بيضة القبان وكل القرارات والقوانين التي تطرح في المجلس يجب ان تحضى برضا الاحرار او قل شيوخ المجلس والا فمن العسير ان يمر القرار مهما كان موضوعه ومهما كان من يتبناه ,هذا على مستوى البرلمان واما على مستوى الوزارات فانت تجد ان الشيخة في مجلس الوزراء هي لوزراء التيار الصدري سواء داخل المجلس او خارجه في الساحة العملية والمتابع المنصف يجد ان وزراء التيار الصدري هم المميزين بين كل الوزراء وهم الشيوخ على رغم من لا يرضى واما في ميادين الحياة الاخرى فحدث ولا حرج لأنه بمجرد ان يعلم الناس انك من ابناء التيار انقسموا اتجاهك الى مبغض قال ومحب غال وهذا اكبر دليل على ان ابناء التيار اصبحوا المؤثرين بين الناس وعلى الرغم مما يحاول الاعداء تشويه صورتهم الناصعة ولعمري فقد اجاد الكاتب في التسمية لأنها فعلا مرحلة (شيخوخة التيار الصدري) .