23 ديسمبر، 2024 2:11 ص

نظرية المؤامرة حقيقة واقعية ومخطط إنكارها مؤامرة جديدة(الحلقة الثالثة)

نظرية المؤامرة حقيقة واقعية ومخطط إنكارها مؤامرة جديدة(الحلقة الثالثة)

# مؤامرة :
كلمة “القاعدة” هي ترجمة لـ “قاعدة معلومات” المجاهدين في كمبيوترات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية
كلمة “القاعدة” هي ترجمة لقاعدة المعلومات database عن المجاهدين الاسلاميين في كمبيوترات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
مَنْ قال هذا التصريح الخطير؟
إنه وزير الخارجية البريطاني الراحل “روبن كوك” في خطاب في مجلس العموم 8/7/2005 قال فيه:
(كان إبن لادن، نتاج سوء تقدير هائل من قبل الوكالات الأمنية الغربية. طوال عقد الثمانينات، كان يُسلح من قبل وكالة الاستخبارات المركزية للجهاد ضد الاحتلال الروسي لأفغانستان. وكان تنظيم القاعدة، حرفيا “قاعدة البيانات the database “، في الأصل ملف كمبيوتر من الآلاف من المجاهدين الذين تم تجنيدهم وتدريبهم بمساعدة من وكالة الاستخبارات المركزية لهزيمة الروس. ولسببٍ غير مفهوم، وله عواقب وخيمة، فإن واشنطن لم تكن تتوقع أبدا أنه بمجرد خروج روسيا من المواجهة، فإن تنظيم إبن لادن سوف يحوّل انتباهه إلى الغرب).

(صورة: روبن كوك يقول إن القاعدة ليست مجموعة إرهابية بل هي “قاعدة معلومات” المجاهدين ومهربي السلاح العالميين الذين استخدمتهم وكالة المخابرات المركزية لتهريب المقاتلين والأسلحة والأموال إلى أفغانستان المحتلة من قبل السوفيت)

(صورة: يقول روبن كوك: “في الحقيقة، لا يوجد جيش إسلامي أو جماعة إرهابية تُسمى تنظيم القاعدة. وأيّ ضابط مخابرات مُطلّع يعرف هذا. لكن هناك حملة دعائية هائلة لجعل الجمهور يعتقد بوجود مثل هذا الكيان المُحدّد الذي يمثّل “الشيطان” فقط من أجل دفع مشاهدي التلفزيون لقبول قيادة دولية موحدة تخوض الحرب ضد الإرهاب”.
و “البلد الذي يقف وراء هذه الدعاية هو الولايات المتحدة”)

(صورة : يقول روبن كوك: لم يكن هناك إرهابيون عالميون في العراق إلى أن دخلنا فيه. لقد كنا نحن الذين قدّمنا الشروط المناسبة لنمو القاعدة في العراق)
بعد هذا التصريح المدوّي للسيّد روبن كوك ، وكان قبلها قد استقال من منصب وزير الخارجية احتجاجاً على الحرب على العراق ، تم اغتياله بطريقة مريبة يوم 6 آب 2005 أي بعد شهر من تصريحه.
# مؤامرة :
هيلاري كلنتون تعلن في جلسة الكونغرس : نحن أسّسنا وموّلنا تنظيم القاعدة

في الفيديو التالي تعترف هيلاري كلينتون صراحة بأن أميركا هي التي أنشأت وموّلت تنظيم القاعدة كمنظمة إرهابية في أوج الحرب السوفييتية الأفغانية.
ومن المهم التذكير بالمعلومات السرّية التي نشرها الصحفي الاستقصائي عن دعم هيلاري كلنتون لمنظمة بوكو حرام وتوفير غطاء لها ومنع إدانتها وتصنيفها كمنظمة إرهابية مما اودى بحياة 20000 وتشريد 2.3 مليون مواطن نيجيري حتى آنذاك.
هذه روابط فيديو حديث هيلاري كلنتون الخطير:


https://www.dailymotion.com/video/x5vf3i4

# مؤامرة :
الرئيس أوباما : نحن نقوم بتسريع تدريب قوات داعش !!).

(الرئيس أوباما في مؤتمر زلة اللسان الخطيرة)
تحدّث الرئيس أوباما في البنتاغون في 6 يوليو / تموز 2015 وبدا مرتبكًا بشأن مَنْ تدرب الولايات المتحدة في العراق لمواجهة قوات الخلافة الإرهابية الجهادية التابعة للدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش). سبق لتقرير واين مادسن WMR أن قدم تقريراً عن وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) ، بقيادة جون برينان ، مستشار أوباما السابق لمكافحة الإرهاب ، وهي تزود قوات داعش بالأسلحة في محافظة الأنبار العراقية وفي سوريا من خلال رعاية جبهة النصرة ، وهي مجموعة تحظى أيضًا بدعم لوجستي وعسكري من قبل إسرائيل. هل كل هذا يبدو مربكا؟ حسنًا ، إنه أمرٌ مُربكٌ على ما يبدو للقائد الأعلى للقوات المسلحة ، الذي يحيط به رؤساء الأركان المشتركة ، ذكر ما يلي في مؤتمر صحفي عقده البنتاغون حول موضوع داعش:
“… مع الخطوات الإضافية التي أمرتُ بها في الشهر الماضي ، نقوم بتسريع تدريب قوات داعش”
ربما يكون أوباما مُتعبًا ووقع بزلة لسان. أو أنه غمره الكثير من التضليل من برينان حول دعم المخابرات الأمريكية السرّي لداعش.. وقد يكون حصلت لدى أوباما لحظة نادرة من الصراحة وقال الحقيقة.
# مؤامرة : تمّ حذف الفيديو بسرعة لكن تقرير واين مادسن حصل على المقطع الصوتي الأصلي
وكما توقع WMR ، فإن مقطع الفيديو لتصريحات الرئيس أوباما لم يدم طويلا على موقع وزارة الدفاع. في مساء يوم 6 يوليو ، قام البنتاغون بتحرير تصريحات أوباما وحذف تعليقه المُحرج عن قيام الولايات المتحدة “بتسريع تدريب قوات داعش”. ومع ذلك ، حصل WMR على المقطع الصوتي الأصلي ، والذي يمكن سماعه على هذا الرابط:

# اسأل روحك يا مَنْ ترفض نظرية المؤامرة:
كيف يصل صحفي أمريكي من سي أن أن مع مرافقيه وكاميراتهم إلى مخبأ أسامة بن لادن ويجري معه المقابلات ولا تستطيع أمريكا بكل جبروتها واسلحتها وأقمارها الصناعية أن تصل إليه؟؟!!!!!

(صورة 1 : الصحفي الأمريكي المعروف بيتر آرنيت في لقاء مع اسامة بن لادن)

(صورة 2 : الصحفي بيتر آرنيت ومرافقوه في لقاء مع اسامة بن لادن في مخبئه)
# الدور المشرّف لموقع ويكيليكس ومؤسسه الشجاع جوليان أسانج في كشف مؤامرات تشكيل تنظيم القاعدة منذ عام 1979 ثم تنظيم داعش وإحباط مخطط إلغاء وجود نظرية مؤامرة
وهنا لابدّ من إزجاء التحية إلى موقع ويكيليكس WIKILEAKS ومؤسسه الشجاع جوليان أسانج على مواقفهم الجسورة والكاشفة لتلك المؤامرات والمنتصرة للشعوب المقهورة في كل مكان وذلك من خلال الـ 500 ألف وثيقة التي نشرتها ويكيليكس والتي يثبت بعضها كيف خلقت الولايات المتحدة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الإرهابي. ومن بين مجموعات الوثائق الخطيرة التي نشرها ويكيليكس هو القسم الذي يضم وثيقة أرشيف الأمن القومي Digital National Security Archive (DNSA) التي تحتوي على 2337 مستندًا وتركّز على العمليات السرّية لوكالة المخابرات المركزية على مدار تاريخها وكذلك الأنشطة التي نُفذت خلال إدارات الرؤساء كارتر وريغان وبوش (الأول) وكلينتون وبوش (الثاني) وأوباما.

(صورة: قال مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج إن وكالة المخابرات المركزية كانت مسؤولة عن تمهيد الطريق أمام داعش حيث قام موقع ويكيليكس بإطلاق سراح أكثر من نصف مليون من الرسائل الدبلوماسية الأمريكية السرّية التي يعود تاريخها إلى عام 1979.(
في الذكرى السادسة لأول “فضيحة رسائل Cablegate” سيئة السمعة لـ “ويكيليكس” ، عندما أطلقت أول مجموعة من الملفات الأمريكية الحسّاسة ، في 28 نوفمبر 2010 ، قامت بتوسيع مكتبتها العامة للدبلوماسية الأمريكية مع إطلاق 531525 كبل دبلوماسي جديد من عام 1979.
في بيان تزامن مع إطلاق البرقيات ، والمعروفة باسم “كارتر كابلات 3 Carter Cables III ” ، شرح السيّد أسانج كيف أن الأحداث التي حصلت في عام 1979 ، بدأت بسلسلة من الوقائع التي أدت – أخيرا – إلى ظهور داعش.
وقال:
“إذا كان من الممكن القول أنّ أيّ عام هو” عام الصفر في عصرنا الحديث ” ، فإن هذا العام سيكون عام 1979″

(صورة : قال جوليان أسانج مؤسس ويكيليكس أنّ لديهم 1700 وثيقة تثبت معرفة هيلاري كلنتون بشحن الأسلحة الأمريكية للقاعدة)
اقرأ المزيد على http://www.express.co.uk/news/world/737430/CIA-ISIS-Wikileaks-Carter-Cables-III-Julian-Assange
# مؤامرة :
ما الذي تقوله هذه الصورة ؟

(هذه الصورة هي للسيّد “جينز سيرندال” الناطق الرسمي باسم حزب الائتلاف السياسي السويدي Enhet ، ويقول فيها :
(أصبح معروفاً الآن أنّ كلا من القاعدة والدولة الإسلامية ISIS قد تم تأسيسها وتمويلها وتدريبها من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA والوكالات العسكرية والاستخبارية الأمريكية الأخرى من أجل تصعيد العنف الذي يمكن أن يُستخدم كذرائع نحو أهداف سياسية ومالية مستترة. وكل ذلك ، ووفقا لمحللين عالميين موضوعيين ، يتطابق مع مصادر عالية المصداقية داخل المؤسسة الأمريكية نفسها)
# مؤامرة :
بطل الحرّية السيناتور جون ماكين : صديق أبو بكر البغدادي وراعي الإرهاب الأكبر
“هل ذهب راند بول إلى سوريا ؟ هل اجتمع بتنظيم دولة العراق وسوريا الإسلامية يوما ما ؟ هل التقى بأحد من أولئك الناس ؟ (…) أنا لا أريد أن أدخل في خلاف معه . أنا أعرف هؤلاء الناس . وأنا على اتصال بهم طوال الوقت بينما هو ليس لديه ذلك” .
“أنا أعرف هؤلاء الناس بصورة حميمة ، نحن نتحدّث معهم طوال الوقت”
وأشار ماكين أيضاً إلى أن فرق الموت السورية هي عبارة عن محتجين مسالمين “يقاتلون من أجل الحرّية” .
جون ماكين
في ردّه على السيناتور راند بول
قناة فوكس نيوز
“جون ماكين يقول “سفّاحو القاعدة ألهموا العالم”
المحلل السياسي
توني كارتالوشي
بعد أن مات السيناتور جون ماكين وصفته الصحافة الأمريكية بأنه “بطل الحرية” . شاهد هذه الصور التي نشرتها شبكة سي أن أن الأمريكية للسيناتور “جون ماكين” وهو يجتمع مع عتاة الإرهابيين الوحشيين (قادة الجيش السوري الحر وأبو بكر البغدادي وغيرهم) الذين نشرت الحكومة الأمريكية مكافآت للقبض عليهم (وعلى هذه الصور والتصريحات أعلاه يجب أن يُحاكم ويُسجن حسب القانون الأمريكي الذي يحارب الإرهاب ولكنه – حسب الصحافة الأمريكية – بطل من أبطال الحرية) . وقد دخل ماكين الأراضي السورية بصورة غير مشروعة للقاء مع الإرهابيين القتلة ومن بينهم الإرهابي السفاح الذي أكل قلب الجندي السوري حيّاً : وهذه الصور أدناه كما بثتها شبكة سي أن أن :

(صورة : اجتماع جون ماكين مع أبو بكر البغدادي في سوريا : جون ماكين مع قادة الجيش السوري الحر. في مقدّمة يسار الصورة ابراهيم البدري (أبو بكر البغدادي لاحقاً) الذي كان السيناتور يحدّثه . بجواره اللواء سليم إدريس قائد الجيش السوري الحر (يلبس نظّارات) .

(جون ماكين وقائد الجيش السوري الحر وخلفهما البغدادي)

(صورة جون ماكين والإرهابي محمد نور : جون ماكين في سوريا . في مقدمة الصورة مدير قوة مهمة الطوارىء السورية ، وفي مدخل الباب يظهر “محمد نور” الإرهابي المُتّهم بخطف الحجاج اللبنانيين الأحد عشر)
والصورة كما بثتها قناة الـ CNN :

(الإعلان القضائي الأمريكي الذي يطالب بابراهيم البدري (البغدادي) ضمن الإرهابيين الخمسة)
صورتان إضافيتان :

(ماكين مع الإرهابيين السابقين في لقطة أخرى)

(ماكين مع مقاتلي داعش)
في مقالة مهمة عنوانها “أكاذيب جديدة للنيويورك تايمز : هذه المرة لحماية ارتباطات جون ماكين السيكوباثية بتنظيم الدولة الإسلامية” كتب الصحفي “براندون تيربفايل Brandon Turbeville ” يقول :
“نظرية المؤامرة” .. هكذا صرخت النيويورك تايمز في محاولتها الأخيرة للدفاع عن جون ماكين ضد التسريبات التي كشفت دعم السناتور للإرهاب . لقد حاولت كشف زيف الدلائل التي تشير إلى اجتماع ماكين مع إرهابيي داعش القتلة آكلي لحوم البشر خلال زيارته سوريا بعد أن بدأت صور هذا الإجتماع تنتشر ويتم تداولها في الصحافة البديلة .
# ماكين يجتمع مع “أبو صقّار” الذي أكل قلب الجندي السوري أمام كاميرات الفضائيات :
واحد من هذه الألوية هو “لواء الفاروق” الذي ينتمي إليه “أبو صقّار” الذي شاهدته الملايين مع جون ماكين ، وهو المعارض الشهير الذي ظهر في فيلم فيديو وهو يشق صدر أحد الجنود السوريين ويأكل قلبه !!
وبعد كل هذا ، هل تستطيع النيويورك تايمز أن تدافع عن ماكين بأكثر من أن ما قيل عنه هو “شائعات” وأن الشخص الذي يظهر في الصورة ليس البغدادي .

(أكل لحوم البشر في القرن 21 قرن الديمقراطية والعولمة الأمريكية الغربية – أبو صقّأر من الجيش السوري الحر حليف الدول الغربية – يأكل قلب جندي سوري!!!- هؤلاء وصفهم صديق أبو بكر البغدادي الإرهابي الراحل “جون ماكين” (بطل الحرية كما تصفه الصحافة الأمريكية) بأنهم مقاتلون من أجل الحرية)
(الجيش السوري الحر “المُعتدل” حسب رأي المسؤولين الغربيين يكلّف طفلا بقطع راس جندي سوري بالسيف!!- هؤلاء المقاتلون “معتدلون ليبراليون” حسب وصف الصحافة الغربية)