7 أبريل، 2024 8:48 ص
Search
Close this search box.

نعتذر منكِ يا ريهام .. رجال العراق فقد رجولتهم وعجزوا عن حمايتكِ !

Facebook
Twitter
LinkedIn

هذا الوطن لايستحقكِ ياريهام ..شعب يتفرج على قتلكِ ، ورجال فقد رجولتهم وعجزوا عن حمايتكِ ، وبعد إستشهادكِ جلسوا يبكون مثل النساء العجائز ينتظرون أدوارهم في الذبح … خسارة يا ريهام التضحية بحياتكِ من أجل الأموات ، من أجل شعب لايبالي وميت لا يدافع بشجاعة عن حياته وحقوقه ومصالحه ، بل يمد رقبته للذبح صاغراً كالخروف … لاشيء يستحق ان تقدمي نفسكِ قربانا له !

أعاتبكِ على ترك العنان لخيالكِ وأحلامكِ .. كان حلمكِ بوطن جميل مستقر يسوده القانون … محض سراب .. منذ متى كنا رجال دولة حقيقين نبني وطننا ؟!

سامحك الله أيتها الحبيبة .. لم هدرتِ عمركِ لمن لايستحق ، ولم خرجتِ وهتفتِ وصرختِ من أجل الأموات الذين لا يريدون الحياة والإستفاقة والتعلم من الدجاج وليس الأسود ، كيفية الدفاع بيتهم – وطنهم ، خروجكِ الشجاع الى الشوارع في التظاهرات لم يحرك الرجولة فيهم ، ولم يشعل شرارة الوطنية ويدفعهم للنهوض والثورة الشاملة وسحق اللصوص والعملاء ..الجميع يعرف ان العلاج الوحيدة للعراق هو إندلاع ثورة رجال آمنوا ان الدرك الأسوأ قد هبطنا بنا الى جحيمه ولا خيار أمامنا غير حمل السلاح والانطلاق للحرب المقدسة على الفساد والإجرام والعمالة والخراب المتعمد الشامل !

ياللعار الجماعي .. البطلة ريهام يعقوب تقتل بيننا ونحن نتفرج عليها ، وتظل الأرض ساكنة دون زلزلتها تحت أقدام المجرمين ونخسفها بهم … ياللفضيحة على فقدان رجولة العراقيين .. لقد عرى إستشهاد ريهام ، وقبلها كوكبة الشهداء والشهيدات من الثوار .. عرى الشعب العراقي وكشف تخاذله وجبنه امام أعداء الوطن وعجزه عن تنظيم نفسه وتشكيل خلايا مسلحة ومحاكم ثورية لمعاقبة المجرمين والفاسدين والعملاء … ومن يقول لانريد الحرب الأهلية .. نجيبه اخرس أيها الجبان .. الحرب الأهلية مشتعلة الآن والعدو يحصد بالشرفاء ويسرق الثروات وباع العراق الى إيران … ماذا تنتظرون بعد هذا الخراب ؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب