23 ديسمبر، 2024 1:41 ص

نظرية المؤامرة حقيقة واقعية ومخطط إنكارها مؤامرة جديدة

نظرية المؤامرة حقيقة واقعية ومخطط إنكارها مؤامرة جديدة

(الحلقة الخامسة)
ملاحظة مهمة :
تضم المقالة صوراً بشعة قد يكون لها تاثير نفسي على بعض القراء. فلذلك أسترعي انتباههم.
مؤامرة الحرب على سوريا
# مؤامرة :
“المسيحيين على بيروت ، والعلويين عالتابوت”
هذا شعار أوّل مظاهرة للمعارضة “السلمية التقدمية الليبرالية” حسب وصف الدول الغربية الديمقراطية
(أوّل تظاهرة للمعارضة “السلمية” “التقدمية” ضد الحكومة السورية حصلت في 8 آذار 2011 في درعا وبانياس ، وفي بانياس أعلن الشيخ أنس العيروط من شرفة جامع الرحمن مَطالِب المتظاهرين “الديمقراطية والإصلاحية التقدّمية” وأولها غلق المدارس المختلطة بين الأولاد والبنات ، والسماح لمعلمات المدارس بغطاء الوجه (النقاب وليس الحجاب- منعت الحكومة السورية سابقا غطاء الوجه هذا – النقاب)

(صورة: الشيخ أنس العيروط يحدّد يوم 8 آذار 2011 من شرفة جامع الرحمن في بانياس مطالب المعارضة “الديمقراطية والليبرالية – يقول : نطالب بما يلي :
(المطلب الأول: إلغاء المدارس المختلطة)
(المطلب الثاني إعادة المعلمات المنقبات!!)
(وكانت أوّل شعارات تظاهرات المعارضين “الليبراليين والديمقراطيين” حسب الوصف الأمريكي هو : “المسيحيين على بيروت ، والعلويين عالتابوت” . ويمكنك سماع هذه الهتافات ورؤية فيلم الفيديو الذي يوثّق الصور السابقة واللاحقة للجرائم المُرعبة التي اقترفها المتظاهرون “السلميون الديمقراطيون الليبراليون حلفاء الغرب” على هذا الرابط:
Syria: NOT A Revolution! [Video analysis]

# مؤامرة :
شهادات : كانت انتفاضة مسلحة منذ يومها الأول
(1)- شهادة الأب اليسوعي فان دير لوغت
“لقد رأيتُ من البداية المتظاهرين المسلحين في تلك المظاهرات … كانوا أول من أطلقوا النار على الشرطة. في كثير من الأحيان يأتي عنف قوات الأمن رداً على العنف الوحشي للمتمردين المسلحين ”
القس اليسوعي الأب فرانس فان دير لوغت
يناير / كانون الثاني 2012 ، حمص سوريا

(صورة: الأب فرانس فان دير لود ، الكاهن الهولندي الذي يعيش في سوريا منذ ما يقرب من 5 عقود قبل اغتياله في 7 أبريل 2014 على يد مسلحين يحتلون مدينة حمص القديمة ، كتب (مرارًا) عن “المتظاهرين المسلحين” الذين شاهدهم في الاحتجاجات المبكرة ، “الذين بدأوا في إطلاق النار على الشرطة أولاً”)
# مؤامرة :
كانت انتفاضة مسلحة منذ أيامها الأولى
الثوار “السلميون” يذبحون الفلّاح “نضال جاويد” 10 نيسان 2011 لسبب طائفي
كان مقتل الفلّأح “نضال جانود” من بانياس في 10 أبريل / نيسان 2011 واحدةً من أوائل جرائم القتل المروعة التي ارتُكبت ضد المدنيين السوريين على يد ما يُسمى “بالمتظاهرين العُزل”. لقد جُرّح وجهه وشُوه ونـزف ، ثم قامت مجموعة مسلحة بتقطيعه حتى الموت كما يظهر في الصور التالية:

(صورة : الفلاح السوري البرىء نضال جاويد جُرّح وجهه وشُوه ونـزف ، ثم قامت مجموعة مسلحة بتقطيعه حتى الموت في الانتفاضة “السلمية الليبرالية” لأسباب طائفية)

(صورة: في 10 نيسان 2011 والاعلام الغربي يطبّل للمعارضة “الديمقراطية والليبرالية” قاموا بذبح المواطن نضال جانود لأنه من مذهب ديني مختلف!!)
# مؤامرة :
كانت انتفاضة مسلحة منذ أيامها الأولى
المتظاهرون “السلميون الليبراليون” ذبحوا 100 جندي سوري في جسر الشغور- 6 حزيران 2011

(صورة: في 6 حزيران 2011 قتل المتظاهرون “السِلمِيون الليبراليون” 100 جندي سوري في جسر الشغور – لاحظ إهانة الميت في طريقة تكويم جثث الجنود القتلى)

# مؤامرة :
مراقبون أجانب : كان المتظاهرون المسلحون يطلقون النار ويذبحون قوات الأمن والمدنيين السوريين منذ الأيام الأولى
على سبيل المثال ، في اجتماع المنتدى الاجتماعي العالمي الذي عُقد في تونس في مارس / آذار 2015 ، نُسخت – وبشكل ممجوج – القصة الخيالية لـ “الثوريين” في سوريا ، حيث زعمت إحدى اللجان: “كانت الاحتجاجات في سوريا سلمية لمدة ستة أو سبعة أشهر تقريباً. قتل 6-7000 من الناس العُزل. عندها فقط حمل المتمردون السلاح في نهاية المطاف.
ومع ذلك ، فمن المعروف أنه منذ البداية ، في درعا وفي جميع أنحاء سوريا ، كان المتظاهرون المسلحون يطلقون النار ويذبحون قوات الأمن والمدنيين السوريين. الكاتب السياسي “تيم أندرسون” في مقالته: “سوريا: كيف بدأ العنف في درعا؟” أشار إلى أن الشرطة قد قُتِلت على أيدي قناصة في مظاهرات 17/18 مارس ؛ وتم جلب الجيش السوري فقط إلى درعا بعد مقتل رجال الشرطة. بالإضافة إلى ذلك ، تمّ العثور على مخزن لأسلحة المتظاهرين في مسجد العمري بدرعا.

(صورة : المتظاهرون “السلميون” في درعا يحرقون قصر العدل في المدينة في اليوم الثاني من “الثورة”)
وصف الدبلوماسي والكاتب الهندي بريم شانكر جها ، في مقالته “من أطلق الرصاصة الأولى؟” ، ذَبْح 20 جنديًا سوريًا خارج درعا بعد شهر ، “بقطع حناجرهم ، وقطع رأس أحد الجنود”. يا لها من ممارسة معارضة “معتدلة” !

(صورة: ثلاث لقطات يظهر فيها المتظاهرون “السِلميون” ينصبون كمينا محترفاً لقافلة عسكرية سورية في 12 نيسان 2011 ويقتلون 9 جنود سوريين – هذا الكمين لا يمكن أن يخطط له وينفذه متظاهرون مدنيون)
في “سوريا: المجزرة الخفية” حققت شارمين نارواني في المذابح المبكرة للجنود السوريين ، مشيرة إلى أن العديد من جرائم القتل وقعت حتى بعد أن ألغت الحكومة السورية محاكم أمن الدولة ، ورفعت حالة الطوارئ ، ومنحت العفو العام ، واعترفت بالحق في الاحتجاج السلمي.
# مؤامرة:
المتظاهرون “السلميون الليبراليون” حسب الوصف الغربي يرمون الموظفين من فوق بناية البريد في درعا
(صورتان : في آب 2011 قام الثوار “السِلميون الديمقراطيون” برمي الموظفين من فوق بناية البريد وهذه صور تظهر مراحل رمي هؤلاء الأبرياء وتهشّم اجسامهم على الأرض:

# مؤامرة :
كانت انتفاضة مسلحة منذ يومها الأول
قنص الجنود السوريين

(جندي سوري يسحب زميله الذي قتله القناصة “السِلميون” الذين كانوا يقتلون الجنود السوريين الذين أُرسلوا لمكافحة الشغب في درعا في الأيام الأولى للـ “الثورة السِلمية”)

# مؤامرة :
مؤامرة إلغاء نظرية المؤامرة :
ذنب سوريا أنها لم توقف زحف 162000 مقاتل تدعمهم 80 دولة ؟
هذه هي أعداد تقريبية للمقاتلين الذين أرسلوا لتحقيق هدف إسقاط الحكومة العلمانية وتمزيق الدولة السورية طائفياً :

(صورة : رسم بياني بأعداد المقاتلين الذين أرسلوا من جميع أنحاء العالم لإسقاط الحكومة العلمانية في سوريا وتمزيق سوريا إلى دويلات طائفية ويبلغ عددهم
وبالعربي فإن أعداد المقاتلين الأجانب المرتزقة الذين يقاتلون لصالح الإرهاب على الأرض السورية هي :
السعودية: 24500
تركيا 25800
الشيشان 21000
فلسطين 14000
تونس 10500
ليبيا 9500
العراق 13000
لبنان 11000
تركمانستان 8600
مصر 7500
الأردن 3900
باكستان 6600
أفغانستان 3600
اليمن 2800
أي أنّ العدد الكلي هو 162000 مقاتل !!
وهنا قد يطلع عليك محلل بافلوفي أو سكنري (نسبة إلى العالم سكنر مؤسس مدرسة الإشراط الإجرائي operant conditioning ) من دعاة عدم وجود نظرية مؤامرة ويقول لك :
(إذا سوريا ما تريد دخول هؤلاء المقاتلين .. ما يدخلون .. إذن الذنب ذنب سوريا !!)