20 ديسمبر، 2024 6:42 ص

نظرية التهجير اليهودي من أوربا إلى فلسطين لدى تيودور هرتزل

نظرية التهجير اليهودي من أوربا إلى فلسطين لدى تيودور هرتزل

ــ إحتلال فلسطين جريمة إنسانية سببها إنقاذ أوربا من الوجود اليهودي بالتهجير ــ
لم تكن نظرية مؤسس الحركة الصهيونية العالمية (تيودور هرتزل) أن تكون فلسطين شرطاً لقيام الدولة اليهودية القومية في العالم ، حيث كان قد رشّح فلسطين أو الأرجنتين أو إنغولا أوطاناً لقيام دولة قومية تجمع كافة يهود العالم ،إلا أنه حددها في المؤتمر الصهيوني الأول المنعقد في مدينة بازل بسويسرا في 29/آب /1897 .
ومن خلال التداعيات التي يمكن استخلاصها من مقررات ونتائج مؤتمرات الحركة الصهيونية العالمية للفترة من 1897 ـ 1997 والتقاط المشتركات التي وردت خلال قرن من المؤتمرات، يتجلى مشترك جوهريٌّ واحدٌ في الهدف الذي تأسست عليه الحركة الصهيونية العالمية،مفاده أن يجتمع يهود العالم أجمع في دولة قومية واحدة، لم تكن فلسطين شرطاً، لكنها ؛ صارت هي الممكن المتاح ، لأسباب تاريخية يصعب التصريح بها ،  وحريّ بالمثقف العربي أن يقف عندها ويراجعها ملياً على ضوء مضامين المؤتمرات الصهيونية ، وينظر إليها بعين العقل والتبصر، ويشخص جهة التقصير الأولى في جعل فلسطين هي الخيار المتاح لهرتزل .
لا أرى ـ بحدود فهمي المتواضع ـ مبرراً عالمياً لاختيار فلسطين وطناً لليهود، لكني أرى مبرراً عملياً لقيام دولة قومية ليهود العالم ، عندما ترى الدول التي تعاني من الوجود اليهودي لديها ، بأن تسعى لتشجيع أي مشروع يخلصها من هؤلاء المواطنين الذين يمثلون عبءً ثقيلاً عليها ، من خلال تطهيرهم عرقياً ، أو نفيهم إلى ما وراء البحار . وليست أوربا وحدها التي فكرت هذا التفكير تجاه مواطنيها الغير مرغوب فيهم ، فأوربا فكرت أيضاً بذات التفكير إزاء التطهير العرقي لمسلمي البوسنة والهرسك ، أو مسلمي دول البلقان ، فمنعتهم من إقامة جمهوريتهم الإسلامية وحاربتهم بشتى الأساليب الظالمة.كذلك منعت روسيا شعب القوقاز أن يقرر مصيره القومي ، وحاربته ونفته إلى خلف حدودها ، بعدما قتلت منه الكثير. كذلك أوربا التي قتل فيها (هتلر) اليهود واحرقهم ، واستخدم شحومهم دهناً لسرفات دبابات حروبه الشرسة . كذلك نفى (صدام حسين) الأكراد الفيليين ،وأحرق الأكراد الكردستانيين بحلبجة ،وسفـّر التبعية الإيرانيين اللا إيرانيين على الأعم الأغلب ـ شيعة عراقيين يعيشون في العراق منذ مئات السنين ـ . بعدما رأى أولئك الحكام جميعاً أن الحل الأنجع والأنجح هو نفي المواطنين الغير مرغوبين ، لأسباب تحددها الحكومات في بلدان الشرق والغرب، إما لأهداف ميكافيلية أو براكماتيه أو شوفينية أو استبدادية أم سياسية أو اقتصادية .. الخ
والحالة هذه ؛ فالحكام والحكومات في دول العالم الشرقي والغربي تحارب من لا تريد له البقاء معها.. تحرقه.. تصفيه عرقياً .. تتهمه بالتبعية ، فتخطط للا وجود له على أرضها بشتى المخططات ، ومنها تكليف عناصر مأجورة ومسيّسة لأغراضها ومصالحها الإستراتيجية  أمثال (هرتزل) وما أدراك ما (هرتزل) الذي لا أظنه محباً لبني جلدته ، بل ؛ هو أداة تنفيذية لنفي يهود أوربا عنها .. إلى فلسطين أو الأرجنتين أو إنغولا .
الحالة هذه أيضاً ؛ فلا أدري ـ بتواضع فهمي ـ لماذا تحولت مشاريع (هرتزل) لإقامة وطن قومي ليهود أوربا من تلكم المترشحات الثلاث .. فلسطين .. الأرجنتين .. إنغولا ، لتكون فلسطين شرطاً ، بحيث أصبحت فلسطين ولا غيرها خياراً عن الثلاث ، حتى أمست أرضاً للميعاد ، ولم يكن خيار الأرجنتين أو إنغولا أرض ميعاد لليهود تاريخياً أبدا ، بعدما رأى صعوبة المنال !!!
ومن خلال ما استطعت أن استخلصه من مقررات قرن من المؤتمرات الصهيونية العالمية ، التي رأيتها كلها تشترك بعامل مشترك واحد ، ألا وهو ((نظرية التهجير اليهودي من أوربا إلى فلسطين)) ، والتشجيع عليه حسب، وكأن مؤسس الحركة الصهيونية الأول، لا هم له إلا تهجير اليهود من أوربا إلى فلسطين . بحيث أتعب هؤلاء الناس المساكين وخدعهم ، ومنهم من أكتشف الخديعة فآب إلى رشده ، ومنهم من لم يزل مخدوعاً إلى يومنا هذا مع الأسف الشديد .
أرى ما يراه غيري من المثقفين المتواضعين ؛ إنَّ هنالك عرباً يتمنون أنْ يحصلوا على جنسية بريطانية أو ألمانية أو فرنسية أو أمريكية للعيش في بلاد التقدم والرفاهية وجمال الطبيعة،أن يدرسوا ويتعلموا في جامعات الغرب المتقدم . ولا أظن أحداً من شعوب أوربا أو أستراليا أو أمريكا يتمنى ما يتمناه أولئك العرب . ولست ناقماً على العرب بهذا الإحساس ، لكنني أقرر واقعَ حال حسب !
أقول ؛ لا أظن أنَّ المواطن الأوربي اليهودي أو المسيحي أو غيره يتمنى أنْ يعيش في دولة شرقية متعبة مثل فلسطين ، مالم تكن لديه معاناة من الظروف التي كان يرزح تحت نيرها ، أو أن لديه أهداف نضالية ، وهي سرعان ما تنحسر عندما لم يجدها مجدية ً في الواقع المعاش ، فيتخلى عن نضاله الزائف عنها .
اليهود الذين خدعهم (تيودور هرتزل) وغرر بهم ، نقلهم من جنّة أوربا إلى جحيم الحروب العربية ـ الإسرائيلية ، ورّطهم ، وأتعب الفلسطينيين وجيرانهم بهم ، وأتعبنا جميعاً ، بخدعة ابتدعتها أوربا عام 1897على لسان ربيبها اليهودي المخادع( تيودور هرتزل) السياسي المحنك الكاذب الذي خدع يهود العالم بعنقاء (الدولة اليهودية القومية) فجني عليهم جميعاً ، وتسبب في مأساة الأمة العربية ، وأحدث مشكلة في منطقة الشرق الأوسط ، وإليك مشترك التهجير اليهودي من أوربا إلى فلسطين ، كما ورد في قرارات المؤتمرات الصهيونية لقرن ٍ من الزمان ، التي توثق وتؤكد نظرية المؤامرة على يهود العالم ، التي دفعت ثمنها غالياً الأمّتان العربية والإسلامية.

مشتركات المؤتمرات الصهيونية (*)
1 ـ المؤتمر الصهيوني الأول الذي عقد بزعامة تيودور هرتزل في مدينة بازل السويسرية بتاريخ 29/آب/ 1987:
ـ  الذي حدد في خطاب الافتتاح أن هدف المؤتمر هو وضع حجر الأساس لوطن قومي لليهود.
2 ـ المؤتمر الصهيوني الثاني الذي عقد في بازل في أغسطس 1898برئاسة هرتزل :
ـ الذي ركَّز على ضرورة تنمية النزعة الصهيونية لدى اليهود
3ـ المؤتمر الصهيوني الثالث الذي عقد في بازل في آب 1899، برئاسة تيودور هرتزل :
ـ يعرض هرتزل خدمات الحركة الصهيونية الاقتصادية والسياسية على الإمبريالية الألمانية الصاعدة في ذلك الوقت مقابل أن يتبنى الإمبراطور المشروع الصهيوني.
4ـ المؤتمر الصهيوني الرابع الذي عقد في لندن في آب من عام 1900،وحضره أكثر من 400مندوب برئاسة هرتزل:
ـ تعزيز النشاط السياسي وخدمة الاستيطان اليهودي في فلسطين.
5ـ المؤتمر الصهيوني الخامس الذي عقد في بازل في كانون الأول 1901برئاسة هرتزل :
ـ التنسيق مع السلطان العثماني عبد الحميد الثاني ومحاولاته إقناعه بالسماح بموجات هجرة يهودية واسعة إلى فلسطين التي كانت وقتئذ إحدى ولايات الإمبراطورية العثمانية، وذلك مقابل اشتراك الخبرات اليهودية في تنظيم مالية الإمبراطورية العثمانية التي كانت تعاني ضائقة مالية آخذة في التفاقم.
6ـ المؤتمر الصهيوني السادس الذي عقد في بازل في آب 1903برئاسة هرتزل للمرة الأخيرة :
ـ فلقد كان آخر المؤتمرات الصهيونية التي حضرها. وقد ركز هرتزل في خطابه الافتتاحي ، كالعادة، على تقديم تقرير إجمالي عن مباحثاته مع السياسي البريطاني جوزيف تشمبرلين بشأن مشروع الاستيطان اليهودي في شبه جزيرة سيناء. وكان هرتزل قد ألمح لبريطانيا بهذا المشروع كوسيلة لمواجهة الثورة الشعبية المصرية التي رآها هو وشيكة الحدوث ، وهو ما يستدعي وجود كيان سياسي حليف لبريطانيا على حدود مصر الشرقية .
 
إلا أن بريطانيا لم تقبل هذه الفكرة وعرضت مشروعاً للاستيطان اليهودي في أوغندا عرف باسم «مشروع شرق أفريقيا».وقد نصح هرتزل المؤتمر بقبول هذا العرض ، إلا أنه ووُجه بمعارضة من أطلقوا على أنفسهم اسم «صهاينة صهيون» بزعامة مناحم أوسيشكين رئيس اللجنة الروسية والذين رفضوا القبول ببديل لاستيطان اليهود في فلسطين.
 7ـ المؤتمر الصهيوني السابع الذي عقد في بازل في آب 1905برئاسة ماكس نوردو بعد وفاة هرتزل .
ـ  القضية الأساسية التي طُرحت للنقاش هي مسألة الاستيطان اليهودي خارج فلسطين ، وخصوصاً في شرق أفريقيا.
8ـ المؤتمر الصهيوني الثامن الذي عقد في لاهاي في آب 1907، برئاسة ماكس نوردو:
ـ قرر المؤتمر تأسيس «مكتب فلسطين» ليتولى شراء الأراضي ومساعدة المهاجرين اليهود ودعم الاستيطان الزراعي.
9ـ المؤتمر الصهيوني التاسع الذي عقد في هامبورج في كانون الأول 1909، برئاسة كل من مناحيم أوسيشكين وحاييم وايزمان وناحوم سوكولوف (وهو أول مؤتمر يُعقَد في ألمانيا( :
ـ شهد المؤتمر زيادة ثقل الصهاينة العمليين ورغبتهم في ابتلاع فلسطين دون انتظار توافر الظروف السياسية الدولية المناسبة.
10ـ المؤتمر الصهيوني العاشر الذي عقد في بازل في آب 1911، برئاسة مناحم أوسيشكين:
ـ أكد فيه المؤتمر أن المسألة اليهودية لا يمكن أن تحل إلا بالهجرة إلى فلسطين ، وأن المهمة الملحة للمنظمة الصهيونية العالمية هي تشجيع وتنظيم الهجرة إلى فلسطين .
11ـ المؤتمر الصهيوني الحادي عشر الذي عقد في فيَنّا في أيلول 1913، برئاسة ديفيد ولفسون :
ـ أصدر المؤتمر قراراً يتناول الهجرة اليهودية إلى فلسطين كواجب والتزام صهيوني على كل من يملك القدرة المادية على خلق مصالح اقتصادية ملموسة في فلسطين .
12ـ المؤتمر الصهيوني الثاني عشر الذي عقد في كارلسباد بتشيكوسلوفاكيا في أيلول 1921 ، برئاسة ناحوم سوكولوف :
ـ وهو أول مؤتمر تعقده الحركة الصهيونية بعد نجاحها في استصدار وعد بلفور من بريطانيا عام 1917 واحتلال الجيوش البريطانية لفلسطين ، الأمر الذي كان موضع ترحيب شديد من المؤتمر باعتباره خطوة في طريق تحقيق المشروع الصهيوني• وقد صادق المؤتمر على قرارات مؤتمر لندن الاستثنائي عام 1920 بانتخاب وايزمان رئيساً للمنظمة الصهيونية . وهكذا حُسم الصراع الذي دار في المؤتمر حول أساليب الاستيطان بين صهاينة الولايات المتحدة بزعـامة لويـس برانديز وصهاينة أوروبا بزعامة وايزمان لصالح وايزمان . .
13 ـ المؤتمر الصهيوني الثالث عشر الذي عقد في كارلسباد في آب 1923 ، وذلك بعد موافقة عصبة الأمم على فرض الانتداب البريطاني على فلسطين:
ـ  وقد أعلن المؤتمر ترحيبه بهذه الخطوة على ضوء التزام بريطانيا (في البند الرابع من صك الانتداب) بالاعتراف بوكالة يهودية تتمتع بالصفة الاستشارية إلى جانب حكومة الانتداب ، لها سلطة القيام بتنفيذ المشاريع الاقتصادية والاستيطانية ، وبذلك التزمت بريطانيا بالتعاون مع تلك الوكالة في كل الأمور المتعلقة بإقامة الوطن القومي اليهودي في فلسطين.
14ـ المؤتمر الصهيوني الرابع عشر الذي عقد في فيَنّا في آب 1925:
ـ الذي طولب خلاله بتبني سياسة صهيونية أكثر إيجابية .. بمعنى ؛ سياسة أكثر عنفاً ونشاطاً في تنفيذ مشروعات الاستيطان .
15ـ المؤتمر الصهيوني الخامس عشر الذي عقد في بازل في آب/أيلول 1927:
ـ بحث الأوضاع الاقتصادية السيئة التي برزت في المقام الأول في شكل تفشِّي ظاهرة البطالة في التجمع الاستيطاني الصهيوني في تلك الفـترة ، وهو ما أدَّى إلى تصاعُـد موجـة الهجرة من فلسـطين إلى خارجها.
16ـ المؤتمر الصهيوني السادس عشر الذي عقد في زيورخ في تموز/آب 1929:
ـ كان الإنجاز الأساسي لهذا المؤتمر هو إعداد دستور الوكالة اليهودية التي نص عليها صك الانتداب البريطاني على فلسطين.
17ـ المؤتمر الصهيوني السابع عشر الذي عقد في بازل في حزيران/ تموز 1931، برئاسة ليو موتزكين :
ـ وقد أعلن المؤتمر احتجاجه على مقترحات اللورد البريطاني باسفيلد ، الذي أوصى عقب المظاهرات العربية في فلسطين سنة 1929 بوضع بعض القيود على الهجرة اليهودية وعلى عمليات شراء الأراضي العربية.
18ـ المؤتمر الصهيوني الثامن عشر الذي عقد في براغ في  آب/أيلول 1933:
ـ و تكمن أهمية هذا المؤتمر في أنه جاء عقب وصول هتلر إلى الحكم في ألمانيا . وقد درس المؤتمر برنامجاً واسعاً لتوطين اليهود الألمان في فلسطين.
19 ـ المؤتمر الصهيوني التاسع عشر الذي عقد في لوسيرن بسويسرا في آب/أيلول 1935، برئاسة وايزمان، وكان ناحوم جولدمان أحد نواب الرئيس :
ـ    ركز المؤتمر على أوضاع اليهود في ألمانيا وكيفية ترتيب إجراءات هجرتهم إلى فلسطين .
20ـ المؤتمر الصهيوني العشرون الذي عقد في زيوريخ في آب 1937 برئاسة مناحم أوسيشكين:
ـ الهدف الحقيقي هو ممارسة الضغط على بريطانيا لتبنِّي موقف أكثر تعبيراً عن المصالح الصهيونية حيال الثورة الفلسطينية الكبرى (1936ـ1939).
21ـ المؤتمر الصهيوني الحادي والعشرون الذي عقد في جنيف في آب 1939، برئاسة أوسيشكين :
ـ رفض القيود التي وضعتها بريطانيا على حجم الهجرة اليهودية ومساحات الأرض التي يجوز شراؤها من جانب اليهود ، وذلك بعد أن نجحت في قمع الثورة الفلسطينية الكبرى (1936 ـ 1939) بالتعاون مع الحركة الصهيونية ومنظماتها الاستيطانية في فلسطين . استند هذا الرفض الصهيوني إلى مناخ الحرب العالمية الثانية التي بدأت نذرها تلوح في الأفق بما يعنيه هذا من شدة احتياج بريطانيا لمساعدة الحركة الصهيونية.
22ـ المؤتمر الصهيوني الثاني والعشرون الذي عقد في مدينة بازل بسويسرا ، برئاسة وايزمان في كانون الأول 1946:
ـ محاولة الضغط على بريطانيا لخلق الدولة الصهيونية.
23ـ المؤتمر الصهيوني الثالث والعشرون الذي عقد في القدس ، في آب من عام 1951 ، برئاسة ناحوم جولدمان
(وكان أول مؤتمر صهيوني يُعقَد في القدس بعد قيام الدولة الصهيونية):
ـ ولذا ، فقد كان من الطبيعي أن تكون إحدى المسائل الأساسية محل الدراسة في المؤتمر هي العلاقة بين الدولة الصهيونية الناشئة والحركة الصهيونية التي خلقتها متمثلة في المنظمة الصهيونية العالمية، وكيفية تحديد اختصاصات كل منهما تفادياً للتضارب أو الازدواج.
24ـ المؤتمر الصهيوني الرابع والعشرون الذي عقد بالقدس ، في نيسان/آيار 1956، برئاسة سير نيزاك :
ـ تعبئة يهود العالم لمواجهة التهديدات العربية لإسرائيل ، وضمان توفُّر نظام متكامل وحديث لاستيعاب المهاجرين الجدد في إسرائيل .
25ـ المؤتمر الصهيوني الخامس والعشرون الذي عقد في القدس في كانون الأول 1960/كانون الثاني 1961، برئاسة ناحوم جولدمان:
ـ ضرورة أن تكون المنظمة الصهيونية إحدى أدوات السياسة الخارجية الإسرائيلية في تحقيق الإشراف على يهود العالم وتعبئة إمكاناتهم لتدعيم الكيان الصهيوني .
26ـ المؤتمر الصهيوني السادس والعشرون الذي عقد في القدس في كانون الأول 1964/كانون الثاني 1965، برئاسة جولدمان :
ـ أعرب المؤتمر عن قلقه من هبوط معدلات الهجرة إلى إسرائيل في تلك الفترة هبوطاً شديداً.
27ـ المؤتمر الصهيوني السابع والعشرون الذي عقد في القدس في تموز 1968:
ـ صادق المؤتمر على قرار الحكومة الإسرائيلية بإنشاء وزارة لاستيعاب المهاجرين .
28ـ المؤتمر الصهيوني الثامن والعشرون الذي عقد في القدس في كانون الثاني 1972، برئاسة أرييه بينكوس:
ـ تأمين استيعاب موجات الهجرة إلى إسـرائيل عن طريق مشـروعات الاستيطان في الأراضي العربية المحتلة .
29ـ المؤتمر الصهيوني التاسع والعشرون الذي عقد في القدس في شباط/آذار 1978:
ـ  أولى المؤتمر التوسـع في إقامة مـستوطنات جــديدة اهتماماً بالغاً، والعمل على سرعة استيعاب المهاجرين في المستوطنات القائمة.
30ـ المؤتمر الصهيوني الثلاثون الذي عُقد في القدس في  كانون الأول 1982 برئاسة آرييه دولزين
(وهو المؤتمر الأول بعد توقيع معاهدة السلام بين الحكومتين المصرية والإسرائيلية):
ـ  تناول مشكلة النزوح والتساقط وإخفاق جهود الدولة والمنظمة الصهيونية في جَلْب المهاجرين اليهود إلى إسرائيل.
31ـ المؤتمر الصهيوني الحادي والثلاثون الذي عقد في القدس في كانون الثاني 1987:
ـ أشارت قرارات المؤتمر إلى تدنِّي الهجرة إلى إسرائيل وازدياد النزوح منها.
32ـ المؤتمر الصهيوني الثاني والثلاثون الذي عقد في القدس في تموز 1992:
ـ ضرورة تشجيع الهجرة.
33ـ المؤتمر الصهيوني الثالث والثلاثون الذي عقد في القدس في كانون الأول 1997
(تزامن مع الذكرى المئوية للمؤتمر الصهيوني الأول):
ـ أن تحتفظ كل جماعة يهودية مهاجرة إلى فلسطين المحتلة بملامحها الأثنية والدينية الأساسية التي أتت بها من بلدان المهجر.
ـ أن يقوم الشباب اليهودي في العالم بأداء نوع من الخدمة «القومية» في إسرائيل نيابة عن الشعب اليهودي.
المصدر : الدكتور عبد الوهاب المسيري موسوعة ” اليهود واليهودية والصهيونية .”

أحدث المقالات

أحدث المقالات