18 ديسمبر، 2024 8:05 م

( إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ ) الأنفال ٢٢
نعمة العقل التي وهبها لنا الله سبحانه وتعالى وهو المرشد والمنقي لنا النافع من الضار وبدونه – العقل – لا تستقيم الحياة ، فهو كاشفة الألغام التي تحمينا من انفجارات الطريق والمزالق .

تلك النعمة التي أفاض بها علينا واهب الوجود تنحيتها عن الإستخدام في مواطن ومواقف لا يصلح غير العقل فيها جريمة لما يحمل من بوصلة دقيقة في اختيار ما ينجينا من التهلكة !

وهذا ما دعى العلماء الذين أُمرنا باتباعهم تغليب لغة العقل والمنطق في قضية دلت عليها التجربة العملية المتكررة فى أكثر من بلد ان حلها او توخي الحذر منها هو الابتعاد عن اي إجتماع بالغ ما بلغ السبب حتى لا يجد الفايروس بيئة حاضنة وشخوص ينشرونه لتقتل امة لم تفسح للعقل مجال في اتخاذ القرار ومن تتبع !

وهذا ما سيكثر الضحايا بالشكل المروع والمخيف الذي يتوقعه الأطباء والمختصون والنتيجة إعارة العقل إجازة في أخطر لحظة مصيرية محرجة مكلفة !