13 أبريل، 2024 11:18 م
Search
Close this search box.

نعم اميركا امبريالية ولكن!

Facebook
Twitter
LinkedIn

الموضوعية والرؤية العقلانية في كل شيئ لهي دلالة واضحة لاصالة وتدفق الوعي والنضج الفكري لمن يريد الخوض في غمار جدلية الحوار في البناء العام لبلده
نعم اميركا دولة امبريالية وهي التي زرعت اسرائيل في الشرق الاوسط وحاربت فيتنام ودول شرق اسيا واشتركت بالحرب ضد المانيا واليابان
وهي شئنا ام ابينا ساعدت ببناء دول الخليج ودول النمور الاسيوية وما يخصنا اسقطت النظام الفاشي في العراق
النظام الذي مزق العراق وادخله بحروب ومتاهات خلقت نتائج سوداء لا زلنا نعيشهاوهذا الواقع نتيجة لسبب دكتاتوريته المقيته التي فرضت بالتالي وجود النظام الحالي
اذن نحن امام واقع لا بد ان نعيشه ونتكيف فيه وما الضير في ذلك
وبنظرة عامة وفاحصة مقارنة ومقاربة نجد ان البعض تربطه علاقات بايران وتركيا والسعودية وروسيا وكثير من الدول لا بل تصل هذه العلاقات حد العمالة المباشرة حيث يصير البعض لسان حال تلك الدول
ومع ذلك نرى الغالبية تذهب لاميركا للزيارة والسياحة والعلاج والتمني ان يدرس ويتعلم اولادهم في اميركا ودول الغرب اذن هناك ازدواجية معايير ازدواجية خطاب
اميركا الان القوة الفاعلة في العالم صاحبة اقوى امكانات اقتصادية في العالم وان اختلفنا معها في ثوابتنا الفكرية والاجتماعية لكن نحن في امس الحاجة لبناء علاقات اقتصادية وسياسية وفق الضرورات تبيح المحظورات وها نحن الان نقر ونعترف اننا انه لولا القدرات العسكرية لاميركا لاصبحنا في وضع عسكري اكثر تعقيد
الان رئيس الوزراء العبادي وهو في اميركا الا نجد انه من الضروري التوصل لسياسة عقلانية وتأجيل خطابنا الثوري جدا لا لاميركا والتوجه ببناء علاقات ستراتيجية تبنى على اسس المصالح المشتركة والاستفادة من المقارنة في الدول التي شقت طرق البناء بكل المجال من خلال تلك العلاقات والمصالح المتكافئة التي نستطيع ان نؤسس لها وتجربة السنوات الاربعة عشر تشير الى ما فشلنا فيه مع كل الدول المجاورة اذ لم نرى لها اي دور سوى جعل العراق ساحة للصراع ولنقل كفانا شعارات لقد تعب العراق وتعب شعبنا

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب