نظريه الدعم السلبي Negative Support Theory

وهي احدى نظريات الحرب النفسية التي عمل عليها الكاتب لفترة طويلة مع عدة نظريات اخرى سيتم الكتابة عنها ان شاء الله لاحقا ولكن بشكل موجز جداً ودون الخوض بالتفاصيل لخطورتها لانها سلاح ذو حدين Very briefly and without going into details due to its seriousness because it is a double-edged Weapon وفيها من الموانع Contraindications or impediments الشرعية والاخلاقية التي تحد من نشرها على نطاق عام وشامل وهي النظريه التي يفضل ان تطبق في حالات خاصه جدا ووفق معايير وقياسات متشدده كونها نظريه خطيره فهي سلاح ذو حدين وتكون عاده ذو ابعاد مختلفه وخطيره قد يصعب في مرحله من المراحل السيطره عليها حتى من قبل واضع النظريه او المخطط او المنظر وتتلخص هذه النظريه بالاتي عندما يكون القمه في المؤسسه او المنظمه او الحزب او الدوله او احد القمم الرئيسيه تتنافس وبشده مع بقيه اصحاب القرار الرئيسيين حيث يحاول ان يظهر فرعونيته وتسلطه وبسط نفوذه على هذه الهيكليه بالديكتاتوريه وباستعمال العنف حتى ولو كلف ذلك ارواحا وخسائر ماديه ومعنويه جسيمه وهذه النظريه قد وضعت لها مسارين المسار وأسلوبين وهما :-
المسار الاول :-
المسار والاسلوب المباشر ( الظاهر والعلني )
(apparent and public ) Direct track and path
في هذا المسار يتم دعم هذا الديكتاتور ظاهريا يعني دعم شكلي بينما يكون الدعم الفعلي لخصمه او خصومه هذا هو الاسلوب المباشر.
المسار الثاني :- المسار والاسلوب الغير مباشر ( المخفي والسري )
(Indirect path and method (hidden and secret
هنا يتم فيها المحاوله والسعي زايجاد الطرق والسبل لتسقيط هذا الديكتاتور والسعي لعدم تسلمه السلطه مباشره وهذا هو الاسلوب الغير مباشر حيث ان هذا الشخص دكتاتور فانه حتما سيرتكب الحماقات والاخطاء والتي ستستغل لتوجيه ضربه او ضربات قاصمه لاسقاطه وهنا يجب الاخذ بنظر الاعتبار طبيعه الانتقام الذي سيلجا اليه عند علمه بدعمك لخصومه والمحاوله لسحب بساط السلطه من تحته قدميه واسقاطه
فمثلاً ذلك عندما يكون الخلاف والتنازع على السلطه بين الاب والابن او بين الاخوه والابناء او اولاد العم او بين النسيب مع عائله زوجته حيث في هذه الحاله يجب الاخذ بنظر الاعتبار وجود الصقور والحمائم (Hawks and doves )في داخل الهيكليه الواحده ،وهذه النظريه يكون تاثير تطبيقها اكثر واقوى عندما يكون الخلاف في داخل نفس المنظمه ويكون الخلاف اشد واكثر ضررا وخطوره ودمويه عندما يكون بين العائله الواحده مما هو عليه بين افراد المنظمه الواحده او بين المنظمات المختلفه لذلك في هذه النظريه يجب الاخذ بعين الاعتبار مجموعه حسابات وان تكون هنالك دراسات ومعطيات ومعلومات دقيقه جدا وعلى ضوءها يتم وضع الخطه او الخطط المناسبه لتطبيق هذه النظريه كي يكون تاثيرها فعالا ومباشرا ولا يجب ان ننسى هنا مساله مهمه جدا الا وهي ان هذه النظريه يجب ان يراعى فيها طبيعه العلاقات بين الافراد او الجماعات الذي لا يراد تطبيق هذه النظريه عليهم واستغلال حب السلطه واي خلاف مهما كان بسيطا بين افرادها ولا سوى بين العائله الواحده من اجل الاستفاده منها وتوجيه الضربه من خلال تطبيق هذه النظريه بشكلها المباشر او الغير مباشر طبعا الاسلوب الغير مباشر قد يكون مفضلا لانه الدخول في الصراع مباشره مع قمه الهرم سوف تكون تبعاته خطيره ونسبه النجاح فيه قد تكون اقل مما لو طبق الاسلوب الثاني الاسلوب الغير مباشر وهنا ايضا مساله مهمه جدا الا وهو التوقيت للتوجيه الضربه وتطبيق هذه النظريه يجب وضعها في اول الاولويات كذلك التكتيكات والاساليب والتفاصيل الدقيقه لتطبيق هذه النظريه يجب ان تدرس بعنايه من قبل لجان مختصه بالحرب النفسيه وعلم الاجتماع وعلم النفس وتحليل الشخصيات ورجال المخابرات ومختصين في علم الاقتصاد وكل ما يحتاج اليه المخطط لانجاح هذه النظريه عند تطبيقها وايضا يجب الاخذ بالنظر الاعتبار طول الوقت فقد يحتاج نجاح هذه النظريه الى فتره طويله ( وقد لا تنجح ) فحذاري ان يتم تحديد موعد زمني لنجاح هذه النظرية( لايمكن ان تحدد الفترة الزمنية اللازمة وهي من الاخطاء الكبيره والقاتله عندما يتم تحديد وقت معين لنجاحها وهذا الخطا لا يجب ان يقع فيه المخطط .. نعم قد يتم تحديد وقت مبدئي من اجل دراسة مراحل الخطة والفترة التي استغرقتها لتلافيها وتقليل المدة الزمنية في البرنامج اللاحقة لكن ليس وقتا قطعيا لازما ونهائيا).