22 ديسمبر، 2024 7:33 م

نعم البكر طلب من الصدر ان يؤلف له كتاب باسمه

نعم البكر طلب من الصدر ان يؤلف له كتاب باسمه

نعم البكر طلب من الصدر ان يؤلف له كتاب باسمهدائما يملك مميزات دنيوية زائلة يعلم بما ينقصه ولا يستطيع ان يحصل عليه لانه لا ياتي الا بجهد وفكر وعلم وعمل ، فيلجا الى من هو افضل منه في هذا المجال ليسرق منه جهدا مستخدما ما يملك من سلطة ، وياتي ممن يعتبر نفسه مفكرا ليدافع عن هذا الطاغية بحجج واهية .

ومن المصادفات انني اتابع بعض مقاطع الفديو الخاصة بالتاريخ والحقائق ومنها مقطع للدكتور حميد عبد الله الذي لدينا عليه مؤاخذات كثيرة واضفنا له ما تطرق اليه في هذا المقطع مدافعا عن البكر رابط الفديو من هم رجال الحوزة الذين كتبوا الى امن النجف عن السيد محمد باقر الصدر؟,, تلك الأيام مع د.حميد عبدالله

من هم رجال الحوزة الذين كتبوا الى امن النجف عن السيد محمد باقر الصدر؟,, …

ويدعي فيه انه قرا في كتاب سنوات المحنة للنعماني ان البكر ارسل عدنان البكاء ومن ثم علي بدر الدين الى السيد الصدر لتاليف كتاب باسم البكر ويكون الامر سري ويمنحه ما يريد من مال وامتيازات فرفض الصدر ذلك ، ويعقب عبد الله انه سال السيد عدنان البكاء فقال انا لم ابعث لهذا الامر ولكنه لم ينكره ، وهذا الاستشهاد استخدمه لتكذيب الخبر، وهنا بدا الدكتور حميد عبد الله الدفاع عن البكر وتكذيب الخبر بقوله ان البكر قائد عسكري ورئيس جمهورية ومنصب حزبي وهذا يكفيه وهي شغله الشاغل ، وكانه لا يعلم ان هذه المناصب تاتي بالمؤامرات والانقلابات ويستطيع من هب ودب مع بيع الضمير والحصول على وكالة عميل ان يحصل على ما يريد هذا اولا .

وثانيا ومن محاسن الصدف انني مع هذا الفديو بين يدي كتاب اتصفح به وهو “سرقات علمية وادبية معاصرة تاليف الاستاذ علي المحرقي طباعة دار العصمة ط/2010 ” ذكر في ص 16 ان البكر ارسل علي بدر الدين الى السيد الصدر لما ذكرناه من رغبة البكر ورفض الصدر رفضا قاطعا وعاد الكرة البكر وهذه المرة لم يرسل عدنان البكاء بل فاضل البراك مدير الامن لما فيه من دلالة على ان الرفض يعني الاعتقال والاعدام فقال البراك ” ان السيد الرئيس يرغب بتاليف كتاب الا ان انشغاله الدائم بادارة شؤون البلاد يحول دون ذلك، فاختاركم للقيام بهذه المهمة على ان تبقى سرية والسيد الرئيس مستعد لتقديم اي مبلغ من المال تطلبونه، وان هذه الخطوة سوف تحقق لكم موقعا خاصا عند القيادة ” ، فرفض السيد الصدر رفضا قاطعا، المصدر محمد باقر الصدر السيرة والمسيرة تاليف احمد العاملي ج3 ص 412 ط الاولى 2007 .

وعاد البراك الى السيد الصدر بطلب اخر يخصه هو اشراف السيد الصدر على رسالته التي يريد ان يحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة روسية وان يكون ذلك بشكل سري فرفض السيد الصدر ذلك ( نفس المصدر) اعتقد الرسالة تخص الاقتصاد الاشتراكية وان راي الصدر يكون له ثقله في هذا المجال للرد على الشيوعية، انا اقول كم هي نفس السيد الصدر ابية وايمانية ففي الوقت الذي يعجز عن شراء الفواكه لابنه جعفر يرفض اموالا طائلة تحقق له ولعائلته الرفاهية الدنيوية المكبلة بنار جهنم .

وانت يا دكتور حميد عبد الله لماذا تستبعد هذا الطلب باعتبار انه غير محتاج لهذا الكتاب فهنالك رؤساء غيره قاموا بهذا الامر اي سرقة جهود ومنهم جمال عبد الناصر واسالك بالله عندما يعدم حزب البعث المجرم طفل رضيع فهل الطفل الرضيع يقلب الحكم عليهم او يستطيع مواجهتهم او يكون مصدر قوة معارضة لهم ؟

الطاغية يفكر بان يكون كل شيء هذه النفسية التي جبلت عليها طواغيت الارض ولك في التاريخ عبرة .